عرض العناصر حسب علامة : فرنسا

تقرير فرنسي: مصاعب السكن تطال 8.5 مليون فرنسي

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في فرنسا أظهر التقرير السنوي الثاني عشر لمؤسسة الأب بيير أن هناك قرابة 8.5 مليون شخص يعانون من مصاعب في السكن بدرجات مختلفة في فرنسا.
وتميز هذه المؤسسة فئتين من الأشخاص: 3.2 مليوناً "سكنهم سيء" (دون مسكن ثابت، ساكنون في مساكن مؤقتة أو مراكز إيواء اجتماعي) وأكثر من 5.2 مليون شخص يعيشون حالةً من الاكتظاظ السكاني أو سيطردون قريباً لعدم دفع إيجاراتهم.

عن مشروع الشرق الأوسط الجديد -1-

في النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي خرج أصحاب فقه التبعية علينا بضرورة الإعداد مصرياً وفرنسياً للاحتفال بمرور قرنين على الحملة الفرنسية على مصر التي قادها نابليون بونابرت عام 1798 (أي بعد فترة وجيزة على انتصار كبرى الثورات البرجوازية).

كيف أصبحت شيوعياً

ضيفنا لهذا العدد الفنان التشكيلي الرفيق د.غسان منيب السباعي

من الرفاق بتنظيم «النور»

رفيقنا المحترم د.غسان كيف أصبحت شيوعيا؟.

انتخابات الرئاسة الفرنسية.. «ساركوزي» و«رويال».. ولعبة الديمقراطية الفرنسية

الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي تمت في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، والتي مالت بشكل نسبي لصالح المرشح اليميني «نيكولا ساركوزي»، بحصوله على 31.11% من أصوات الناخبين، أظهرت بالمقابل أن الجولة الثانية من هذه الانتخابات التي ستتم بعد أسبوعين وتحديداً في السادس من أيار القادم، ستكون حماسية وعلى درجة عالية من التنافسية، مع ثبات مرشحة «اليسار» «سيجولين رويال» في المعمعة بحصولها على 25.84% من أصوات الناخبين، الأمر الذي يجعلها تحتفظ بحظوظ عالية للوصول إلى سدة الرئاسة..

الأول من أيار في بلداننا العربية.. «..وبأي حال عدت يا عيد؟»

عيد العمال الذي يحتفل به عمال العالم أجمع يحل علينا بطابع ومذاق خاص في وقت وصلت فيه رأسمالية البلدان المتطورة (أي البلدان الامبريالية) إلى أقصى درجات انحطاطها فما بالنا بالرأسمالية التابعة في بلداننا؟ إن برجوازية بلداننا لابد وأن تكون أكثر انحطاطا، هكذا الحال دائما بالنسبة للمتبوع والتابع. فالتابع يأخذ من المتبوع أحط ما لديه، فإذا كان التوحش والطفيلية والفساد هي صفات لصيقة بالبرجوازية الاحتكارية اليوم، وتتداوله أجهزة الإعلام (فضائح الفساد في المؤسسات المالية والاقتصادية وحتى الفساد الأخلاقي كما في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وايطاليا الخ..) ولذا فان التابع أخذ عن المتبوع كل ذلك ولكن بصورة أكثر بشاعة، وتعاني من كل ذلك الطبقات العاملة في بلداننا تحت وطأة استغلال مزدوج من المتبوع الامبريالي ومن التابع البرجوازي المحلي.

فيلم «البلديون»: إعادة الاعتبار لصنّاع فرنسا الحقيقيين

الحلم بالحرية والتوق للخروج من دوامة الفقر، الحلم بخلق غدٍ أفضل، الحلم بالحب.. كلها أحلام تحطمت أمام واقع التمييز العنصري الذي مارسه قادة الجيش الفرنسي ضد الجنود الأفارقة الذين تطوعوا في أربعينات القرن العشرين، وتحديدا عام 1943، لتحرير فرنسا من قبضة النازية إثر سقوطها السريع بين براثنها في بداية الحرب..

ما العمل الآن

في حين أنّ أكثر من 26 مليون من الفرنسيات والفرنسيين البالغين يقيّمون الرأسمالية سلبياً (أكثر من ستة أعشار هؤلاء البالغين)، وأنّ أقل من 12 مليون من ناخبي ساركوزي يؤيدون أطروحاته (أكثر من ربع البالغين بقليل)، وأنّ الحملة الانتخابية عرفت عدداً لم يسبق له مثيل من المضربين، فإنّ انتخاب ساركوزي يشير إلى الطلاق بين الشعب الفرنسي وبين «نخبه الطبقة السياسية اليسارية».

ماري بوفيه: «إن انتخاب ساركوزي وفشل اليسار يمثلان كارثة سياسية حقيقية»

فور صدور نتائج الانتخابات الفرنسية التي أعلنت فوز ساركوزي خرجت ماري جورج بوفيه الأمين العام للحزب الشيوعي الفرنسي بتصريح أعربت فيه عن استياء حزبها من نتائج تلك الانتخابات وتحمله جزءاً من المسؤولية عن ذلك.

ساركوزي رئيساً لفرنسا.. فماذا وراء الأكمة؟

أثارت نتيجة الانتخابات الرئاسية الفرنسية الكثير من ردود الأفعال والقراءات التي تراوحت بين استغراب وصول شخصية لا تتمتع برصيد شعبي مثل نيكولا ساركوزي إلى سدة الإليزيه بعد أن انحصرت المنافسة بينه وبين مرشحة الحزب الاشتراكي سيغولين رويال، وبين عدم الاستغراب نتيجة أسباب خارج إرادة الناخب العادي الفرنسي، تتعلق بالدعم الذي يلقاه من اللوبي اليهودي في فرنسا (كون أمه يهودية) ومن واشنطن (التي خصها بالصداقة في خطاب النصر) ومن عدد لا بأس به من كبرى ماكينات الدعاية والإعلام الفرنسية التي يرتبط بها بعلاقات مباشرة.

ولماذا ما زلتم تعتذرون عن «الهولوكوست»؟

خلال زيارته المغاربية التي شملت الجزائر وتونس جدد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رفضه الاعتذار عن الجرائم التي ارتكبتها بلاده إبان الفترة الاستعمارية في مناطق عدة من العالم وخاصة في بلدان المغرب العربي.