الرأسمالية المأزومة تحتاج إلى نزاع عسكريّ ضخم 55

جان لوي إزامبير: المجتمع الدولي لم يعد موجوداً منذ وقتٍ طويل. وكي يستمر في الوجود، ينبغي أن توجد إرادةٌ سياسيةٌ مشتركةٌ لحل النزاعات لمصلحة الشعوب، والحال ليست كذلك، ولاسيّما مع ما يدعى (دولة) إسرائيل. لقد أشار الرئيس أحمدي نجاد محقّاً، أثناء مداخلته على منبر الأمم المتحدة في جنيف في 11 نيسان الماضي، إلى أنّه (بعد الحرب العالمية الثانية، وبذريعة ‘معاناة اليهود’، لجأ عددٌ من البلدان القوية إلى العدوان العسكري لجعل أمّةٍ كاملةٍ شعباً لا ملاذ له. وقد أرسلت تلك البلدان مهاجرين من أوروبا والولايات المتحدة وغيرها لإقامة حكومةٍ عنصريةٍ بالكامل في فلسطين المحتلة. من المؤسف حقّاً أنّ عدداً من الحكومات الغربية والولايات المتحدة قد دعمت أولئك العنصريين الذين قاموا بالإبادة الجماعية. لقد دعمت تلك البلدان دائماً الأفعال الكريهة التي قام بها النظام الصهيوني أو بقيت صامتةً تجاه أفعالها). كل ذلك ليس سوى الحقيقة المرّة ونحن اليوم نواجه طاعوناً صهيونياً ينتشر كالسمّ بأسلوبٍ مماثلٍ لأسلوب النازيين: نقاء (العرق) الذي يضع اليهودي، (الشعب المختار)، فوق كلّ كائنٍ بشري ـ وأحيلكم بصدد هذه النقطة إلى كتاب ’المسألة اليهودية‘ الذي كتبه اليهودي الألماني كارل ماركس، إقامة مستوطنات تستجيب لحاجة الفضاء الحيوي على مثال الرايخ الألماني السابق، سكانٌ يطردون من أرضهم بالعمليات العسكرية، قرىً تباد، أراضٍ تخرّب، تعذيب، إلخ. بصدد هذه النقطة، يكشف كتاب سيرج تيون، «الإرهاب الصهيوني» (5)، الرعب الذي يرافق منذ العام 1947 احتلال الكيان الصهيوني لفلسطين. إسرائيل ليست دولةً بل كياناً عنصرياً لا حدود معيّنة له ولا دستور. إنّها الصديق القاتل للرئيس ساركوزي دوناجي بوكسا، الذي يصف المؤرّخ بول إيريك بلانرو بطريقةٍ ممتازةٍ إدخالَه في جهاز الدولة الفرنسي في كتابه: ’ساركوزي وإسرائيل واليهود‘. (6)

جيوستراتيجيا: أنت أحد الصحافيين الفرنسيين النادرين الذين يدعمون مداخلة الرئيس أحمدي نجاد. في رأيك، ألم يفعل الرئيس الإيراني سوى نقل حقيقة الأحداث إلى منبر الأمم المتحدة؟

