وائل منذر

وائل منذر

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

يا مارق على السويداء و(المي) مقطوعة..!

تمر بعض (الصهاريج) التي تنقل المياه من أمام الساكنين هناك لا لتستقر أمام بيوتهم وتنقذهم من دفع ألاف الليرات ثمناً للمياه بل لتدخل بيوت أحد المسؤولين في محافظة السويداء وتفرغ حمولتها في مسبحه كي يتمتع سيادته بمتعة الصيف وعشرات الأحياء يحصلون عليها بالقطارة.

 

السويداء.... موت سريع بالرصاص... وآخر بطيء في الطوابير

طوابير السيارات تغلق الطرقات المؤدّية إلى كازيّات «سرايا» و« الشهباء» للحصول على مادة البنزين، واحتفاءً بالمازوت في كازية « بلان » نجم عنه إحراق للدواليب وإطلاق شعارات نارية، أصابت حياء القائمين على توزيع هذه المادّة، أُسعف بعضهم إثر نوبة ذهول وكآبة تطايرت شظاياها إلى قناة فضائية، فهللت وأذاعت على وقع طبول الحرب نبأَ التحاق الشعب الفقير في السويداء بركب الثورة، «ثورةِ أغنياء الفنادق في الخارج».

بلاغ رقم واحد!

قناصٌ هنا، وقناصٌ هناك، والضحية ذاتها على جميع الجهات. قناصٌ يشطب حياتنا، أيامنا، بيوتنا، وأولادنا من دفتر الوطن ليوسّع مساحةً أكبر له ولقناصين آخرين. قناصٌ يسرق مادة المازوت المخصصة لبرد ليل الفقراء ليبيعه بالسعر الحر، وآخر يقامر في بورصة مواد الاستهلاك اليومي، وأسواقٌ حرة دون رقيب، وبالسعر الحرّ، الشاهق الصعوبة والمنال. قناص يفجّر سيارات ومبانٍي حكومية، واتهامات متبادلة بالتنفيذ، والضحية ذاتها.. الشعب السوري الفقير.

 

أعيدوا حقوق السواعد التي بنت الوطن!

مع استمرار تحالف قناصي الدم وقناصي لقمة خبز الشعب السوري الفقير المقتول والضحية على جميع الجبهات في الحرب الدائرة على أرضنا ولحمنا ودمنا، وسدّ دروب النجاة والإمدادات الغذائية عن محافظة كاملة، توقّف عمّال معمل «ريّان بلاست» في السويداء عن العمل لمدة ثلاثة أسابيع، بسبب النقص الحاد في مادة المازوت التي تحتاج لطرق آمنة في ظل ارتفاع منسوب التوتر الأمني-العسكري، وقطع الكهرباء 12 ساعة يومياً، واستهداف شاحنات المواد الأولية والمدنيين، الأمر الذي يحتّم ضرورة الحل السياسي لجميع هذه المشاكل الاقتصادية وتحريرها من براثن وأنياب الميليشيات المسلحة المرتزقة المرتبطة بالفساد تحت مسميات وأقنعة كثيرة، والتي سقطت لتكشف حقيقة تحالف أولئك القنّاصين.

 

واضح كالماء ... بسيط كرصاصة

نعم هناك شيء ينقرض، ولكن هذا الذي يموت لا يقبل الموت، إنه يقاوم، يقاتل من أجل بقائه، إنه يدافع ضد فنائه بشراسة، وبالمقابل هناك شيء جديد يأتي إلى الوجود ولكن هذا الذي يولد لا يولد  بهدوء، هو يصرخ وينشج  مقاتلا عن حقه في الحياة

السويداء... «كثر شاكوك وقلّ شاكروك»!

السؤال الكبير المطروح اليوم في محافظة السويداء أين وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مما يحدث من ارتفاعات أسعار شملت كل مواد الاستهلاك الشعبي والدخان والمازوت والغاز؟ وأين هي من انتشار تجارة التهريب من الأردن ولبنان وتركيا لكثير من البضائع التي توجد بدائلها الوطنية ولكن بأسعار مرتفعة؟ وقبل أن يتسرع البعض في الرد علينا بأنها حالة ارتفاع أسعار عالمية أو سورية نقول بأن هنالك مواد كالدخان مثلاً تباع بأسعار مرتفعة جداً بالمقارنة بالمحافظات الساخنة مثل درعا أو ريف دمشق أو حمص، وأسعار الخضروات أصبحت بورصة يومية والمواد الاستهلاكية تباع بزيادة 5 – 10 ليرات عن التسعير الموجود عليها.

التحالف الأسود..

ليس مصادفة أبداً أن تتقاطع أطراف من المعارضة والنظام في العديد من المواقف والآراء بخصوص سورية الغد، فعلى الرغم من الانقسام الشاقولي الظاهري بينهما فإن هناك توافقات في الرؤية والبرنامج الاقتصادي- الاجتماعي وكيفية إحداث التغير المطلوب لكلا الطرفين، ومن ذلك اتفاق الطرفين بأنه لا توجد منطقة رمادية، وبالتالي ينبغي على الشعب السوري أن يتموضع ضمن أحد الخندقين بحدودهما المعطاة و«المنتهية»، فمن ليس معنا فهو بالضرورة ضدنا شعار أطلقه جورج بوش أثناء حملة تدمير العراق التي لا تزال تداعياتها وانعكاساتها ماثلة أمامنا حتى الآن..

أنصفوا مستخدمي مشفى السويداء!

يعمل في المشفى الوطني بالسويداء حواليّ 200 عامل وعاملة بصفة مستخدم منهم 90 عاملاً مثبتاً، أمّا باقي العمّال فيعملون وفق عقود سنوية تجدد تلقائياً كل سنة على نفقة العامل، وهناك 54 عاملة وعاملة نظافة تتضمن عقودهم السنوية شرطاً ملزماً بعدم جواز نقلهم خارج ملاك المشفى تحت أيّ ظرف.

نريد قادة نقابيين مجربين بالعمل اليومي

تجري الانتخابات النقابية في محافظة السويداء على مستوى اللجان النقابية، ابتداءً من 15/10/2014 ولغاية 13/11/2014. حيث يشارك عمّال محافظة السويداء في هذا الحدث عبر 11 نقابة، تتوزع قواعدها في 112 لجنة نقابية.

جردة حساب على أبواب الانتخابات النقابية

تراكم ما يكفي من القضايا العمالية خلال السنوات المنصرمة دون حلول منصفة ترفع الظلم وتخفف من المعاناة الشديدة التي سببتها السياسات الليبرالية الجائرة بحق الوطن وبحق العمال. ومع اقتراب موعد الانتخابات النقابية تبرز أهمية القيام بجردة حساب لأهم القضايا المتراكمة في محافظة السويداء التي لا تزال تنتظر الحلول العاجلة والسريعة، علماً أنّ المشكلات أكبر عدداً وحجماً من أن يحتويها مقال أو حتى مجموعة مقالات: