عرض العناصر حسب علامة : الصفحة الأولى

التظاهر ضد المظاهر المسلحة

يتطور المزاج الشعبي الجديد الرافض لظاهرة التسلح الذي تحدثنا عنه في العدد السابق ليأخذ شكلاً أوضح ويعبر عن نفسه من خلال مواقف ملموسة على الأرض سواء بمبادرات ذاتية في العديد من الأحياء والمدن والبلدات لمنع المسلحين من القيام بالنشاط العسكري في مناطقهم وصولاً إلى تنظيم تظاهرات تطالب بإسقاط السلاح، 

بريطانيا العظمى والنمو الصفري

مع تعزز الركود، خفض بنك انجلترا (المركزي) البريطاني توقعاته لنمو الاقتصاد هذا العام الى ما يقارب الصفر بدلا من توقعات بنمو بنسبة 0.8% في أيار.

إفتتاحية قاسيون العدد 565: الشعب يريد إسقاط السلاح

بدأ الحراك سلمياً، ورفع شعاراته التي تؤكد على الوعي بالمطالب الحقيقية للشعب السوري، وحقه في التغيير الوطني الشامل، ولكنه جوبه منذ البداية بالقمع وتم التعاطي معه  بمنطق يخالف حاجات الواقع الموضوعي وضروراته، الأمر الذي فسح المجال لقوى المعارضة اللاوطنية والحاملة للمشروع الامبريالي الرجعي العربي، والمقاتلة نيابة عنه، التي رأت في الظرف الناشىء ضالتها، لتبدأ العمل باتجاه ركوب موجة الحراك، وتأخذه باتجاه آخر بعيد عن مساراته الأولى، و أهدافه التي خرج من أجلها، محملةً الحراك شعاراتها المتطرفة دافعة أقساماً منه نحو العنف المضاد ليأخذ منحى خطيراً بات يهدد ليس الحركة الشعبية وسلميتها فقط، بل  يهدد الوطن برمته أرضاً وشعباً. 

الاشتراكية هي الحل

عشرون عاماً مضت، والرأسمالية تعدّ نفسها النظام المنتصر والنهائي على الكرة الأرضية، رغم أنها لم تستطع أن تحل أية مشكلة حقيقية منتصبة أمام البشرية، بل أوصلتها جميعها إلى طريق مسدود نهائياً.. فهي نفسها في مراكزها، في أزمة عميقة ترفع من حدة الصراع الاجتماعي داخلها، ووصل تناقضها مع كل شعوب الأرض إلى درجة مستفحلة مهددة إياها في حياتها بالمعنى الحرفي للكلمة، ولقمتها البسيطة.. بل إن الطبيعة انضمت إلى البشر مستغيثةً وطالبةً يد العون ضدها وضد مساوئها وتخريبها..

مزيد من نزيف الطلاب خارج الجسد التعليمي السوري

وجه الاتحاد الوطني لطلبة سورية- مكتب الفروع الخارجية، كتاباً إلى وزارة التعليم العالي يحمل الرقم 4792 تاريخ 9/10/2011، يبلغ فيه الوزارة بأن هناك عدداً ضخماً من الطلاب السوريين يندفعون للتسجيل في الجامعات اللبنانية، ما يعني أن مشكلة العام الدراسي الماضي والمواسم الدراسية الماضية عموماً سوف تتكرر أيضاً هذا العام، وسوف تواجه الطلاب من جديد، إذ قد يتعرض الطلبة الذين لم يظفروا بمقعد جامعي في سورية للمشكلات ذاتها التي طالما تعرضوا لها في لبنان وخاصة في العام الماضي، وعلى رأسها المعاناة من عدم النجاح، والتعدي الجسدي والمادي والمعنوي عليهم.

بيان من رئاسة حزب الإرادة الشعبية

اتخذ مجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه الأخير بالعاصمة القطرية جملة من المواقف والقرارات المتعلقة بالوضع السوري، والتي تأتي استمراراً لمواقف الجامعة منذ بداية الأزمة، والتي كان جوهرها دائماً دفع الأمور نحو المزيد من التوتير والتأزيم منذ مبادرتها الأولى، ومروراً بالثانية وكذلك بالنسبة لسحب المراقبين وتحويل الملف السوري إلى مجلس الأمن بغية تمرير التدخل العسكري الخارجي المباشر.

افتتاحية قاسيون 564:الحركة الشعبية وبناء النظام الجديد

إن غياب الجماهير طوال عقود مضت عن ساحة الفعل السياسي، الغياب الذي ترافق مع استمرار تهديد العدو الخارجي وتدني مستوى الحريات السياسية، كل ذلك سمح لجهاز الدولة السوري أن يحفظ نفسه بعيداً عن رقابة الناس، وبدأ بالتضخم حتى بات يرى نفسه فئةً مستقلة لها مصالحها الخاصة المتمايزة عن مصالح بقية طبقات المجتمع، الأمر الذي أدى إلى استشراء الفساد داخل بنيته وفصله تدريجياً عن أحد أهم مبررات وجوده كدولة وهو إدارة وتنظيم شؤون المجتمع، ولا شك أن مرحلة اللبرلة لعبت دوراً أساسياً في تجذير الخلل البنيوي داخله، حيث زرعت   اللبرلة بذور الأزمة الراهنة التي بدأت إقتصاديةً وتحولت مع الزمن توتراً اجتماعياً أفضى إلى انفجار سياسي انكشف مع بداية الأحداث، وأدت طريقة التعامل مع الأزمة ومحاولات تشويه مضمونها إلى الدخول مرة أخرى ضمن الحلقة المفرغة نفسها: (أزمة اقتصادية- معيشية، توتر اجتماعي، توتر سياسي) ولكن هذه المرة في طور أعلى وأكثر خطورةً..

حلب... الأزمة إلى أين!!

مسلسل ما يسمى بالحسم بدأ في بابا عمرو وتحدثوا حينها عن معركة فاصلة، ومن ثم دمشق وساعة الصفر، والآن حلب...  في كل مرة كان الإعلام الخارجي ينهض بكل ما يمتلك من تقنيات وأدوات ليساهم في التجييش والتعبئة بأن «النصر» قاب قوسين آو أدنى قاصداً بذلك استمرار العنف لتكشف الأيام للجميع بأن ذلك وهم... ولم يقصر الإعلام الرسمي في المقلب الآخر من المشهد في الحديث عن الحسم والانتصار... ودائما كان هناك المزيد من الضحايا المدنيين، والمزيد من التعقيد في الأزمة، ومع كل محاولة حسم كان منسوب التدخل الخارجي ومستواه يعلو أكثر فأكثر.

مزاج شعبي جديد

الأنباء الواردة من العديد من الأحياء والبلدات تكشف عن مزاج شعبي  بات يعبر عن نفسه بالموقف الرافض لظاهرة التسلح والمسلحين بالتوازي مع رفض القمع والعنف الذي مارسه النظام، والذي طال فئات جماهيرية واسعة عانت الأمرّين وباتت قلقة على مصير البلاد ومستقبلها،