الأجور إلى كسور
انخفضت الأجور والرواتب عالمياً بمقدار النصف خلال العامين 2008 و2009 بسبب الأزمة الرأسمالية العالمية، حيث تراجع نمو متوسط الأجور الشهرية من 2.8 بالمئة عشية الأزمة في العام 2007 إلى 1.5 بالمئة بالعام 2008 وإلى 1.6 بالمئة في العام 2009. وعدا الصين، ينخفض نمو معدل الأجور من 0.8% عام 2008 إلى 0.7% عام 2009.
وأشار تقرير جديد صادر عن مكتب العمل الدولي التابع لمنظمة العمل الدولية في 14 كانون الأول 2010 إلى وجود فوارق إقليمية كبيرة في معدلات نمو الأجور، الذي تباطأ في آسيا وأميركا اللاتينية لكنه بقي إيجابياً. وبالمقابل، عرفت أوربا الشرقية وآسيا الوسطى انخفاضاً كبيراً في نمو الأجور في حين شهدت الاقتصادات المتقدمة تراجعاً في مستوى الأجور الفعلي في 12 بلداً من أصل 28 عام 2008 وفي سبعة بلدان عام 2009.
وتضمن التقرير تحليل البيانات المستقاة من 115 بلداً وإقليماً والتي تشمل 94 بالمئة من متقاضي الأجور عالمياً، أي ما يقارب 1.4 مليار شخص.