قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الاتحاد المهني للخدمات يطالب بحلول جذرية

بحث نبيل العاقل رئيس الاتحاد المهني لعمال الخدمات العامة مع الدكتور خالد الحلاق المدير العام لمؤسسة التامين والمعاش  واقع العمل والمطالب العمالية المقدمة خلال المؤتمرات السنوية لمكاتب النقابات ومؤتمر الاتحاد المهني.

وزير التجارة الداخلية يوجه بحل عشر قضايا كانت عالقة بين العمال والإدارات

في اللقاء الثاني الذي جرى بين وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك د قدري جميل وفي أقل من أسبوعين مع رئيس وأعضاء الاتحاد المهني للصناعات الغذائية كشف الوزير عن نية الحكومة بصدور قرار بتثبيت نحو 2700 عامل، من العمال المياومين في الشركة العامة للمخابز خلال الأيام العشرة القادمة، مفاجأة الوزير للعمال المجتمعين كانت فاتحة خير على العمال حين وجه بحل عشر قضايا هامة كانت عالقة بين العمال والإدارات، اعتبرها العمال من المكتسبات الضرورية التي حققت في ظل الأزمة العميقة التي تعيشها البلاد، والتي كان لها الأثر الكبير على الطبقة العاملة السورية وتنظيمها النقابي.

التفجيرات والمغزى السياسي

 تكاد التفجيرات الإرهابية تكون حدثا يومياً، تحصد أرواح مئات السوريين في دوامة الدم العبثية الدائرة في البلاد، واستهداف المواطن السوري البريء بهذه الطريقة البربرية يتطلب قبل كل شيء فهم المغزى السياسي لهذه التفجيرات، والأهم هو كيفية لجمها وإيقافها؟

قصيدة لتوفيق زياد تصير أوبرا عربية

استلهم المخرج مهدي الحسيني )مصر( القصيدة الدرامية «سرحان والماسورة » للشاعر توفيق زيّاد، في صياغة غنائية كتبها على طريقة السيناريو السينمائي؛ رغبة منه في الاحتفاء بجوانب العمل كافة؛ ولتأكيد لحمته وسَداه، إلا أنها اتسمت بطلاقة فنية، وجسارة في التعبير الموسيقي، مستوحيًا مناخ الألحان الفلكلورية الشعبية الفلسطينية ورقصاتها وآلاتها الموسيقية وأزيائها وقسمات الأمكنة وأجوائها، دون التزام بحرفيتها، وإن اقترب من قوالبها ومادتها، في تحويرات حرة تبرز آثارها الصوتية، وتوزيعاتها النغمية التي تشيعها حركة العزف بفورانها الأسلوبي؛ محافظاً على إيقاعها الميلودي المتوتر، وحيوية هارمونيته، من خلال تقنيات القطع والترديد والتنويع والتقابل والتآلف والتزامن، عبر سياق درامي يُفيد من تجارب عالمية.

مظفر النواب .. بين الرفض والمرض

يقضي الشاعر العربي المعروف مظفر النواب وقته، الآن، بين مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت وبيت صديقه الكاتب هاني مندس، بعدما أعياه المرض بل الأمراض التي تفتك بجسمه هو ابن الثمانين. لم يشأ هذا الشاعر المتمرد، الذي عرف بقصائده أكثر مما عُرف بدواوينه وكذلك بطريقته الخاصة بإلقاء شعره، أن يلبي دعوة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي للعودة إلى بغداد ليتم الاعتناء به رسمياً، ويخضع للعلاج على نفقة الدولة.

سلفيون يضربون أولاد احمد

تعرّض مؤخرا الشاعر التونسي المعروف محمد الصغير أولاد أحمد للضرب والشتم، الأمر الذي دانته وزارة الثقافة التونسية عبر بيان قالت فيه إن وزير الثقافة مهدي مبروك «بادر بالاتصال بالمعني بالامر للاطمئنان عليه وشد أزره» ذلك بحسب خبر بثته وكالة اسوشيتيد برس الأميركية. واعتبرت الوزارة أن الاعتداء «يعد تواصلا للتجاوزات المقترفة في حق المثقفين والمبدعين في تونس داعية الجهات الأمنية المختصة إلى الاضطلاع بدورها في حماية المبدعين ومحاسبة المعتدين لإيقاف هذا النزيف». وذكرت بأن «حرية الرأي والابداع من مكتسبات الثورة التي لا يمكن المساس بها البتة».

