عرض العناصر حسب علامة : الصفحة الأولى

متوازيان...!

الأول:

ذكرت شركة «بوينغ» للطيران أن البحرية الأمريكية طلبت 124 طائرة مقاتلة جديدة من الشركة. وتبلغ قيمة التعاقد لشراء الطائرات والذي أبرم الثلاثاء 3. 5 مليار دولار وسيكون التسليم ما بين عامي 2012 و2015. وسيتم تسليم 66 طائرة من طراز «سوبر هورنيتس» المستخدمة بالفعل في القتال من بين ذلك الحرب في أفغانستان و58 طائرة من طراز «غروليرز» الجديد من «بوينغ»...

برسم وزير الصحة: من يختار المجلس العلمي للاختصاصات؟

قضايا ومشكلات كثيرة تظهر بين الفينة والأخرى في القطاع الصحي، الذي نشرنا عن تراجعه أكثر من تحقيق صحفي، يتعلق معظمها بتغلغل الفساد في جذور هذا القطاع الحيوي والهام.. ولعل من القضايا التي لابد من التساؤل حولها هي الطريقة التي يتم فيها اختيار أعضاء المجلس العلمي للاختصاصات، وعلى أي بنود وأساس يتم هذا الاختيار؟ وهل تمتلك هذه الكفاءات العلمية والعملية المؤهلات المطلوبة لاختيارها، أم أن المحسوبيات تلعب دورها في هذا المجال كما يجري ذلك في معظم  المسابقات التي تجريها الوزارات كافة؟

الافتتاحية:نحو إصلاح شامل وجذري!

طوت الانتفاضة الثورية المصرية صفحتها الأولى، وهي ماضية في صفحتها الثانية.. ولكن آثار ما أنجزته له أبعاده الهامة؛ التاريخية، العالمية، والإقليمية، والداخلية فيما يخص مستقبل الشعب المصري نفسه..

من يحاول زعزعة السلم الأهلي في السويداء؟

شهدت مدينة السويداء يوم الجمعة 6/7/2012 تشييع الشهيد معين نجيب رضوان شقيق الرفيق مأمون رضوان، والذي ذهب ضحية العمل الإجرامي الذي وقع ليل الأربعاء 4/7/2012، حيث تفجرت عبوة ناسفة مزروعة تحت سيارة الفقيد وأيضاً ذهب ضحية هذه الجريمة الشهيد صفوان شريف شقير الذي كان معه بالقرب من السيارة وقت التفجير.

اسبانيا: إجراءات تقشف واحتجاجات

أعلن رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي، في كلمة أمام البرلمان مجموعة جديدة من إجراءات التقشف بسبب الأزمة الاقتصادية تهدف إلى توازن الميزانية، على حد زعمه.

الافتتاحية: الانتخابات النقابية والخروج الآمن من الأزمة

إن الخروج الآمن من الأزمة الوطنية الراهنة تتطلب مشاركة كل القوى الوطنية والشعبية، والحركة النقابية كانت ومازالت جزءاً أساسياً من هذه القوى و هي تملك من الإمكانيات، والتجربة، والخبرة ما يمكّنها من المساهمة في إنجاز هذه المهمة الوطنية الكبرى، وهذه المساهمة لها شروط لابد من توفرها، وفي مقدمتها إطلاق طاقات الطبقة العاملة وحركتها النقابية، ولاسيما أن الظروف تسمح بذلك بعد إقرار الدستور الجديد، وانفتاح الأفق السياسي أمام الحركة الشعبية والطبقة العاملة لتعبر عن حقوقها ومطالبها المشروعة بشكل سلمي وصولاً إلى التغيير الديمقراطي السلمي الجذري الذي سيحافظ على بنية الدولة، ويطورها بما يؤمن حاجات الشعب السوري في حياة حرة وكريمة.  

عدوٌّ واحد.. ورقعة حرب واحدة

تؤكد الأيام الأخيرة اشتداد ملامح الأزمة الاقتصادية العظمى من حيث الشكل والمضمون.. ويبدو بائساً التضليل الإعلامي العالمي حول انتهاء الأزمة في أواسط العام 2009. فما إن صدر هذا التصريح حتى ارتفعت أسعار الذهب إلى تخوم 1300 دولار للأونصة، وانهار الدولار أمام اليورو، وارتفعت أسعار النفط مع تأكيدات رسمية حول تجاوز معدلات الفقر والبطالة في الولايات المتحدة الأمريكية كل الأرقام القياسية السابقة خلال الخمسين عاماً الأخيرة.. إلى جانب تصاعد حدة الصراعات الاجتماعية في كل أوروبا على أرضية هجوم حكومات الاحتكارات الكبرى على مصالح الكادحين من اليونان إلى فرنسا.

افتتاحية قاسيون 601: الدفاع عن الليرة السورية

بدايةً لابد من تبديد وهم فكرة أن الدفاع عن سعر الصرف حالياً عبر ضخ احتياطي العملات الصعبة في السوق، هو حماية للقوة الشرائية للمواطن، فأصحاب هذه الفكرة دأبوا على تبديد الاحتياطي، خلال الفترة الماضية، في اتجاهات مختلفة لم تحفظ سعر الصرف من التراجع، وأوصلت الأسعار إلى مستويات قياسية لم يعد يطيقها المواطن المأزوم في كل شيء

افتتاحية قاسيون 560: التوازن الجديد.. من جنيف إلى القاهرة

ثبّت الفيتو الروسي- الصيني المزدوج المكرر ميزان القوى الدولي بحيث أصبحت محصلته صفراً بين الجانب الأمريكي- الغربي وحلفائه من جهة، والجانب الروسي- الصيني وحلفائه من الجهة الأخرى، وقلنا في حينه إن التوازن الجديد منع التدخل الخارجي المباشر ونقل أمريكا إلى تنفيذ الخطة (ب) للتدخل غير المباشر عبر التمويل والدعم بأشكاله المختلفة بغرض رفع منسوب الدم إلى الحدود الكافية لإحداث انقسامات عمودية حادة في بنية المجتمع السوري تأخذه نحو حرب أهلية تحقق بالحد الأدنى إنهاءً للدور الوظيفي لسورية في المنطقة، وبالحد الأعلى تزيلها من الوجود كدولة موحدة أرضاً وشعباً..

معتقلو الرأي والمصالحة الوطنية

إن توازن القوى الدولي الراهن الذي أدى إلى نوع من التوافق حول ضرورة الحل السياسي، يتطلب الإسراع بإنجاز المصالحة الوطنية الداخلية لملاقاة هذا الظرف وتثميره لمصلحة السوريين، وتزداد أهمية عامل الزمن في تحقيق المصالحة نتيجة العمل الحثيث الذي تمارسه القوى الخارجية المعادية في استنزاف سورية وإدمائها إلى الحد الذي تعجز بعده عن الوقوف والمواجهة..