عرض العناصر حسب علامة : سورية

تقنين الكهرباء وآثاره الاقتصادية.. واقع وحلول

كلنا يعلم أن مسألة تقنين الكهرباء تضر بنواحي المجتمع كافة، حيث لا الصناعي يستطيع القيام بعمله ولا صاحب المهنة ولا التاجر ولا الطالب ولا حتى سيدة أو ربة المنزل.. لكن ومع الأسف نحن نتعامل مع أمر واقع أحد أسبابه المؤامرة والحرب متعددة الأطراف التي تشن على بلدنا الحبيب سورية، وسأضيء في هذا المقال على الناحية الاقتصادية لكون الأكثرية لايعلمون حجمها، هذا من جهة، ومن جهة أخرى سأضع الخطوات العملية التي تساعدنا على تلافي أو الحد من عملية التقنين، والتي يجب أن نتبعها جميعاً، وهنا يجب أن أوجه كلمتي للمواطنين السوريين لأنهم بوعيهم فقط يستطيعون أن يساهموا بالحد من عملية التقنين.

بيروقراطية بفساد

ربما يوحي العنوان بالحديث عن وجبة من صنفين من الطعام، كـأن تقول على سبيل المثال (رز بالبازلاء)، ولكنها طبخة المؤسسات السورية بامتياز، وتتسع الحالة لتصير أكبر من ظاهرة يمارسها بعض الموظفين في أزمة سمحت للكثيرين أن يصطادوا حصصهم، تارة باسم المشاكل الكثيرة، وتارة بانشغالاتهم الوطنية.

زغرودة لشركة «غلوب ميد»

تفتقت عبقرية الفريق الاقتصادي بحكومة العطري عن أحد العجائب قبل انتقاله لدار الفناء، وذلك بإيجاد شركة «غلوب ميد» للوساطة، والتي تعمل لتسهيل أمور المرضى المؤمن عليهم من الموظفين لدى شركة التأمين السورية، على افتراض أن هذه الشركة تقوم بتسجيل المرضى لدى الأطباء، وتقدمهم بنهاية الشهر لشركة التأمين مقابل نسبة من الربح، لا يعلم مقدارها أحد غير مبتدعيها، ومحصليها أنفسهم، ولم يستطع أحد تفسير السر الكامن وراء عمل هذه الشركة، ولا من يقف وراءها داعماً أو مسائلاً..

الدبلوماسية الروسية، وسورية!

تبدو الدبلوماسية الروسية عنيدة في التعاطي مع الأزمة السورية، على غير عادتها منذ انهيار مرحلة الثنائية القطبية، وهذا ما لم يتوقعه الكثير من المتابعين.. استثنائية الموقف تتجاوز أهمية الدور الروسي بردع أي شكل للتدخل العسكري المشرّع في سورية، بل تتعدى ذلك إلى ملامح دور روسي جديد على الساحة الدولية لايجد الزعماء الروس حرجاً في الإفصاح عنه، بدءاً بالرئيس الحالي، وقبله الرئيس السابق، ثم اللاحق بوتين، إلى وزير الخارجية لافروف.. كل الوجوه الأساسية في الدبلوماسية الروسية تتسابق هذه الأيام على إرسال رسائل واضحة الى تلك القوى التي كانت تصول وتجول كما تتطلب مصالحها في بقاع العالم كافة.

السعودية وتحولات الربيع العربي

تناقضت المواقف السعودية فيما يتعلق بالثورات العربية، اذ أخذت مرة شكل التدخل الخارجي المباشر كما حدث في البحرين، ومرة أخرى اتخذت صورة دبلوماسية كما حدث بالنسبة لسورية حين تم سحب السفير السعودي من دمشق. ولا يغيب عن الذهن أن السعودية هي الدولة الوحيدة التي تجرأت على استقبال الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بالإضافة إلى موقفها المتناقض من أحداث مصر من الثورة المصرية، تفسير هذا الاضطراب في الموقف السعودي يعود إلى الدور الإقليمي التاريخي للسعودية كأحد وكلاء تنفيذ المشاريع الغربية، مضافاً إليها الصراع مع إيران.

مركبات «الحل السياسي» السوري.. إقليمياً ودوليا

في الوقت الذي تثار فيه أسئلة جدية في الغرب حول إمكانية استمرار النظام الرأسمالي في ظل أزمته المستعصية وعدم قدرته بالمحصلة الملموسة على إعادة انتاج الحلول الاستهلاكية السابقة لمواطنيه المحتقنين تمهيداً لانتفاضات عارمة.

ألان شويه: الحديث عن أسلحة «غير قاتلة» تلاعب كلامي!

في مقابلة مع ألان شويه المدير السابق لجهاز الأمن الخارجي الفرنسي فرع دمشق والذي شغل لاحقاً منصباً رئاسياً في جهاز الاستخبارات الفرنسية، يُعتبر الرجل واحداً من أفضل الخبراء المتخصصين بالعالم العربي-الإسلامي. المقابلة التي أجراها الصحفي جان غينيل، منشورة على موقع جريدة لوبوان، بتاريخ 17 آذار 2013.

الضرورات الموضوعية لوحدة شعوب الشرق العظيم

كان تفكك الاتحاد السوفييتي فرصة سانحة للولايات المتحدة الأمريكية لكي تتدخل وتنفذ مخططاتها الاستعمارية في تلك الدول التي تشكلت نتيجة هذا التفكك، خصوصا دول آسيا الوسطى « قرغيزستان- تركمانستان – اوزبكستان – كازاخستان- طاجيكستان»، أضف إليها ما خططته سابقاً لـ « أفغانستان والباكستان وإيران والدول العربية في غرب آسيا وشمال أفريقيا»هذه الدول التي تضم في أرجائها « شعوب الشرق العظيم ».