إصدارات

على سرعة 40
في ديوان «على سرعة 40» لمحمد هديب الذي صدر عن دار «فضاءات –عمان» تسير بعض نصوص الشاعر على سرعة 40، وهي السرعة التي حددها لها كاتبها، إلا أن أغلب نصوص الديوان تخرج عن محددات الشاعر وتتجاوز ما توقعه لها حين عصفت به ريحها؛ فتخرج عن نطاق أوزون المرئي والمسموع والمحسوس، وهناك تقيم علاقتها الخاصة مع أرواح قرائها الذين تفتيهم حين يستفتونها في مراوغة لا يصلح معها الإيقاع العادي؛ فنصوص تجاوزت سرعة المتوقع بإمكانها أن تؤسس، وببساطة، مفارقاتها الحادة حتى على أرصفة الاصطفاف للسيارات والسابلة والخيالات؛ ومن هنا بالإمكان ترك السؤال معلقا: تلك القصيدة الطائرة؛ ماذا أراد قائلها؟ إذ في الشعر: هل يصح سؤال من هذا النوع، خصوصا مع شاعر له أداته الخاصة في السرد، والسرد الساخر بالذات، وهنا يكمن جزء من فرادة هذه النصوص؛ إنها نصوص «فوساوية» ؛ تثبت تمايزها من خلال انطوائها الذي لا يشف عن ضعف بل انطواء يرادف الانعزال الإرادي؛ ما يجعلنا أمام نصوص «اعتزالية» لا «انعزالية»؛ تؤسس لوجودها الخاص بين كل ما نشر وينشر في باب الشعر من خلال عين تتسم بالجماعية، عين الشاعر الغنائية، عين الشاعر السارد؛ عين الشاعر الساخر؛ ومن تلك العين التي تلمع لا يرى القارئ غير فوضاه واستقراره، ما أراده هو، وما أراده صاحبها وما لم يرده الاثنان؛ وهل أراد هديب غير تلك الفوضى التي تكشف عن استقرار ماض في انهزامه، فكتب وهو يهش بعصاه على الناس، وقدمه على حجر يكاد ينزلق، وكانت قصائده تتسلق الشجر في مطاردة ليمور الوجود وهي تضحك وتبكي.

من قصيدة « على سرعة 40:

عاد البشر إلى صناديقهم
المقهى يشاهد المباراة الختامية
(فليسقط الفريق الواضح!)
المقهى يشاهد «الجزيرة»
مدنٌ بدويةٌ تتعربش بالصحن اللاقط
«دودٌ على عود»
وأنا على سرعة 40 أرى نفسي
لا أحد يزاحمني..
 
* الفوسا: حيوان يعيش في مدغشقر فقط ويتغذى على قردة الليمور وهو خطير لسرعته.

هل كان أبو تمّام مُخبراً؟

كتاب «صاحب الخبر في الدولة الإسلامية» لمؤلفيه الدكتور محمد حسن النابودة (الإمارات) والدكتور محمد عبد القادر خريسات (الأردن).. من أكثر الكتب غرابة وإثارة للإدهاش، فهو لا يتناول المنجز الشعري لأبي تمام، الذي عاش في عهد المعتصم وكتب عن انتصاراته على الروم قصيدته الشهيرة «السيف أصدق إنباءً من الكتب/ في حدّه الحدُّ بين الجدّواللعب».

مخيلة شعرية مجهولة المصدر


ترقى ترجمة الشعر السنسكريتي الكلاسيكي إلى الانجليزية إلى أكثر من مائتي عام، عندما أنجز أحد المترجمين المرتبطين بشركة الهند الشرقية مقتطفات شعرية تتناول إحدى الأساطير الشعبية الهندية مجهولة المؤلف، ثم نشرها في لندن لتعاد ترجمتها في عدد من اللغات الأوروبية الحيّة، وبالتالي لتستقر في المخيلة الشعرية الأوروبية بعدما أعيد ترجمة تلك الأشعار كاملة تقريبا وقد أصبحت واحدة من مرجعيات ومصادر إلهام تلك المخيلة، أي بعد أن تأثر بها الكثير من الشعراء الأوروبيين البارزين، وتحديدا شعراء تلك المرحلة الشعرية الرومانسية التي شملت خارطة الشعر الأوروبي بأكمله خاصة مع ترجمة العملين الكلاسيكيين الرائعين: الرامايانا والمهابهاراتا اللتين عرفتا ترجمات عديدة في مجمل الثقافات الأوروبية، وبناء على ما توفرتا عليه من طاقة تخييلية عالية وأسئلة تمس الوجود الإنساني لجهة ارتباط الدين بالمنطق الفلسفي والمنطق الشعري، فضلا عن ارتفاع مستوى السرد والحوار فيهما فقد انتقل أثرهما إلى السينما والمسرح والرواية.

الرأسمالية المأزومة تحتاج إلى نزاع عسكري ضخم (25)


جيوستراتيجيا: لكنّ هذه السلطات منبثقةٌ من الاقتراع العام، من تصويت الشعوب. إذا مضينا بالتحليل إلى مداه الأقصى، هل ينبغي علينا أن نستنتج بأنّ الشعوب الغربية ترغب في الرأسمالية؟