عرض العناصر حسب علامة : الصفحة الأولى

سنقترض من البنك الدولي

قال عامر لطفي رئيس هيئة تخطيط الدولة في مقابلة مع وكالة رويترز يوم الأحد 3/10/2010: «الآن بدأت المفاوضات بانتظار اكتشاف مشروع استراتيجي هام يحتاج إلى تمويل من أكثر من جهة يكون البنك الدولي واحدا منها».. مضيفاً: «غالبا ستكون هذه المشروعات لها علاقة بالبنية التحتية: الماء، الكهرباء، الطرقات، الصرف الصحي».. مبيناً أن سورية تسعى إلى «توظيف التعاون الدولي بدرجة أفضل في خدمة التنمية».. ليتذرع أخيراً أنه «لا يوجد مشروع مباشر تم تمويله من البنك الدولي (في سورية) في آخر عشر سنين على الأقل». مشدداً أن هيئة التخطيط تجهز الآن دليلاً للمانحين الدوليين المحتملين.

النائب أيضاً.. «لا ينطق عن الهوى»!

اعتاد النائب الاقتصادي منذ سطوع نجمه أن يبالغ بتطلعاته، لدرجة أن وصل مؤخراً حد الهيام الذي قد يصيب أحياناً الباحث عن «حب ضائع»، ثم ما لبث أن استفاق من غبطته ليكشف عن ورطة أصابته على حين غرة، فناور متراجعاً عن «قنبلة» ألقاها فـ«فقعت» في وجهه على ما يبدو!.

ديمقراطية إسلاميي تونس عشية الانتخابات التشريعية: »إما نحن وإما الفوضى«..!!

يتوجه الناخبون التونسيون يوم 23/الشهر الجاري إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء المجلس الوطني التأسيسي، وسط تنافس أكثر من 111 حزباً على المقاعد المؤهلة لتشكيل الحكومة الجديدة، الأولى من نوعها انتخاباً وليس انتقالياً، كما هي الحال مع الحكومتين اللتين تولتا تسيير أعمال البلاد في أعقاب ثورة الياسمين التي أطاحت بزين العابدين بن علي وحكمه، وجعلت أركان نظامه يرحلون من البلاد هرباً من الملاحقة ومصادرة الأموال المهربة.

بوغدانوف يبحث الأزمة السورية مع جميل

عشية إعلان الأمين العام للأمم المتحدة بدء التحضير لمؤتمر «جنيف-3»، بحث نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وممثل جبهة التغيير والتحرير المعارضة السورية قدري جميل في موسكو الاثنين الماضي المسار اللاحق للمفاوضات السورية، حيث تم تبادل وجهات النظر بخصوص الوضع الراهن في سورية وحولها في إطار مواصلة المفاوضات السورية عبر مؤتمر جنيف.

«جنيف» ضمن التفاعلات الدولية الجديدة

يعود الحديث عن مؤتمر جنيف إلى واجهة الحدث السوري بعد غياب لم يتجاوز الشهرين، وتأتي العودة هذه المرة نتيجة وترجمة واضحة لمجموعة من الأمور الداخلية والإقليمية والدولية التي من الممكن تلخيصها بما يلي:

الافتتاحية: الخطة البديلة

تتطور الأزمة الوطنية العميقة التي تمر بها البلاد وتتعقد وتتصاعد يومياً، وفي بعض الأوقات كل لحظة، وتتسارع تطوراتها، ما بين ، الصراع الدائر على الأرض وبين أروقة وكواليس السياسة الدولية والإقليمية، فكل تطور على الأرض يستدعي بدوره تطورات وردود فعل على المستوى الإقليمي يستدعي بدوره تطورات وردود فعل على الأرض، فبعد الفيتو الروسي والصيني لمرتين في مواجهة قرار تحت البند السابع والذي قطع الطريق على التدخل العسكري المباشر مظهراً تناسباً جديداً للقوى على المستوى العالمي. 

بلاغ صادر عن رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

شهدت دمشق اليوم 18/7/2012 صباحاً تفجيرا استهدف مكتب الأمن القومي، استشهد على أثره القادة العسكريون العماد داود راجحة وزير الدفاع، ونائبه العماد آصف شوكت، والعماد حسن تركماني معاون نائب رئيس الجمهورية.

كتب المحرر السياسي: ابحثوا عن الموارد في مكان آخر، ليس برفع الأسعار

أصدر مجلس الوزراء أول أمس قراراً برفع أسعار مادة المازوت بنسبة ثلاث ليرات عن كل ليتر وذلك في الوقت الذي يعاني المواطن الأمرين نتيجة ارتفاعات الأسعار المستمرة منذ العمل بالسياسة الاقتصادية الليبرالية بالإضافة إلى ما خلقته الأزمة الوطنية من تعقيدات جديده منذ عام ونصف. وإذا كانت حجة الحكومة هي البحث عن موارد فإنَّ الموارد الحقيقية تكمن في مكان آخر وليس في جيوب المواطنين، 

واشنطن و«تمرير الكرات» بين المتشددين..!

تأكد خلال الأسبوع الماضي ومن جديد الاستنتاج القائل بأنه سيجري تصعيد درجة التوتر السياسي والاقتصادي والأمني كلما اقتربت الأزمة السورية من انطلاق الحل السياسي