جان لوي إزامبير: أحد النادرين الذين يدعمونه؟ لا أعتقد ذلك. ربّما في الردهات المذهّبة للعواصم الغربية وللأمم المتحدة في جنيف ـ وأتحفّظ أيضاً لأنّ الغالبية العظمى من المشاركين قد صفّقوا له، مخيّبين آمال الممثلين الغربيين. أدعو المشكّكين في الواقع الحزين لفلسطين المحتلة وفي عنصرية الكيان الصهيوني للذهاب إلى البلدان العربية. لا أتحدّث عن المكوث في الفنادق الراقية لمحاورة شخصيةٍ ما وتقسيم بقية الوقت بين مشرب الفندق ومسبحه مثلما يفعل بعض الصحافيين الغربيين. أتحدّث عن العيش مع الشعب، عن السعي لملاقاته، عن الاستماع إليه، عن محاولة فهمه. سوف يلحظون آنذاك أنّ الرئيس الإيراني يتمتّع بشعبيةٍ كبيرةٍ في العالم العربي الإسلامي. من جانبٍ آخر، هنالك تقريرٌ صدر عن الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان صدر إثر بعثة تحقيق في إسرائيل، يذكر وأنا أقتبس، (حالات عديدةً من التمييز العنصري (...) المشرعنة والتجريبية، دون أيّ أساسٍ مهما كانت طبيعته» تشكّل «انتهاكاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وللعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وللعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وللاتفاقية الدولية لإلغاء كل أشكال التمييز العنصري). من الواضح أنّه في حال استمرّ الغربيون في دعم مثل هذا الكيان العنصري، فسيضطرون في نهاية المطاف إلى أن يتحمّلوا أيضاً مسؤولية إبادة الشعب الفلسطيني والحرب التي يتمّ التحضير لها. منذ 62 عاماً، ينتهك هذا الكيان كلّ القوانين الدولية ويقوم بتطهيرٍ عرقيٍّ حقيقيٍّ في فلسطين، ويرفض تطبيق قرارات الأمم المتحدة، ويواصل حرب الاحتلال والتوسّع بعيداً عن الخطاب المخادع الذي يقدّمه قادته. لو كنتَ طفلاً فلسطينياً ورأيت عائلتك تتمزّق تحت القنابل الصهيونية أو تطرَد من أرضها، هل تعتقد أنّك ستستمرّ في التصفيق للّقاءات الدبلوماسية التي لا مستقبل لها مع محتلٍّ يدوس على الدبلوماسية والعهود الدولية، حتى في الأمم المتحدة؟ أمّا قادة البلدان العربية في السلطة الذين ليسوا، باستثناء سورية، إلا معتدلين فاسدين راكعين أمام الغربيين، فهم يتحمّلون مسؤوليةً ثقيلةً عن إبادة الشعب الفلسطيني والوجود الاستعماري في هذه المنطقة من العالم.

جيوستراتيجيا: في أيّة شروطٍ تعتقد أنّه يمكن إيجاد حلٍ دبلوماسي بعد كلّ هذه السنوات؟

جان لوي إزامبير: عبر رفض أيّ تفاوضٍ حقيقيٍّ كي تستعيد فلسطين كامل أرضها وحقوقها، يسممّ الكيان الصهيوني الحياة السياسية والدبلوماسية الدولية منذ أكثر من نصف قرن. إنّ هذه العنصرية الدينية التي يرفض الغربيون والأمم المتحدة محاربتها ترغمنا على أن نعدّ الحربَ البديلَ الوحيد الباقي للانتهاء من إسرائيل. ما الذي تريدون أن يبقى حين يرفض قادةٌ أن يروا حقيقة الأمور ويسمعوا صوت الدبلوماسية، وبالتالي صوت الحكمة؟ ومثلما أذكر في كتابي، خلصت لجنة تحقيقٍ من الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان إلى أنّ «المشروع السياسي المؤسّس لدولة إسرائيل وإقامة (دولةٍ يهوديةٍ) يحمل تمييزاً تجاه السكّان من غير اليهود( إذا كانت ) دولة إسرائيل هي ’دولة اليهود‘ مثلما تنصّ عليه المادة 7 من القانون الأساسي للكنيست، ينبغي أن يعدّ كل يهوديٍّ خارج تلك الدولة مهاجراً. ينبغي وضع قائمةٍ سوداء للدول والشركات التي تتاجر مع إسرائيل وتزوّد ذلك الكيان بالغاز والنفط ـ مثل الاتحاد الروسي وتركيا وجورجيا وغيرها ـ، والأسلحة والمواد الاستهلاكية الأخرى بهدف القيام بشجبٍ علنيٍّ لمشاركتها في قتل الشعب الفلسطيني وتنظيم مقاطعةٍ تدريجيةٍ وكثيفة لتجارتها. ينبغي أيضاً أن نعارض مثلما تفعل نحو مائة منظمةٍ وحزبٍ سياسيٍّ واتحاد، بعضها يهودي، إقامة شركة أغريكسكو الإسرائيلية في سيت وغيرها من الأماكن في فرنسا. وهذا ليس سوى مظهرٍ للنضال الذي ينبغي اليوم القيام به ضدّ هذا الكيان العنصري وصولاً إلى إكراهه على التعقّل لأنّه يسرق كلّ يوم حياة الفلسطينيين وأرضهم.

