أحمد الرز

أحمد الرز

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

خرج من الباب.. ليعود من النافذة

يتفق الجميع حالياً عند مناقشة الأزمة التي تعيشها سورية والتي تحولت إلى حرب على سورية بكل معاني كلمة الحرب. أن أحد الأسباب التي مهدت وخلقت الأرضية لتنفيذ هذه المؤامرة أو المخطط الذي يعد له منذ سنوات عديدة هو السياسات الاقتصادية التي انتهجت في مرحلة ما قبل الأزمة في سورية

إلى التغيير والتحريـــــــر.. من قلب دمشق

هذه السنة، وقع اختيار الشيوعيين السوريين، أعضاء حزب الإرادة الشعبية، على المعهد النقابي العمالي التابع لاتحاد عمال دمشق، ذلك البيت الدمشقي القديم القائم في حي «عين الكرش» أحد أعتق الأحياء في قلب العاصمة السورية، فجُهِّزوا المكان لإقامة مؤتمرهم الدوري العاشر، الأول بعد الترخيص، على مدار يومي الخميس والجمعة، السادس والسابع من الشهر الجاري.

غليون «يتحرر»: النفاق مرتدياً عباءة «النقد»

تصريحات اليوم تمحي «تخبيصات» الأمس. هذا ما يعتقده عدد لا بأس به من القوى والشخصيات التي كانت فاعلة في الأزمة السورية تسعيراً وتأجيجاً وإذكاءً للنار فوق عذابات الشعب السوري. وبدلاً من الاعتذار المباشر (الذي حتى وإن جرى فستكون قيمته صفراً مكعباً بجدارة) عن مقدار العمالة التي حكمت عمل هذه الشخصيات، يحاول بعضها التذاكي عبر إطلاق مواقف «نقدية» لحالة الركض وراء الجزرة التي لوّحت بها القوى الغربية على امتداد سنوات الأزمة السورية، وهو ما اتسم به عمل هذه القوى المسمّاة زوراً بـ«المعارضة».

المهزوم سياسياً... محمول على «انتصار» إعلامي

فاقم خبر التحضيرات الجارية لعقد قمة ثنائية أمريكية – كورية شمالية على مستوى رئيسي الدولتين، دونالد ترامب وكيم جونغ أون، من شدّة ارتباك الخطاب السياسي لدى طيفٍ واسع من متابعي الشأن الدولي. وكما درجت العادة – خلال عقود الهيمنة الأمريكية- فإن أكثر الطرق سلاسة بالنسبة للمحللين/ الراقصين فوق الحبال الأمريكية، هو إدخال هذا الخبر إقحاماً في سراديب الدعاية الغربية الهادفة إلى تحصين القليل الذي تبقّى من مشهد الهيمنة الأمريكية في عالم اليوم.

انتخابات بريطانيا: نظرة على برنامج «العمال»

مع اقتراب موعد الانتخابات العامة البريطانية المزمع إجراؤها يوم الخميس المقبل 8/6/2017، تتصاعد المنافسة بين الحزبين الرئيسيين: حزب المحافظين الحاكم، وحزب العمال البريطاني، في وقتٍ يُجري فيه الأخير تبدلات توجب النظر.

إدارة أوباما: الذلّ الموصوف

لن يستغرق من يتابع التحركات الأخيرة للإدارة الأمريكية الحالية وقتاً طويلاً للاستنتاج بأن إدارة الرئيس باراك أوباما قد تجاوزت في سلوكها ومنذ فترة بعيدة «التخبط التقليدي» المعروف في الأوساط الأمريكية باسم «مرحلة البطة العرجاء»، وأنها قد وصلت خلال الأيام الماضية إلى ما يمكن وصفه، بالدلائل، بالذلّ الموصوف.

 

عن الدول الكبرى التي «تـ....» بنا..!

يمسك أحد السوريين المحسوبين على «الحركة الثقافية» في البلاد قلمه ويشرع في صياغة «رثائه» الخاص للمشهد السوري: «لا تخبئ لنا الأقدار المفاجآت الأشد قسوة فحسب، بل أيضاً المناقضة للبدايات الحالمة».

هل تسير ألمانيا نحو العسكرة؟ لماذا؟

رزحت ألمانيا فترة طويلة، منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، تحت عقوبات دولية فرضت عليها سقوفاً متدنية جداً في مسألة التسليح. إلا إن النظر إلى الدور الألماني اليوم، الذي يبدو أنه متجه نحو زيادة التركيز على عملية العسكرة، تفتح باباً للتساؤلات حول خلفيات هذا التسلح، وخلفيات الدور الذي تلعبه الدولة الألمانية في إطار حلف شمال الأطلسي.

كيف خسرت «إسرائيل» الولايات المتحدة؟

لم يعد خافياً على أحد تعكّر صفو العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني، في إطار تبدّل الأولويات الذي تفرضه موازين القوى الدولية الجديدة على حكّام البيت الأبيض، ومن خلفهم قوى رأس المال المالي العالمي التي تتحسس ضعف أداء قاعدتها المتقدمة في المنطقة: «إسرائيل».

ما الذي جرى قرب القنصلية الأمريكية في جدة؟

يشكل التفجير الذي جرى في السعودية فجر اليوم، مؤشراً أولياً على نقلة في المشهد العام لأعمال الفاشية الجديدة، بمركزها الدولي وفروعها الإقليمية، وضمناً فرعها السعودي.