عرض العناصر حسب علامة : ملف سورية

الفلول

الثورات التي عرفها التاريخ، الناجزة منها أو التي تعثرت بفعل الاختلال في توازن القوى وعدم نضوج شروطها، تميزت  بالمحتوى الانساني وفلسفة العدالة  والانقلاب على الظلم السياسي والاجتماعي، وبالمفكرين و الشعراء و الرومانسيين الحالمين في مجتمع عادل تتحقق فيه حرية الانسان و كرامته ويتساوى فيه المواطنون أمام القانون .

في لعبة «الحرب على الفساد»..من سيضحك أخيراً؟

بدأت قوى الفساد الكبير في الدولة والمجتمع مؤخراً بمشاركة الجميع بالحرب على الجميع، هذه المرة تحت يافطة شديدة العمومية هي يافطة «الحرب على الفساد»، كلٌ من زاوية فهمه الذي تحدده مصالحه. والسبب واضح هو أن الامتناع عن مجاراة أي موضة رائجة لن يكون في مصلحة أي طرف يقوم بذلك، 

الإعلام والحرب الأهلية..

يرتفع منسوب الدّم السوري المراق، يفتك الحاقدون من كل الأطراف بالشعب السوري، يذكرنا موت ولي العهد بأن أكثر من نصف قنوات الديجيتال آل سعودية، على الأخص تلك التي (تحب) الشعب السوري، وتحبه على طريقتها الخاصة.. الطائفية.

هل حان موعد القصاص التاريخي؟!

يحوز الشكل الميداني للصراع على معظم التغطية الإعلامية بينما تتم سرقة هذه الدماء بخسة وإيداعها في أرصدة القوى المتنازعة تعويضاً عن غياب  تاريخي أو مصلحة مفتقدة منذ مدة، فمما لا شك فيه حتى اللحظة أن ما يجري في سورية هو معركة وطنية - طبقية بامتياز ودون هذا التوصيف لا يمكن مطلقا تحديد هوية القوى المتنازعة وحدود المصالح المتضاربة.

«وين الملايين؟..»

منذ بداية الأحداث في سورية، كان دور الجماهير في التأثير في مجريات الأزمة يتضاءل باطراد حتى يومنا هذا، وانحصر هذا الدور في حدود ضيقة جداً قياساً بحجم الأزمة وعمقها:

الأمريكيون يحضّرون أوراقهم للحلّ..

يقترب انطلاق الحلّ السياسي للأزمة السورية، ويصبح مطلوباً من جميع الأطراف الداخلية والإقليمية والدولية أن تجهّز أدواتها السياسية، وخاصة تلك الأطراف العنيدة في المعارضة والموالاة

بين الشبيحة والدبيحة ضاعت مديحة

هذا العنوان ليس لعباً سخيفاً بالمفردات لأن مديحة طالبة جامعية صبية بعمر الورد تسكن في حي التضامن على أطراف دمشق وهذا الحي معروف للجميع بتنوعه الاجتماعي والسياسي وتسكن فيه مختلف «الاتجاهات السياسية» من السوريين

تحولات في مواقف «ائتلاف الدوحة».. وجميل يؤكد «أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي أبداً»!

في حلقتها ليوم السبت 18/5/2013، من برنامج «حديث دمشق» استضافت قناة الميادين  الدكتور قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية وعضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، متحدثاً من دمشق، إضافة إلى الدكتور عبد الباسط سيدا الرئيس السابق للمجلس الوطني وعضو ائتلاف الدوحة، والذي تحدث من اسطنبول، في محاولة من البرنامج للإضاءة على مواقف القوى السياسية السورية المختلفة من المؤتمر الدولي القادم حول سورية، والدعوة للحوار والحل السياسي للأزمة في سورية

في خطر «الوجه الكارثي للأزمة» السورية

الحل السياسي للأزمة السورية. إنها الرؤية التي باتت تتزاحم عليها معظم القوى السياسية، بعضها عن قناعة وبعضها الآخر أجبره فشل تجربته العسكرية على تغيير أداة صراعه فقط، لاعتمادها كسبيل وحيد لتأمين المخرج من هذه الأزمة