تعزيز فعل الشعوب المشترك ضد الإمبريالية

جيوستراتيجيا: فلنعد إلى إيران. هل تعتقد أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية قادرةٌ على مواجهة الأزمة التي استثارها الغربيون؟

جان لوي إزامبير: الأزمة كلمةٌ كبيرةٌ جدّاً. سأتحدّث بالأحرى عن استفزازٍ غربيٍّ جديدٍ وتدخّلٍ في شؤون الشعب الإيراني. هي لا تستيطع مواجهته فحسب، بل ستخرج منه وهي أقوى. ينبغي أن نعرف أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي ما يتجاوز جهاز دولةٍ هو في خضمّ العصرنة، تمتلك مناضلين ثوريين مدرّبين على مقارعة الاستفزازات الغربية، وشباباً تأهّلوا في المدارس والجامعات المفتوحة لكلّ فئات السكّان الذين تدعم غالبيتهم النظام خلافاً لما تنشره وسائل الإعلام الغربية؛ كما تمتلك إيران مفكّرين ومثقّفين غنيّين بالثقافة الفارسية. ينبغي ألاّ ننسى أنّ الغربيين حضّروا هم أنفسهم في آب 1953 الانقلاب ضد نظام محمد مصدّق الديمقراطي بهدف تنصيب دكتاتورية آل بهلوي، تلك الدكتاتورية التي أغرقت إيران في بحرٍ من الدماء. بعد بضعة أشهرٍ من استلام آل بهلوي السلطة على يد الغربيّين، في العام 1954، أتت مجموعة مؤلّفة من شركات أمريكية وإنكليزية وفرنسية وهولنديةٍ لإدارة الاستثمار النفطي في إيران لمصلحة مساهمين من كبرى الشركات الغربية. هكذا تمّ نهبٌ حقيقيٌّ لإيران لمدّةٍ قاربت ستةً وعشرين عاماً من الدكتاتورية حتى أتت الثورة الإسلامية في العامين 1978 و1979. من الواضح أنّ الحكام الغربيين ينوون الآن أن يمْلوا مجدّداً على إيران سياستها الاقتصادية تارةً عبر منعها من استخدام الطاقة النووية، وتارةً عبر تهديدها، وتارةً عبر ممارسة ضغوطٍ اقتصاديةٍ، وأخرى عبر محاولة زعزعة نظامها المنتخب ديمقراطياً لفرض ألعوبةٍ يتحكّمون بها للاستحواذ على ثروات ذلك البلد.

