( من أهم مزايا الشيوعي الصدق الكامل، والاستقامة التامة مع الحزب، إن الشيوعي الحقيقي المدرك لواجبه نحو وطنه لا يمكن أن يكذب على حزبه ولا أن يخفى عنه شيئاً، سواء أكان ذلك متعلقاً بشخصه أم بغيره.
تلقت «قاسيون» رسالة من أحد القراء من دمشق تعقيباً على المقال الذي تصدَّر الصحيفة في عددها /151/ والذي حمل عنوان «ليبق بيت الرفيق خالد بيتاً للحزب والوطن».
شهدت معظم دول العالم ومدنه الرئيسية في عيد العمال هذا العام مظاهرات صاخبة ومسيرات حاشدة، ووجهت بمقاومة عنيفة من قبل رجال الشرطة أدت إلى سقوط المئات من الجرحى والاعتقالات الجماعية، ورفع المتظاهرون شعارات أعلنوا فيها رفضهم للعولمة ودعوا إلى مكافحة…
ينبغي أن يكون واضحاً تماماً أن المركزية الديمقراطية لا يجوز أن تؤدي إلى كبت مبادرات الرفاق، أو أن يفرض عليهم رفاق لا يتمتعون بثقتهم.” خالد بكداش من التقرير السياسي المقدم إلى المؤتمرالسادس للحزب
إن المطالبة الأمريكية بوقف فوري للعنف كما يريد كولن باول، تحمل معنى واحداً هو وقف الانتفاضة وهدر دماء أكثر من 500 شهيد وآلاف الجرحى وثمانية أشهر من النضال من أجل الاستقلال مقابل ادعاء واشنطن أنها قررت العودة للعب دورها راعياً…
ليست الحرب خياراً محبباً، ولكن الهروب من المسؤوليات والموجبات الوطنية ليس حلاً، كما أن التهافت على السلام لن يقربنا منه، فنحن الآن على أبواب مرحلة جديدة شديدة الخطورة، لأن العدو الصهيوني لم يغيّر ولن يغيّر خططه التوسعية تجاه الشعب الفلسطيني…