عرض العناصر حسب علامة : مستوى المعيشة

كيف تميز بين الكماليات والأساسيات؟!

قبل ما نبلش بالمقال رح نشرح بالمُختصر المفيد عن معنى كلمتين «الكماليات والأساسيات» كرمال ما تتخربطوا فيهون يا عيوني... الكماليات: هي اسم منسوبة إلى الكمال- ومقصود فيها الشيء غير الضروري ويمكن الاستغناء عنه!! باعتبار إنو مو ضروري تكون حياتنا تمام التمام (لأنو الرفاهيات شغلة يتمتع بها علية القوم بس) أما الأساسيات: فهي اسم منسوبة إلى الأساس- وتعني الجوهري، الضروري لا غنى عنه.... (أي الأكل والشرب والتعليم والصحة والثقافة والحاجات الروحية).

جريمة سورية في خمس مواد غذائية: السوريون محاصرون من دائرة النفوذ والتجارة الضيقة

خمس مواد غذائية أو مرتبطة بالغذائيات توضح إلى حدّ بعيد حجم الجريمة الاقتصادية السورية... السكر والرز والشاي وأعلاف الدواجن: الذرة وكسبة الصويا، مواد أساسية أصبحت نسب الربح فيها تفوق ما يسمى احتكارية إنها أسعار موضوعة لشعب محاصر. فما أسعارها العالمية؟ وما حجم الربح في كل كيلو منها؟ وما مرابح شهر واحد فقط من الاستيراد! 

لا يأس ولا سكوت ولا تبديد للجهود

أبعاد الكارثة التي عاشها ويعيشها السوريون كثيرة وعميقة ومتشعبة، والغالبية المفقرة والمسحوقة والمهمشة هي وحدها من دفعت وما زالت ضريبتها، فيما استفادت منها شريحة كبار الفاسدين والأثرياء وأمراء الحرب وتجار الأزمة، الذين يعملون جاهدين على سد أي أفق تغييري يُخرج الغالبية من كارثتهم، والوطن من محنته.

الناس بدها حل.. ومو عاجزة

مشان ما حدا يتصيدنا ويجيب معدلنا أنو عم نجيب سيرة الملعون.. نص مغضوب بـ .. ليرة.. ونص غرام الدهب بـ .. ليرة..

بدنا ناكل.. بدنا دفا.. بدنا نعيش بكرامة

جميع الدراسات الاقتصادية تُجمع على أن الوضع المعيشي لعموم الشعب السوري يسير بمنحدر شديد الخطورة، قياساً بارتفاع الأسعار وتكاليف المعيشة والتي تجاوز وسطيها الـ300 ألف ل.س

380 ألف ليرة رقم قياسي جديد لتكاليف المعيشة نهاية 2019

سجلت الأشهر الثلاثة الماضية، التي تشكل الربع الرابع من عام 2019، أرقاماً قياسية لسعر صرف الدولار مقابل الليرة في السوق السورية، واستمرت موجة المضاربة وارتفاع الدولار، ورفعت معها مجمل أسعار السلع، لتصبح تكاليف المعيشة الشهرية لأسرة أعلى بنسبة 5% تقريباً عن نهاية شهر أيلول 2019.

وفق مؤشر قاسيون الربعي لتكاليف معيشة أسرة من خمسة أشخاص في دمشق، فإن تكاليف المعيشة قد ارتفعت بما يقارب 25 ألف ليرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية لتصل إلى 385 ألف ليرة شهرياً، لسلة استهلاك مكونة من ثماني حاجات أساسية: الغذاء والسكن والنقل والأثاث والألبسة والتعليم والصحة والاتصالات، إضافة إلى نسبة 8% إضافية لحاجات أخرى.

الفرحة المحبوسة جواتنا!

بس هل المرة.. رح نبعد عن قصة المعيشة، وعن أدان الحكومة اللي عاملة حالا مو سمعانة وجع الناس! لأنو هل المرة في شي وجّع كتيرين من الكبار والصغار- رجال ونسوان... كان موعدو مع راس السنة.. 

الفُجور كافر كمان

خلال السنة الماضية واللي قبلها كان الحكي عن الأزمات ع كل لسان.. من الكهربا للمي للغاز للخبز للمواصلات للتشرد والنزوح وأنتو ماشيين.. وعن الأسعار أكتر وأكترين.. وخاصة ع الدولار والحجج تبعو.. يعني قصة المعيشة والخدمات كانت محور حديث الناس.. وح تبقى هيك طالما ما في شي تغير لهلأ..

من الفقر إلى الجوع

يترسخ الفقر في واقعنا ومعاشنا وتتوسع قاعدته يوماً بعد آخر، كما تتجذر معه آثاره وتداعياته السلبية الكارثية، فقد باتت الفجوة عميقة جداً بين متطلبات الحياة وضروراتها المادية والروحية وبين ممكنات تأمينها.

المرض العضال

كانت النساء ومازلن يرددن القول واصفين مرض السرطان، بأنه المرض الذي لا يجب ذكر اسمه أثناء الحديث كي يبقى ذاك المرض اللعين بعيداً عنهن وعن أولادهن باعتباره مرضاً خبيثاً لا شفاء منه،