جيوستراتيجيا: لكنّك أنت نفسك ملحدٌ وتدعم السلطة الدينية في طهران؟

جان لوي إزامبير: أين المشكلة؟ إيماننا ليس متماثلاً لكنّني ألاحظ أنّ نظام طهران يدافع عن استقلال بلاده الاقتصادي، وعن التأميمات ـ وبالتالي عن إمكانية أن يحسّن الشعب الإيراني شروط وجوده عبر مشاركةٍ أقوى في الحياة الاقتصادية. لا يمكن قول الأمر نفسه عن الفاتيكان أو عن الكيان الصهيوني، وهما كلاهما مقصدان رئيسيّان لتبييض أموال الجريمة المنظّمة وتجارة الأسلحة، ولا عن الولايات المتحدة بفقرائها الذين يبلغ عددهم 60 مليوناً وحيث يتوسّع البؤس، خلافاً للجمهورية الإسلامية الإيرانية، توسّعاً هائلاً! أمّا الاتحاد الأوروبي، الذي يقدّم الدروس في حقوق الإنسان، فعليه أن يبدأ بالاهتمام بعاطليه عن العمل الذين يبلغ عددهم 20 مليوناً، وبالمواطنين الذين يبلغ عددهم 70 مليوناً ممّن لا يتمتّعون بمسكنٍ لائق، وبـ80 مليوناً غيرهم معرّضين لخطر الفقر «نصفهم في حالة فقرٍ مستدام» إذا ما صدّقنا التقرير المشترك للعام 2008 عن الحماية الاجتماعية والانخراط الاجتماعي في المفوضية الأوروبية! أين حقوق الإنسان بالنسبة إلى هؤلاء السكّان في أوروبا الصغيرة؟ من جانبٍ آخر، لقد اختارت فرنسا أن تكون ملجأً لمنظمةٍ مسلّحةٍ تقيم في منطقة أوفير سور واز، في منطقة باريس، كانت مصنّفةً حتى وقتٍ قصيرٍ في القائمة السوداء الخاصّة بالحركات الإرهابية في وزارة الخارجية الأمريكية والاتحاد الاوروبي. وقد حُذفت المنظمة من تلك القائمة مؤخّراً لأنّ الزعماء الأنغلوسكسونيين أدركوا أنّهم بحاجةٍ إلى استغلالها لتطوير حملةٍ كبيرةٍ ضدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية. كلّ ما يمكن أن يخدم ضد إيران الثورية صالح. قد يكون مفيداً أيضاً أن نعلم ممّن تتلقّى هذه المنظمة أموالاً وأسلحةً بكميّاتٍ هائلة... ينبغي أن تحذر الحكومة الفرنسية. كم كنّا سنسمع لو أنّ إيران كانت تؤوي على أرضها منظمةً هدفها المعلن إطاحة الحكومة الفرنسية؟! ومن دون التدخّل في الشؤون الداخلية الإيرانية، أعتقد أنّه يجدر بالقادة الإيرانيين مراجعة شروط المبادلات مع بلدان الاتحاد الأوروبي، لاسيما مع فرنسا، واختيار شركاء تجاريين أكثر موثوقيةً وأكثر احتراماً لاستقلالية الشعوب. وهذا يصلح بالنسبة إلى إيران مثلما يصلح بالنسبة إلى جميع الشعوب المنتفضة في كلّ القارات والتي يجب عليها، مهما كانت معتقداتها المختلفة، أن تتقارب لتعمل ضدّ الإمبريالية على نحوٍ مشترك.

