توقفت افتتاحية قاسيون الماضية عند مخاطر أساسية تتهدد سورية، وقدمت تصوراً أولياً عن «كيف نحمي سورية؟». والأكيد في هذا الأسبوع، هو أن المخاطر تزداد، وأن مؤشراتها ونُذرها تزداد وضوحاً.
قبل حوالي الشهر، استضافت الجامعة الأمريكية في بيروت الصحافية شرمين نرواني لإلقاء محاضرة بعنوان «الحرب غير المتكافئة: سلقُ الضّفدع الإسرائيلي»، وكان زميل لها في صحيفة «The Cradle»، الصحفي شيفان ماهيندراراجا، قد كتب مقالة في شهر نيسان الماضي بعنوان «كيف يغلي…
يثبت كل يومٍ إضافي في المعركة الجارية، ما أكدته قاسيون مراراً من أنها ليست معركة غزة وحدها، ولا حتى معركة فلسطين وحدها أو لبنان، بل هي معركة المنطقة كلها، وجزء من معركة عالمية كبرى، وأن الطرف الأساسي المعادي فيها هو…
توالت على منطقتنا، منطقة غرب آسيا المسماة «شرقاً أوسطَ» في الأدبيات الاستعمارية، ومنذ نهاية المرحلة العثمانية ودخول الاستعمار الأوروبي، مجموعة من المشاريع الغربية المتعاقبة الشهيرة؛ من «سايكس-بيكو» و«وعد بلفور» إلى «حلف بغداد» إلى «قوس التوتر»، ووصولاً إلى «الشرق الأوسط الكبير»…
خلال الأسبوع الماضي، أعلن وزير خارجية الكيان، يسرائيل كاتس، الأمينَ العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، «شخصية غير مرغوب فيها»، وقال في تغريدة له يوم 2 تشرين الأول الجاري: «اليوم، أعلنت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شخصاً غير مرغوب فيه…
قُتل اليوم ضابط «إسرائيلي» على الأقل، وجُرِحَ آخرون (وفي تحديث بعد كتابة هذه المادة اعترف جيش الاحتلال –في 2 تشرين الأول 2024- بمقتل 7 ضباط وجنود في معارك جنوبي لبنان وإصابة 7 آخرين جراح اثنين منهم خطرة) في كمينين على…
تحلُّ غداً، في السابع من أكتوبر، الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى. منذ اليوم الأول للطوفان انقسم العالم بين مَن هو مع غزة ومن هو ضدّ. إنها قسمةٌ تقليدية واضحة وضوح الشمس: غرب استعماري عدواني جهاراً نهاراً، وشعوب لا تملك سوى…
يراهن «الإسرائيلي»، ومعه الأمريكي، على أن الضربات المكثفة المؤلمة السريعة التي تم توجيهها إلى لبنان، وإلى حزب الله خلال الأسبوعين الماضيين، وصولاً إلى اغتيال أمينه العام حسن نصر الله، وعدد من قيادات الحزب، ستكون كفيلة بتأمين الحماية لـ«إسرائيل»، عبر شل…
تصرّ بعض القوى والشخصيات السياسية في عالمنا العربي، وفي سورية ضمناً، على تكرار استخدام الفكرة التالية: «العدوان الأمريكي- الصهيوني، يستهدف تصفية القضية الفلسطينية». لا نناقش هنا أقوال وأفكار الشخصيات والقوى المنبطحة باتجاه التطبيع، أو تلك التي أعماها الحقد حد الشماتة…