رمزي السالم

رمزي السالم

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الحل السياسي .. والغائب الحاضر!

رغم كل التعقيدات التي توضع حتى يحقق المؤتمر الدولي الخاص بالازمة السورية تقدماً ملموساً وتحقيق نتائج على الارض، إلا أن ما يمكن الجزم به هو أن قطار الحل السياسي أطلق صافرة الانطلاق، وسيمضي في طريقه ..

مؤتمر جنيف ٢: دبلوماسيات تتحارب خارج حلبة التوازن!

تفيد القاعدة الذهبية المستخلصة من تجربة انعقاد المؤتمرات المتعلقة بالأزمات الدولية، بـ (أن من يكون جزءأ من المشكلة يجب أن يكون مساهماً في الحل)، وعلى هذا الأساس كان من الطبيعي أن يكون طيف حضور المؤتمر الدولي الخاص بالأزمة السورية واسعاً إلى هذا الحد، ومن الطبيعي أيضاً ان تنعكس كل تناقضات المواقف التي أسست للأزمة في كلمات الوفود، ليترك هذا المظهر انطباعاً سلبياً لدى المتابعين بأن الجلسة الأولى لم تكن إلا تمسكاً من الأطراف المختلفة بمواقفها... الأمر الذي طرح على بساط البحث السؤال عن جدوى المؤتمر من أساسه، وربما كان ذلك مسعى البعض بعد أن فرض توازن الأمر الواقع خياراته على الجميع بضرورة عقد المؤتمر العتيد؟!!!

المثقف والأزمة!؟

يلعب العاملون في الحقل المعرفي بكل جوانبه دوراً أساسياً في ظل الأزمات، بغض النظر عن مدى امتلاك الأدوات المعرفية من عدمها، فيكفي أن يطلّ المثقف (كاتباً، فناناً، ممثلاً، سياسياً...) على الجمهور من الشاشة الفضية، أو وهو جالس في حضرة «الكيبورد» ليفعل فعله

جغرافيا الدم..

لايستدعي الأمر كثيراً من المتابعة حتى يرى المتابع ذلك الخيط الذي يربط بين ما يجري في العراق وسورية ولبنان هذه الأيام )اللقيس ودلالات الحدث - شطح وتوقيت الحدث – عدرا وتداعيات الحدث – الوضع في الأنبار وما كشف عنه الحدث) المشهد يبدو واحداً من حيث نزف الدماء، والتوظيف الإعلامي والسياسي باتجاه تفجير شرق المتوسط طائفياً، الأبواب باتت مشرّعة للولوج إلى الفوضى الشاملة...هل هناك من سيلجم؟

كيف يواجه السوريون قوى التكفير؟!

تواتر في بعض وسائل الإعلام مؤخراً الحديث عن استهداف الجماعات المسلحة لهذه الطائفة أو تلك تحديداً، بالتوازي مع إطلاق سيل من الإشاعات المبرمجة وترويج أخبار تحاكي الغرائز وتنفخ في جمر العصبية، ليتبع ذلك مباشرة الدعوة إلى تسليح أبناء الأقليات بداعي حماية الذات، ليكون ذلك حسب بعض المتابعين للشأن السوري بداية انحدار الأزمة السورية نحو المزيد من التعقيد؟!

سوريون.. أم أغلبية ـ وأقلية!

لعبت وسائل الإعلام، وما تزال تلعب دوراً تضليلاً في الأزمة السورية منذ البداية، بغض النظر عن الخندق التي وقفت فيه خلال مراحل هذه الأزمة

الدور السعودي واللعب في الوقت بدل الضائع!؟

يدور الحديث في وسائل الإعلام المختلفة عن خلافٍ ما بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة السعودية، في الموقف المتعلق بالعديد من الملفات الإقليمية الساخنة، كالاتفاق الإيراني - الغربي، وفي الموقف من عقد مؤتمر جنيف الخاص بالأزمة السورية، ولم يخلو الأمر من مواقف ملموسة تجلت في رفض السعودية أن تكون عضواً غير دائم في مجلس الأمن..

الفاشية.. والفاشية الجديدة!

حققت الحركات التكفيرية مؤخراً حضوراً لافتاً في التأثير على مجريات الأزمة السورية، وباتت ظاهرة تستحق الدراسة المعمّقة بعيداً عن ردود الأفعال السطحية، التي تتجلى من خلال مناقشة المشكلة من بوابة العلمانية العتيدة، أو تقزيم المشكلة على أنها مجرد فضيحة (جهاد نكاح) أو ما شابه من المواجهات الشكلية التي تساهم في التعمية على ما هية الحركات التكفيرية، وهويتها والدور المنوط بها، في الصراع الدائر في عالم اليوم.

بصدد التوازن الجديد.. ومآلاته!

مرحلة ما بعد تحديد موعد جنيف لن تكون مثل مرحلة ما قبل تحديد الموعد، سواء كان بالنسبة للقوى الموافقة على عقد المؤتمر وأبدت استعدادها لحضوره أو القوى التي لم توافق أصلاً أو ما بينهما من قوى مكابرة، ومتعنتة « تشتهي وتستحي» فترفع سقف خطابها ومطالبها لتحسين شروط التفاوض والحصول على حصة محرزة من الكعكة بهذا الأسلوب كما تظن، بعد أن خذلها راعيها الدولي، مضطراً.

برنامج.. عصر الانتصارات الكبرى!

نحن دخلنا عصر الانتصارات الكبرى، هكذا نقولها دون مقدمات وبلا تردد، وبكل وضوح، وإن كنّا نعرف أن بعض المحبطين واليائسين، والسّذّج لن يصدقوا ذلك، وقد يسخرون منّا، وخاصة أولئك الذين تشرّبوا الهزيمة حتى فقدوا الثقة بحركة التاريخ، واستكانوا لما هوظاهر وتكيّفوا معه، فقطار التاريخ توقف على باب البيت الأبيض كما يظنون، والرأسمالية هي نهاية التاريخ....