عرض العناصر حسب علامة : الصفحة الأولى

الحلول السياسية خيار إلزامي عالمياً..!

تستمر الولايات المتحدة وحلفاؤها في مساعيهم لتوسيع «خارطة الحريق»، ليلتهم المنطقة الممتدة من قزوين إلى المتوسط، ودول أمريكا اللاتينية «الخارجة عن الطاعة»، إضافة إلى محيط الصين كاملاً. كلّ ذلك في سبيل الخروج من الأزمة الرأسمالية العميقة، وفي سبيل منع وإعاقة ترجمة التوازن الدولي الجديد سياسياً، أملاً في إعادة التاريخ إلى عهد الحاكم الأمريكي المطلق

قوافل «الكيميائي السوري» تعرضت لهجومين نهاية كانون الثاني

بالتزامن مع الأنباء التي تحدثت عن أن المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي ينوي تقديم تقريره لمجلس الأمن الدولي بتاريخ 13 آذار عن مؤتمر جنيف2، ذكر تقرير دولي قدم الخميس 27 شباط للمجلس أن القوافل السورية التي تنقل المواد الكيميائية إلى ميناء اللاذقية لإخراجها من البلاد وإتلافها لاحقاً، تعرضت لمحاولتي اعتداء في 27 كانون الثاني الماضي

إزاحة فورد بعد بندر عن الواجهة

ما هو صالح في مكان وزمان قد لا يصلح في غيرهما، ويبدو أن واشنطن والرياض يعتمدان هذه المقولة ليغيرا الوجوه القبيحة التي اعتمداها في إحداثيات الصراع المباشر في سورية وعليها بوجوه أخرى تلائم بدء انتقال هذا الصراع للمسار السياسي، دون أن يعني ذلك بالضرورة تغييرهما لأهدافهما تجاه سورية إلا بما يمليه عليهما توازن القوى الدولي والإقليمي والداخلي، ومخرجات مؤتمر جنيف

تجاذبات «جنيف» ومصلحة عموم السوريين..!

لايزال الهدف الأوحد لواشنطن من وراء طريقة تشكيل «وفد المعارضة السورية» إلى «جنيف2» بذهنيته وبالطريقة التي أنجز بها إلى الآن هو وصول المؤتمر إلى حائط مسدود، وعرقلة أي حل سياسي جدي للأزمة السورية عبر ذلك المؤتمر الدولي الذي تريد أمريكا «وأده دون أن يجرؤ أحد على دفنه»، كما بات يقول البعض من أطراف المعارضة، وكما يروق لبعض أوساط النظام تلقفه والمتاجرة به. 

الاستياء الروسي يطفو..!

يبدو أن روسيا بدأت تضيق ذرعاً بأوجه العرقلة الأمريكية لمسار الحل السياسي للأزمة السورية عبر مؤتمر جنيف2، بما يوحي بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي.

تراجع سعودي..!

تتوالى الإشارات الصادرة عن السعودية باتجاه التراجع عن سياساتها السابقة حيال الأزمة السورية واضطرارها لتعديل نمط تورطها السافر حتى الآن في مفاقمة هذه الأزمة، مع أطراف داخلية وخارجية أخرى، لجني مكاسب سياسية وإقليمية على حساب الدم السوري.

«جنيف-2» انتصار ينبغي استكماله

تسعى وسائل إعلامٍ وقوىً سياسية متعددةُ لنشر جوٍ عامٍ من التشاؤم حول جنيف-2 ومآلاته، في استكمال منها لمحاولاتها منع عقده أو تأجيله أو تسويف نتائجه مسبقاً. وباتت تستند اليوم في محاولاتها الجديدة إلى مجريات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي لم تخرج في طروحاتها عن المواقف المتشددة المألوفة. ولكن بغض النظر عن ذلك ينبغي تثبيت الحقيقة التالية:

تحولات دبلوماسية سريعة ترافق «جنيف2»

أكد الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الدولي إلى سورية، في مؤتمر صحفي عقده بجنيف يوم الجمعة 24/1/2014 أن وفد الحكومة السورية لن يغادر جنيف وأنه سيلتقي وفدي النظام و«المعارضة» في قاعة واحدة يوم  السبت، وأنهما (وفدي النظام و«المعارضة») وافقا على مبادئ جنيف1.

لافروف: شركاؤنا تجاهلوا المعارضة الداخلية بحضور «جنيف2»

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري وليد المعلم يوم الجمعة 17/1/2014 في العاصمة الروسية موسكو عن قلق بلاده من عدم تأكيد المعارضة السورية مشاركتها في مؤتمر «جنيف2» حتى الآن

تسوية (برزة) وضرورة توسيعها

مضى حتى الآن أكثر من أسبوع على توقف العمليات القتالية في حي برزة الدمشقي، وذلك بناءً على اتفاق قام المسلحون بموجبه بتسليم خرائط العبوات الناسفة للجيش العربي السوري، الذي باشر بعد ذلك بإزالة السواتر الترابية الموجودة داخل الحي.. في الوقت الذي تتوارد فيه أخبار من مصادر متعددة عن إمكانية تعميم هذا النموذج على مناطق عدة في الريف الدمشقي من بينها بيت سحم ومخيم اليرموك وغيرها.. وكان قد سبق هذه التسوية تسوية أخرى في منطقة المعضمية في ريف دمشق.