من دروس الحركة الشعبية في طورها الأول
تقف الحركة الشعبية، ليس في سورية وحدها، بل وفي العالم أجمع، على عتبة الدخول في طور جديد ميزته الأساسية أنه محمل بخبرة التجربة السابقة، بمراراتها وقسوتها، وبأخطائها قبل نجاحاتها.
تقف الحركة الشعبية، ليس في سورية وحدها، بل وفي العالم أجمع، على عتبة الدخول في طور جديد ميزته الأساسية أنه محمل بخبرة التجربة السابقة، بمراراتها وقسوتها، وبأخطائها قبل نجاحاتها.
تستمر الخلافات والتجاذبات الحاصلة داخل الإدارة الأمريكية في الاشتداد والظهور، فبينما كانت «مشاريع القرارات والفيتو» موضوع صراع أمريكا مع بقية دول العالم داخل أروقة الأمم المتحدة، باتت هاتان المفردتان تتداولان بالصراع الداخلي في أروقة البيت الأبيض ومجلس الشيوخ.
تصعيد جديد آخر جرى في فلسطين من قبل قوات الاحتلال بذريعة إطلاق عدة صواريخ من غزة على تل أبيب، حيث دوت صفارات الإنذار «الإسرائيلية» هناك وجرى استنفار عسكريّ وأمني، تبعها ردّ جوي على مواقع عدّة داخل غزة.
تراجع الأمريكي مع حلفائه يستمر مع كل دقيقة تعدو، والقوى الجديدة تسير بخطى ثابتة صعوداً، الأول: تستمر خسائره داخلياً وخارجياً ويتعمّق الانقسام لديه. والثاني: يحقق انتصارات متتالية مستفيداً من قصور الأول المعرفي والمادي عن ابتداع أية وصفة جديدة.
تنطوي محاولات تفسير المواقف السياسية من باب نفسي على مخاطرة كبرى؛ فكما أنّ تفسير الظواهر الاجتماعية باستخدام الفيزياء أو الكيمياء أو الرياضيات ليس من شأنه أن ينتج أية معرفة صلبة يمكن الاستناد إليها، ببساطة لأن العلوم الاجتماعية أكثر تعقيداً، فإنّ الأمر نفسه ينسحب على العلاقة بين علم النفس وعلم الاجتماع...
انبعث جيمس جيفري من رقاده الذي استمر قرابة ثلاثة أشهر: منذ إعلان ترامب انسحاب قواته من سورية وحتى مطلع الأسبوع الفائت. انبعث مكرراً طرح «أهدافه» نفسها التي طرحها منذ تعيينه، ولكن بعد أن أجرى عليها تنزيلات مجزية وتعديلات اضطرارية فرضها كساد البضاعة الأمريكية عامة، وبضاعته خاصة.
تبدو «هيستيريا» ترامب للبعض، بأنها داءٌ خُلقي وشخصي، رغم أن حقيقة الأمر توضّح بأن عنجهية ترامب وأسلوبه غير المنمق، هي مزايا مطلوبة وضرورية في المرحلة التي تعيشها أمريكا اليوم، والتي تتطلب قدْراً قليلاً من الديمقراطية مترافقاً مع مستوى عالٍ من التمادي والجنون، يقدمه لنا «الكاركتر» ترامب ببراعة عالية ليس لها مثيل، وكونها فريدة من نوعها، فربما لن نرى غيرها في قادم أيام أمريكا!
يمكن لمن يحاول فهم الأزمة السورية، أن ينظر إلى مسار أستانا، بنشوئه وتطوره وتأثيره، كأحد مفردات هذا الفهم. ولكن الوقوف عند هذا الحد في القراءة، أي: اعتبار أستانا تفصيلاً، كبيراً أو صغيراً، ضمن سياق الوضع السوري، من شأنه تضييق أفق الفهم إلى درجة يصبح معها فهماً مغلوطاً بالضرورة...
(يبدو أن النمو الاقتصادي قد توقف عن الارتفاع... والبيانات لا ترسم صورة لنموٍ قوي في المستقبل) هذا ما قاله الاقتصادي الأمريكي جويل ناروف تعليقاً على مؤشرات محددة صادرة في السوق الأمريكية مؤخراً..
عاد ترامب مرة أخرى قبل حوالي الأسبوع أمام «تجمّع للفنزويليين المقيمين في الولايات المتحدة» في واشنطن بالهجوم على «الاشتراكية» معتبراً أن «الاشتراكية انتهت في العالم»... لتتحول كلمة الاشتراكية إلى واحدة من عناوين الخطاب الرسمي الأمريكي ويافطة جديدة في الصراع.