عرض العناصر حسب علامة : الكيان الصهيوني

نـداء المثقفين الفلسطينيين إلى الشعب الفلسطيني وقواه السياسية..

نحن الموقعين أدناه من الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، نتوجه بندائنا هذا ونحن نعيش التطورات المأساوية التي يشهدها قطاع غزة والضفة الفلسطينية، فالأحداث المتسارعة تتجه نحو منزلقات خطيرة، ستلحق _ في حال استمرارها _ الضرر الكارثي بالمشروع الوطني الفلسطيني.

فارس تَرَجََّل ... رحيل المفكر.. د.رشاد عبد الله الشامي

قبل أسبوعين تقريباً، وفي يوم السبت الرابع عشر من تشرين الأول، توقف قلب الباحث والأكاديمي والمقاتل على جبهة الصراع الفكري مع اليهودية / الصهيونية، الدكتور رشاد الشامي بعد معاناته مع الأزمة القلبية المفاجئة، التي رافقها نزيف حاد، أدى لدخوله في غيبوبة كاملة لأيام معدودة.

شريط إخباري

ما سر هذه اللقاءات الحميمة؟؟
ترى ما هي طبيعة الدور الذي تقوم به الأسرة السعودية المالكة في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها المنطقة، خصوصاً بعد اللقاء (الحميم) الذي جمع الملك السعودي عبد الله وولي عهده الأمير سلطان مع نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام يوم الثلاثاء 17/10/2006 في أرض الحجاز؟؟

الافتتاحية وطن حر بشعب مقاوم

نقطة الانطلاق في تحديد الأولويات لترتيب المهام المنتصبة أمام البلاد، هي رؤية أن المواجهة الكبرى مع العدو الأمريكي- الصهيوني ليست قادمة قريباً، بقدر ما هي قد بدأت فعلياً.

طابور خامس على الهواء

يبدو أن العرب اعتادوا على صور الدمار والمجازر التي تبثها معظم الفضائيات العربية، ولكن ما لم يعتادوا عليه إلى الآن هو تخاذل بعض هذه الفضائيات ووقوفها إلى جانب ما أصبح يسمى اليوم حسب تعبير الآنسة كوندي «دول الاعتدال»، فهذه الفضائيات بدت وكأنه لم يعنها الهجوم الصهيوني البربري على قطاع غزة، فظهرت تغطيتها للخبر وكأنها تبث خبراً عن سيبيريا، أو قطاع يقع في كوكب المريخ، في حين أن معظم المحطات الأخرى بقيت محافظة على نهجها في نقل الصورة الدموية والإحاطة بالحدث من كامل جوانبه.

الموت فضائياً

يحقُّ لنا أن نقف وقفة تأمل بسيطة نفكّر خلالها بتناول وسائل الإعلام المختلفة، وخاصةً  الفضائيات، لما يجري مؤخراً في أنحاء قطاع غزة...  غزة الجريحة والمحاصرة لأكثر من عامين وستة أشهر، حصاراً سادياً محكماً غفلت عنه العيون وصُمت عنه الآذان، إلا أن إسرائيل، السرطان الخبيث في جسم العالم العربي، لم تهنأ  بالحصار المطبَّق بتواطؤ  عربي  ودولي، فأبت آلة الحرب الإسرائيلية التدميرية إلا أن تسجل حضورها الحي على مرأى من  شاشات العالم وفضائيات التلفزة، التي باتت معنية بين ليلة وضحاها بالحرب المجرمة التي تخوضها إسرائيل  في وضح النهار دون أدنى خجل أو تردد.

