نايل سات: إيقاف بث القنوات الفضائية السورية
أكدت وزارة الإعلام السورية نبأ قيام ادارة نايل سات القمر الصناعي المصري بإيقاف بث القنوات التلفزيونية السورية بطلب من جامعة الدول العربية.
أكدت وزارة الإعلام السورية نبأ قيام ادارة نايل سات القمر الصناعي المصري بإيقاف بث القنوات التلفزيونية السورية بطلب من جامعة الدول العربية.
لم يبق جانب من جوانب الحياة اليومية للمواطن السوري دون تأثير مباشر للأزمة عليه، بدءا من أمنه، وحقه في حياة آمنه، مروراً بلقمة خبزه وحاجاته اليومية بما فيها دواؤه، وتبدو جميع الأسر السورية هذه الأيام وفي ظل استمرار التوتر الأمني والعسكري في حالة قلق على أبنائها وأطفالها من طلبة المدارس والجامعات ولاسيما أن العام الدراسي بات على الأبواب، والإجراءات اللازمة لبدء العام الدراسي من سفر من محافظة إلى أخرى، لاستكمال تحصيلهم الجامعي، أو حتى الالتزام بالدوام المدرسي اليومي ضمن الكثير من المدن والقرى والأحياء والبلدات بات يشكل خطراً على حياة فلذات الأكباد، ناهيك عمن تشرد ومن فقد مسكنه أو تهجّر إلى خارج الحدود منهم.
أكد فاتح جاموس القيادي في حزب العمل الشيوعي، والعضو القيادي في ائتلاف قوى التغيير السلمي والذي يزور موسكو الآن، أن معارضة الداخل تدعو إلى عدم طرح شروط مسبقة لإطلاق الحوار.
في ظل استمرار نزيف الدم واستحالة الحل العسكري لمصلحة أي طرف كان، فالبلاد على مفترق طريق، إما أن تجد القوى الوطنية في النظام والمعارضة والشارع في نفسها ما يكفي من التصميم لتحمل المسؤولية التاريخية والذهاب إلى الحوار، وإما ان يستمر العنف والاقتتال بما يحمله من مخاطر على وحدة البلاد ومستقبلها.
تتأكد يوماً بعد يوم صحة الاستنتاج الذي يقول إن انكسار القطب الأوحد بعد الفيتو الروسي -الصيني الأول، وتكريس بداية تراجعه لا يعني بعد، الانتصار النهائي عليه، وهو يتطلب تغييراً جذرياً في ميزان القوى العالمي لمصلحة قوى الشعوب. إن هذه العملية التي بدأت والمستمرة، ولكنها لم تصل إلى نهاياتها بعد.
يوجه السيناتور الأمريكي جون ماكين، الممثل الأبرز للتيار الفاشي العالمي الجديد، نقداً لاذعاً لـ«جون» الآخر و«سياسته الخارجية» التي يعيب عليها الأول استخدامها «قوة القول ولكن مع عصا رفيعة»، مطالباً ضمناً بالعصا الغليظة، وذلك في جلسة الكونغرس الأخيرة لمناقشة السياسة الخارجية الأمريكية ومساءلة وزيرها.
استغرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرد الأمريكي على الرسائل التي وجهها للزعماء الأوربيين حول الديون المترتبة على أوكرانيا عن توريدات الغاز الروسي. وقال بوتين في اجتماع مجلس الأمن الروسي يوم 11 نيسان: «هذا غريب نوعاً ما، لأنه، أولاً، ليس من اللائق قراءة رسائل الآخرين. هذه الرسائل لم تُوجه للأمريكيين، لكن لمستهلكي الغاز في أوربا. الكل تعود على أن أصدقاءنا الأمريكيين يتنصتون، لكن التلصص يتجاوز كل الحدود».
دخلت الأزمة العميقة والشاملة في سورية طوراً جديداً، فبعد أن بدأت على أساس من التهتك الاقتصادي- الاجتماعي وتطورت نحو توتر اقتصادي وأمني، عادت اليوم لتحمل الجانبين المتأزمين معاً وفي ذروة جديدة تهدد بأخطار كبرى.. ونتيجة لطابعها المركب الاقتصادي- الاجتماعي والأمني، فإن الحلول لا يمكن أن تكون إلا حلولاً مركبة وصادمة تجري من خلال إجراءات سريعة ومباشرة لا تحتمل التأجيل والتسويف، خاصة بعد أن أثبتت الحياة بعد أكثر من عام ونصف أن الحلول الأحادية الجانب الأمنية- العسكرية لا تفعل سوى أنها تعقد الأزمة أكثر وتزيد من تكاليف الخروج منها، ولعل الشهر الأخير، شهر «الحسم والتطهير»، شهر «ساعة الصفر» و«معارك التحرير»، أثبت بما لا يقبل الجدل أن الحل العسكري- الأمني وحيد الجانب، الذي لا يرافقه ويكمله حل سياسي إنما هو قبض للريح على مستوى ذهنية إدارة الأزمة، والأسوأ أنه على أرض الواقع فتح لكل الاحتمالات الخطيرة بما فيها التفتيت.
تعرضت مكاتب قناة «اليسارية» الفضائية في بيروت مساء يوم الأربعاء 15/8/2012 إلى اعتداء مسلح نفذته مجموعة إرهابية متطرفة ليست أكثر من أداة بأيدي الأعداء الحقيقيين في الداخل اللبناني وخارجه لنهج «اليسارية» الوطني المقاوم والمعادي على طول الخط للمخططات الإمبريالية الصهيونية والرجعية العربية.
في اتصال هاتفي أجرته «قاسيون» مع الرفيق خالد حدادة الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حول الاعتداء على قناة اليسارية قال: