عرض العناصر حسب علامة : الصفحة الأولى

البلاد تحتاج إلى فعل وليس رد فعل!

في ظل إصرار المعسكر الغربي بأدواته وحلفائه على الانتقال إلى مرحلة أخرى من خلط أوراق الأزمة السورية بما يعيق حلها، فإن الأصل في إمساك زمام المبادرة من السوريين في الداخل، وفي مقدمتهم افتراضاً قوى النظام وسياسيوه، هو التوجه نحو تحقيق المخرج الآمن لهذه الأزمة، المتمثل في إطلاق الحل السياسي لها

الافتتاحية: معادلة مستحيلة الحل.. في سورية موحدة

يضيق الخناق أكثر فأكثر على فاسدي النظام من جهة، وعلى متشددي المعارضة من جهة أخرى، وتفرض فكرة الحل السياسي لدى الطرفين المتشددين حالةً من اليقظة المستمرة ضد أي تقدم إيجابي على الأرض.

الافتتاحية: ملاقاة الجماهير بملاقاة مطالبها

تشير وقائع وتطورات الأوضاع في جملة من البلدان العربية إلى انطلاق واتساع موجة مد شعبية تعبر عنها الانتفاضات والثورات الجماهيرية. فبعد تونس ومصر، انتقلت التحركات الشعبية الواسعة النطاق إلى اليمن والبحرين وليبيا والعراق، وهناك مؤشرات لإمكانية اتساع هذه التحركات لتصل إلى بلدان أخرى، عربية وغير عربية.

لا صوت يعلو فوق صوت الحل السياسي

ارتفعت نغمة «الحسم» مجدداً في أعقاب التفجير الدامي في منطقة «السبع بحرات» بالعاصمة دمشق، وجاء ارتفاعها ليلبي تماماً، من حيث النتيجة العملية والنهائية، الغرض المطلوب من التفجير ومن التصعيدات الموازية له(!!) وذلك بغض النظر عن نية أو معرفة العازفين على نغمة الحسم

الاقتراض الخارجي.. وهم جديد

عندما يعلق مسؤول اقتصادي رفيع المستوى أن سورية تسعى للحصول على تمويل للبنية التحتية من مؤسسات دولية، وتحديداً من البنك الدولي، فهذا تصريح يستحسن الوقوف عنده للتأمل والتمحيص.. فهو في خلفيته يعني أمرين على الأقل:

أولهما: أن التعويل على استثمارات خارجية مرافقة لأصحابها قد تراجع الأمل فيه بناء على نتائج الخطة الخمسية العاشرة، وعلى ما أنتجته الأزمة الاقتصادية الرأسمالية العالمية، وهو الأمر الذي حذرنا منه باكراً، مؤكدين على ضرورة عدم التعويل على الوعود التي لم يتحقق منها أصلاً إلا الجزء اليسير.

المواطن السوري.. والزيتون السوري

أعلنت معظم المديريات الزراعية في معظم المحافظات السورية بدء موسم عصير الزيتون لهذا العام.. والجميع كما كل حول، متفائل بموسم جيد..

لكن السنوات تمر، والزيت يكثر ويفيض بشدة عن الحاجة، ويتم تصدير معظمه إلى بقاع الأرض كافة كونه من النوع المنافس ويعد من الأفخر عالمياً، ومع ذلك، فآخر المستفيدين من زيادته وفيضه وعائداته المواطن السوري المنهك صاحب الدخل المحدود جداً.. وهو أمر قد لا يقبله أو يصدقه العقل..

الأدوية الأمريكية ترشو للتسويق

قالت صحيفة أمريكية إن محققين أمريكيين يبحثون حالياً في احتمال أن تكون شركات صناعة الدواء الأمريكية دفعت رشى لمسؤولين في دول أخرى لتعزيز مبيعاتها وتسريع الحصول على صفقات.

حسب موقع الجزيرة فقد أشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» إلى أن شركات كبرى مثل ميرك أند كو، وأسترا زينيكا، وبريستول مايرز سكويب وغلاكسوسميث كلاين، كشفت في الأشهر الماضية أنه يتم التحقيق معها، من دون توجيه الاتهام، حول احتمال أن تكون قد خرقت قانوناً صدر عام 1977 يمنع الشركات المدرجة بالسوق الأمريكية من تقديم رشى لمسؤولين في دول أخرى.

الحكومة.. والمازوت!

 نفى وزير النفط والثروة المعدنية سفيان العلاو وجود نية حكومية لرفع أسعار مادة المازوت خلال الموسم الحالي، ولكنه لم ينف وجود هذه النية بعد انقضائه، فقد أشار في تصريح متلفز إلى أن دراسات تجري حالياً لبحث الآليات والسبل التي سيتم من خلالها رفع سعر المازوت مستقبلاً، وسيكون ذلك مبرراً حسب قوله بـ«ضرورة الوصول إلى سعر التكلفة والأسعار العالمية وفي الوقت نفسه تعويض المواطنين بفارق السعر»، وطبعاً لم ينس الوزير الإشارة إلى الحجة القاطعة حين قال: «لا يمكن أن نسمح لثروتنا وأموالنا أن تهرّب إلى الخارج»!.

واشنطن وتل أبيب لن تتراجعا عن أهدافهما العدوانية

عندما نقول باستمرار واشتداد الأزمة الاقتصادية العالمية رغم كل أشكال التضليل الإعلامي المعاكس، لا نقصد أبداً أن الإمبريالية العالمية وحليفتها الصهيونية قد انهارت، وسلَّمت بالهزيمة، بل على العكس من ذلك، تزداد العدوانية الإمبريالية- الصهيونية على كل جبهات الصراع بينها وبين الشعوب في الوقت الراهن، وخصوصاً في منطقتي الشرق الأوسط وبحر قزوين.