المذبحة المتدحرجة... صمود أسطوري وحراك دبلوماسي

مع وصول جيش الغزاة لـ«عنق الزجاجة» في حربه الوحشية على الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، انتهت عملياً مرحلة العدوان الأولى، أو كما يصطلح قادة الكيان على تسميتها بالمرحلة «أ»، بالفشل الذريع. مئات الأطنان من القنابل والصواريخ، التي ألقتها قاذفات النار والموت فوق رؤوس المدنيين على مدى أسبوع كامل لم تحقق الهدف المرسوم من «الصدمة والترويع»، بالرغم من الاستعانة بين الحين والآخر بالبوارج والزوارق البحرية من أجل دعم ناري جديد. التقدم البري الذي استكمل شرط البدء فيه بعد الحشد الكبير للمدرعات والمدفعية والدبابات وناقلات الجند، ووصول الآلاف من قوات الاحتياط الذين لما تتوقف عمليات استدعائهم نظراً للمصاعب الهائلة التي تواجهها المرحلة الثانية «ب» من العدوان، والتي تتطلب انتشاراً عسكرياً احتلالياً على عمق 2-4 كم داخل القطاع، واجهها المقاومون في كل مواقع الاشتباكات، بالالتحام المباشر، والكمائن، والأنفاق والبيوت المفخخة، والتي دفعت بالخبراء العسكريين للحديث عن««معارك عنيفة وضارية جداً جداً» تكبد خلالها العدو العشرات من القتلى والجرحى، وكعادته للتقليل من جهوزية وكفاءة المقاتل العربي الفلسطيني، وكإعادة إنتاج للإعلام الحربي الأمريكي في العراق، بدأت آلة التضليل الجوفاء في التصريح عن سقوط العديد من العسكريين الغزاة بـ«النيران الصديقة»! التي هي الطبعة الأكثر فجاجة وسخرية من قدرات القنابل والصواريخ «الذكية» التي تثبت بالواقع العياني غباءها المستمد من رؤوس مطلقيها.

صمود غزة أطلق الانتفاضة الثالثة!

• بعد حصار محكم لأكثر من عام ونصف على قطاع غزة وسكانه البالغ عددهم مليوناً ونصف، وبعد أن فشل الكيان الصهيوني في إضعاف المقاومة الفلسطينية عبر هذا الحصار أو عبر تواطؤ دول التخاذل العربي، قرر التحالف الصهيوني- الإمبريالي شن حرب مفتوحة على أهالي القطاع، هاقد مضى أربعة عشر يوماً على بدء الحرب من الجو والبحر والبر. لكن العدو للآن لم يحقق شيئاً من أهدافه السياسية المعلنة رغم هول المجازر التي ارتكبها جيشه بحق المدنيين الأبرياء.

غزة تقاوم النار والحصار والدمار..

يتصاعد العدوان الفاشي الصهيوني على غزة العزة، في ظل تواطؤ رسمي عربي ودولي مخز، لكن حمّى العدوان وحممه وصواريخه وقنابله وكراهيته لا تصيب إلا الأطفال والعجائز والمدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف، ويثبت أبطال المقاومة كل لحظة، في كل شارع وحي ومخيم أن عصر الهزائم قد ولّى إلى غير رجعة، وليس في صفوف المقاومين الاستشهاديين من يرمي البندقية ليلوذ بالفرار طالباً النجاة.. بل إنهم يخترقون صفوف وأرتال القوات الغازية ويوقعون فيها خسائر متلاحقة. لكن الخوف، كل الخوف من مكر أنظمة «الاعتلا ل» العربية وخديعة «المجتمع الدولي» وعرابيه ووسطائه ومؤسساته الناطقة باسم الطاغوت الأكبر الولايات المتحدة، التي ما فتئت تبذل كل ما بوسعها لمحاصرة المقاومة بـ«الشرعية الدولية» و«قرارات مجلس الأمن» والحلول المخاتلة، حيث لا هدف لها إلا تأمين «استقرار إسرائيل» وحفظ أمنها ووجودها، وضرب كل من يحاول أن يقف في وجه أطماعها..

السلاح أمريكي.. الإجرام صهيوني.. والتواطؤ رسمي عربي

• لم تعد تنفع أية صرخات أو نداءات مثل «أين أنتم يا عرب؟»، فالعرب عربان، الجماهير في واد والحكام على النقيض منهم بعد أن ارتضوا لأنفسهم الذل والهوان وخيانة الأرض والأوطان والمقدسات.. وتجرؤوا على وصف المقاومة بالمغامرة. وهم في هوانهم هذا يهرعون لتلبية أي طلب أمريكي للاجتماع بوزير خارجية أو أي مسؤول أمني خلال أقل من أربع وعشرين ساعة، بينما يرفضون عقد أي مؤتمر طارئ لوقف المجازر الصهيونية إلا بعد أسبوع على الأقل..