رئيسة وفد «قسد» تدعو لحوارات موسَّعة لحل ملفّ الاندماج في الدولة السوريّة
قالت رئيسة وفد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) المفاوض مع الحكومة السورية، فوزة يوسف، إن الوسطاء الدوليين ودمشق يضغطون باتجاه تقديم تنازلات، لكنها أكدت رفض "فرض لغةٍ واحدة، أو علمٍ واحد، أو ثقافةٍ واحدة على مكونات" مناطق شمال شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة الأكراد.
وأوضحت يوسف، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الإثنين 21 تموز 2025 الاستعداد لبناء "سوريا تعددية لا مركزية تضمن حقوق الجميع"، وأضافت: "إذا لم نحصل على حقوقنا الدستورية، فلن نقبل بأي شروط تُفرض علينا".
وأشارت إلى أن رؤية دمشق لا تزال قائمة على حل مؤسسات "الإدارة الذاتية"، معتبرة أن مشروع الإدارة "ليس عائقاً، بل دعامة لتماسك الدولة".
وبشأن ملف الاندماج، أشارت يوسف إلى وجود اختلاف جذري بالرؤى بين الطرفين، ما يتطلب حوارات مُوسَّعة لمعالجته.
في السياق، ونفت مفوضة الشؤون السياسية في "الإدارة الذاتية"، إلهام أحمد، انهيار المفاوضات مع دمشق، مؤكدة وجود تفاهمات أولية حول قضايا وطنية: وحدة الأراضي السورية والدولة.
وشددت أحمد على ضرورة استمرار الحوار، مشيرة إلى وجود "مؤشرات إيجابية ورغبة حقيقية لدى الجانبين لتجاوز الخلافات، وتهيئة بيئة آمنة لمستقبل سوريا".
معلومات إضافية
- المصدر:
- الشرق الأوسط