من الإنكار إلى الوسواس القهري
تنطوي محاولات تفسير المواقف السياسية من باب نفسي على مخاطرة كبرى؛ فكما أنّ تفسير الظواهر الاجتماعية باستخدام الفيزياء أو الكيمياء أو الرياضيات ليس من شأنه أن ينتج أية معرفة صلبة يمكن الاستناد إليها، ببساطة لأن العلوم الاجتماعية أكثر تعقيداً، فإنّ الأمر نفسه ينسحب على العلاقة بين علم النفس وعلم الاجتماع...