لا فُوق قَدْران ولا تحت رَضْيان
الحكومة والمسؤولون دائماً بيحكوا أنو الحمدلله وصلنا لمرحلة التعافي.. مع كتير دعايات وبهرجة واجتماعات وتصوير والذي منو.
الحكومة والمسؤولون دائماً بيحكوا أنو الحمدلله وصلنا لمرحلة التعافي.. مع كتير دعايات وبهرجة واجتماعات وتصوير والذي منو.
تقول الإحصائيات السورية: إن عدد المواليد لكل 100 امرأة في عمر الخصوبة انخفض بنسبة 60%. وبهذه الحالة علينا أن نتخيل أنه بعد عشرين عاماً، وعقدين من الزمن، فإن السوريين الشباب سيكونون أقل بنسبة النصف تقريباً، إذا ما استمر هذا المعدل المنخفض للزواج والإنجاب، والمعدلات المرتفعة للترمّل والطلاق.
رغم كل اللي مر فينا.. ورغم كل الحكي والنق والسق، لدرجة أنو ما عاد في شي مخبا، لسا منسمع تصريحات من المسؤولين ما بتنزل لا بميزان ولا بقبان..
على موقع رئاسة مجلس الوزراء تم النشر حول القرارات التي تم اتخاذها من قِبَل الحكومة لدعم القطاع الصناعي والاستثماري تحت شعار الاعتماد على الذات،
وقت منحكي عن رفع الأسعار والاستغلال من وجعنا، وماحدا بيسمعنا من المسؤولين، وخاصة وقت منربطها مع رواتبنا اللي صفيانة بلا طعمة وقت منقرشها بالسوق، يعني: عيار الراتب زيارتين تلاتة بالكتير ع الأسواق، ويا دوب تجيب كم غرض ضروري مو أكتر.
بدأت معالم ارتفاع أسعار الغذاء تتضح مع ارتفاع سعر الدولار، ومع اقتراب شهر رمضان... الموجة الجديدة من الارتفاع متوقعة مع الظرف الاقتصادي المعقد، ولكن السوريين حالياً ينفقون قرابة 60% من دخلهم على الغذاء، وهي نسبة قياسية عالمياً.
المكتب المركزي للإحصاء نشر بيانات من مسحه لعام 2017، ليقول لنا ما الذي تنفقه الأسر السورية في المحافظات المختلفة، وحجم إنفاقهم على الغذاء، ليتبين مجدداً أنّ استثنائية الفقر السوري... استثنائية.
* صباحو يا معلم.
- لك أهلين بأبو أحمد, امرني؟
* قطعلي وقيتين لحمة ناعمة زكاتك.
- شو والله طابشا اليوم؟
* خليا لربك هني هالكم مرة بالشهر, إي وسجلون عالحساب طبعاً.
*ملاحظة: اقرأ (بالعاميّة الشامية)
خلال السنين الماضية مو بس المعارك الحقيقية هية اللي انفرضت علينا ودفعنا ضريبتها دم وتشرد ودمار، كمان انفتحت علينا بوابات جهنم بمعارك إلها أول مالها تالي، وانفرض علينا كل مرة أنو نكون بخندق شكل، حتى صارت حياتنا عبارة عن خنادق ومواجهات ومعارك بشكل لحظي!
تزايد الوضع الخدمي سوءاً في بلدات محافظة درعا بشكل عام، حيث تفاقمت أزمات الغاز والمازوت والكهرباء والخبز وغيرها، الأمر الذي انعكس مزيداً من المعاناة على حساب المواطنين، ومزيداً من الاستغلال لحاجاتهم من قبل تجار الأزمات والفاسدين.