عرض العناصر حسب علامة : الكيان الصهيوني

لكي يبقى السوريون واللبنانيون: شعبا واحدا في بلدين

تحاول الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الكيان الصهيوني في إطار مشروعهما السياسي الاستراتيجي الذي كانوا يطلقون عليه اسم «مشروع الشرق الأوسط الكبير»وأصبحوا يسمونه «مشروع الشرق الأوسط الجديد» وخصوصاً في مرحلة ما بعد العدوان الآثم على لبنان الذي فشل فشلاً صريحاً، العودة إلى متابعة سياسة الفصل القسري، السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين كل من الشعبين السوري واللبناني اللذين كانا حتى وقت قريب يوصفان بأنهما(شعب واحد في دولتين).

الافتتاحية لكي يكتمل الانتصار

بعد انتصار الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة مدعومة من شعبنا والشعوب العربية وكل قوى التحرر والمقاومة في العالم على العدو الصهيوني وآلة الحرب والقتل الأمريكية في الجولة الأولى من المواجهة الكبرى بين شعوب المنطقة في هذا الشرق العظيم وبين التحالف الإمبريالي الأمريكي – الصهيوني، لا يجوز أن تبقى لدى البعض أية أوهام بأن هذا الانتصار- على عظمته وعمق دلالاته – كاف لاستعادة الحقوق وتحرير الأرض المغتصبة في الجولان وفلسطين وجنوب لبنان.

أوراق خريفية بعض أسرار الحرب السادسة

هل تعلم أن:
* بعض الزعماء اللبنانيين الذين قدّموا درع الأرز للسيد (جون بولتون) المندوب الصهيوني في الأمم المتحدة، لم تحمرّ وجوههم خجلاً لدى سماعهم إياه عندما قال إن مقارنة قتل الأطفال في لبنان بقتل الأطفال في إسرائيل أمر لا أخلاقي؟

قيمة الإنسان

الأحداث التي جرت في الأراضي المحتلة ولبنان (أسر جند إسرائيلي في غزة في أواخر الشهر الماضي والانتقام الهمجي الإسرائيلي من القطاع، وأسر جنديين إسرائيليين في جنوب لبنان في 12/07/2006 وردود الفعل الانتقامية الإسرائيلية) توجي بأن العسكرية الإسرائيلية حريصة على جنودها، وعلى الرعايا الإسرائيليين. إن تاريخ الصهيونية مع اليهود هو تاريخ دموي، فقد تواطأجناح جابوتينسكي مع هتلر من أجل اضطهاد اليهود لدفعهم إلى الصهيونية، وقتل العديد من اليهود في المعسكرات، التي أقامتها الصهيونية في أوربا،

لأن العدوان لا ينتظر.. رد على..( x )

بعد الانتصار الذي حققته المقاومة اللبنانية على العدو الصهيوني الذي يمتلك كل الأسلحة المتطورة والمحرمة دولياً، وذلك لامتلاكها الإرادة والقيادة الواعية والتنظيم من أجل تحرير الأرض المغتصبة وإعادة الكرامة للأمة والشعور بالاعتزاز لدى المواطن العربي في كل دنيا العرب.

بصراحة سياسة الحكومة... أن تقول النقابات ما تريد والحكومة تفعل ما تريد!؟

من خلال الشعار المطروح دعة يخسر.. دعة يموت تسير الحكومة منذ زمن بخطواتها، وخطتها بهذا الاتجاه رغم المقاومة التي يبديها العديدون وعلى رأسهم النقابات العمالية لسلوك الحكومة تجاه معامل وشركات القطاع العام من شرق البلاد إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها، حيث يبدو الآن أن الحكومة تسرع من خطاها بهذا الاتجاه الذي أقل ما يقال فيه أنه اتجاه لا يخدم منطق المواجهة مع العدو الصهيوني والأمريكي،

السعودية:الأمراء يقمعون المقاطعة.. ويرعون «ماكدونالدز»

لم تكتف الحكومة السعودية بمنع المتظاهرين من حرق العلمين الأمريكي والإسرائيلي، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والدعم الأمريكي غير المحدود لها، وقامت باعتقال العشرات، بل منعت أيضاً أي محاولة لمقاطعة أي بضاعة أمريكية أو شركة من شركاتها المنتشرة في البلاد، حتى لو ثبت أن هذه الشركات تدعم العدو الصهيوني، كما تفعل شركة «ماكدونالدز» التي تتنتشر مراكزها في البلاد، والتي تخصص نسباً عالية من أرباحها لدعم الاقتصاد الإسرائيلي والحركة الصهيونية العالمية.

بضائع أمريكية = رصاص صهيوني قاطعوا الشركات والبضائع الأمريكية.. دراسة احصائية

ان مقاطعة البضائع الامريكية هو السلاح الاكثر فعالية تجاه هذا العدو الذي لايحترم لا البشر و لا الشجر ولا الحجر وهو لا يفهم سوى منطق القوة والجبروت ونحن كشعوب بيدنا ضد هذا السفاح سلاح القوة المالية الذي يمكن لنا من خلاله توجيه ضربات مؤلمة للعدو الاسرائيلي ومن ورائه الامبريالية الامريكية الشريك الكامل للارهاب الصهيوني..
وفيما يلي دراسة احصائية لاثر المقاطعة على بعض الشركات الامريكية العملاقة التي تتقاسم المنطقة العربية بسكانها كسوق لها لتمتص قدراتها وسحب النقود من جيوب العرب لتزود الصهاينة بها ليزيدوا تنكيلهم بالشعب الفلسطيني البطل.



 

شافيز والأممية الجديدة

تابع الكثيرون حديث الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز على قناة الجزيرة،والذي أدان فيه العدوان الإسرائيلي على لبنان، تتويجا لقرار اتخذته بلاده بسحب سفيرها من إسرائيل، وبالطبع قد يتبادر للكثيرين أن هذا استهلالا لنقد المؤمنين العرب الذين لاموا حزب الله لأنه (شيعى) لايجوز تأييده أو «الحكماء» الذين حذوا نفس الحذو، لأنهم لن يسمحوا لحزب الله بالزج بهم في معركته ويخرجهم من معركة «التنمية». عفوا فحقائق الأرض قد داستهم، والخيبة الإسرائيلية قد خذلت آمالهم في سحق حزب الله في يوم أو اثنين، كذلك فان ملايين الغاضبين على الأرض العربية قد أوسعت وجوههم بما يستحقونه. لهذا لن يشغلنى كثيرا هؤلاء.

المرحلة التالية لسلسلة (الحروب المجنونة) ضرب المفاعل النووي في إيران!

تخبرنا مجلة النيوزويك الأمريكية في تقرير لها خصص لمراسلها ريتشارد وولف الذي رافق الرئيس بوش، وغطى مؤتمر القمة لقادة مجموعة الثمانية الذي عقد في سانت بيتربورغ في روسيا بأن القمة "التي كان من المفروض أن تتمركز في موضوعي البرنامج النووي الإيراني والديمقراطية في روسيا قد أُختطفت لصالح موضوع (الحرب على الإرهاب). بمعنى أن إيران وحزب الله جعلا من هؤلاء القادة محطاً للسخرية أمام العالم بعد فرضهما الأجندة التي يتوجب على هؤلاء القادة بحثها واتخاذ القرارات تجاهها وهي: السلوك (الإسرائيلي) في الشرق الأوسط.