مهند دليقان

مهند دليقان

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

ما هو معيار نجاح «جنيف-2»؟

تتضارب آراء الأطراف المختلفة الدولية والإقليمية والداخلية السورية حول «جنيف-2»، الذي من المفترض عقد جلسته الافتتاحية هذا الأربعاء، كلٌ حسب غاياته. غير أنّ جانباً موضوعياً يتجاوز رغبات الأطراف جميعها هو ما يحدد درجة نجاح أو فشل المؤتمر..   

مناع.. قليل من التباكي كثير من المراوغة

يذّكر السيد هيثم مناع «كل قصير ذاكرة» بمواقفه ومواقف هيئته «الثابتة» طوال الأزمة السورية، وذلك في مقال له نشره موقع «رأي» الالكتروني يوم الأربعاء 25 كانون الأول الجاري حمل عنوان «من أجل إنجاح جنيف2»..   

في أبعاد المعركة حول زياد وفيروز..

تناولت الصحافة اللبنانية والعربية خلال اليومين الماضيين وبكثافة عالية، نقل زياد الرحباني لموقف السيدة فيروز بأنها «تحب السيد نصر الله» عبر موقع «العهد» الالكتروني، فامتلأ الفضاء الإعلامي حتى اللحظة بعشرات المواد المهاجمة والمدافعة..

فصل في محاربة الإرهاب

تتحدث قوىً داخلية وخارجية مختلفة عن محاربة الإرهاب عامةً، ومحاربته في سورية خصوصاً، كلٌ من منظوره ووفقاً لأهدافه ومصالحه، ما ينعكس تشتتاً في الرؤية وتضارباً في الفهم لا يشترك إلا في التوصيف الشكلي لممارسات الإرهاب المتوحشة دون النفاذ إلى مضامينه العميقة وقانونياته..

الهدف : «خطة ب» برعاية جنيف!!

تبدو صلاحيات «الحكومة الانتقالية» التي من المفترض الاتفاق على تركيبتها وتوزيع مقاعدها في «جنيف-2»، الشغل الشاغل لأطرافٍ دولية وإقليمية وداخلية متعددة. وإذا كان البحث والحوار والتفاوض في هذا الشأن بنداً أساسياً في جنيف-2، فهو إضافةً إلى أنه ليس الوحيد فهو أيضاً ليس الأكثر أهميةً!

عالم جديد يتكون الآن.. تعقيدات الولادة!

إذا كان من الثابت أن أحادية العقدين الأخيرين الأمريكية قد بدأت بالانحسار فعلياً لمصلحة ثنائية (البريكس مقابل الحلف الغربي)، فإنّه ليس بالأمر الرصين علمياً الوقوف في استقراء المستقبل عند حدود هذه الثنائية..

ملاحظات سريعة حول الرؤية

يستطيع المتتبع لحالة اللجنة الوطنية ولحزب الإرادة الشعبية عن كثب، أن يتبين مدى الجهد المبذول لحصر كمٍ كبير من عناصر الرؤية التي تمّ انتاجها على مدى أكثر من عشر سنوات ضمن حجمٍ صغير يقارب 1500 كلمة

هوامش في شتم الحداثة!!

سمحت الحداثة بتأجيل سؤال الوجود الذي كان الواقع يطرحه بقسوة على النخبة التي فقدت وظيفتها.. فالحداثة بنسختها الغربية، وقبل الحكم على نسختها العربية بوصفها تغريباً أو «مؤامرةً»، ملكت في داخلها ما سمح للنخبة العربية في النصف الثاني من القرن العشرين بتبنيها

اللغة «العالية» بوصفها اغتراباً!

ينشغل متتبعو الأدب عموماً والشعر خصوصاً ومحترفوه، منذ ما يزيد على العقدين في نقاش طويل حول جمهور الأدب من زاوية تعقيد لغة النّص، وتأخذ المسألة عادة الشكل التالي: إذا كان الأدب موجهاً إلى شريحة محددة نخبوية فإنه بالضرورة أدب بلغة «عالية»،