جيوستراتيجيا: هل يمكن أن يتّخذ النزاع الضخم الذي تتحدّث عنه أشكالاً جديدة؟

جان لوي إزامبير: أعتقد ذلك لأنّه يبدو أنّ الغربيّين ينسون استحالة أن تحدث هيروشيما جديدةٌ لأنّ ذلك سيعني نهاية البشرية. يجب على الرئيس الأمريكي أوباما الذي تحدّث بنبرةٍ تذكّر بالحرب الباردة تجاه الاتحاد الروسي أن يفكّر جيداً في تغيير موقفه ضد قلب أوراسيا. كذلك، إنّ تورّطه وتورّط إدارته ـ وكالة المخابرات المركزية، معهد نصف الكرة الأرضية الغربي للأمن والتعاون (7) والقيادة الجنوبية للولايات المتحدة (ساوثكوم) ـ في انقلاب حزيران المنصرم ضد مانويل زيلايا، رئيس هندوراس المنتخب ديمقراطياً، يأتي ليؤكّد مواصلة السياسة الحربية والعدوانية التي انتهجها سابقوه. سوف تلاحظون في هذه المناسبة مدى عدم التناسب في معالجة وسائل الإعلام الفرنسية للانقلاب الأمريكي في هندوراس ومعالجتها لمئات القتلى وآلاف حالات الاعتقال التي لم تحظَ إلاّ ببضع دقائق من البثّ والانقلاب الفاشل الذي قام به الغربيون في إيران والذي كان كلّ يومٍ موضوع تعليقاتٍ خاطئةٍ بقدر ما هي غزيرة. لم تعد الولايات المتحدة في وضعٍ يسمح لها بإملاء إرادتها على العالم، وسيجد رئيسها نفسه مضطرّاً على المستوى المحلّي لمواجهة الخيبات الناجمة من الوعود التي قطعها كي يتمّ انتخابه والتي لن يتمكّن من الوفاء بها. وعلى الصعيد الخارجي، سوف تزيد الحروب التي يشنّها والحروب الجديدة التي يحاول التحريض عليها من المديونية وتسهم في عملية الإضعاف الكبير للولايات المتحدة وللرأسمالية المفلسة. تخيّلوا ما سيعانيه المجتمع الأمريكي في مثل هذا السياق السياسي والاقتصادي والاجتماعي لو تعرّض رئيسه الأسود لاعتداءٍ عنصريٍّ مشينٍ ترتكبه مجموعةٌ صهيونيةٌ أو ميليشياتٌ متطرفةٌ بيضاء؟!... تخيلوا ما يمكن أن يحدث غداً لو تمّ نشر الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية وأجهزة التصوير للاعتداء المزعوم على البنتاغون في أيلول 2001؟ أليس غريباً أنّ هذا التلاعب والإخراج الهوليوودي قد أفلتا من «الأعين في السماء» لأحد أكثر المباني مراقبةً على وجه الأرض؟ لاشكّ في أنّه ينبغي ترك المجال لانقضاء الزمن. لم يعد الغربيون هم وحدهم من يتحكّم بالتقنيات الجديدة ولم يعد لدى الشعوب التي أخذوا منها عائلاتها وأراضيها وثرواتها وأملها ومستقبلها ما تخسره. هؤلاء «الإرهابيون» سيكونون محرّري اليوم مثلما كان في الأمس الشيوعيون ومن لم ينضووا في أحزابٍ في مقاومة النازية. بأيدٍ عاريةٍ أو ببزاتٍ وربطات عنق، ينبغي أن نكون إلى جانبهم لأنّ المستقبل بالنسبة إليهم وبالنسبة إلينا أيضاً هو اليوم الثورة أو الحرب.

الحواشي:

(1) تخرّج جان لوي إيزامبير في مدرسة الدراسات الاجتماعية العليا ومدرسة الدراسات الدولية العليا وESJ، وهو صحافي مستقلٌّ مارس أيضاً مهنة مستشارٍ في التواصل الاجتماعي والتواصل في حالة الأزمات. تخصّص منذ العام 1995 في التحقيق الاقتصادي والسياسي والمالي، ومن أبرز مؤلفاته: انهيار 40 مصرفاً (منشورات فيلان، 1998)، مصرف كريدي ليونيه خارج عن القانون؟ (منشورات كارنو، 2001)، مصرف كريدي ليونيه، المسخرة (منشورات كارنو، 2003)، الأمم المتحدة، الانتهاكات الإنسانية (منشورات كارنو، 2003)، هل ينبغي حرق الأمم المتحدة؟ (منشورات روشيه، 2004)، شياطين مصرف كريدي أغريكول (منشورات لارغانييه، 2005)، لماذا الأزمة؟ (منشورات أمالتيه، 2009)

(2) قراءة المقاومة، العدد 56، حزيران 2009 وموقع الإنترنت voxnr.com

(3) المصدر: منظمة العمل الدولية.

(4)  تقرير حول المساعدات الحكومية للشركات، التفتيش العام للأمور المالية والشؤون الاجتماعية والإدارة، كانون الثاني 2007.

(5) الإرهاب الصهيوني، بقلم سيرج تيون، منشورات أكريبيا، باريس (متوافر هنا [2]).

(6) ساركوزي وإسرائيل واليهود، بقلم بول إيريك بلانرو، منشورات أوزيه دير (متوافر هنا [3]).

(7) معهد نصف الكرة الأرضية الغربي للأمن والتعاون، ويدعى أيضاً «المدرسة الأمريكية» مركز تدريبٍ وتأهيلٍ أمريكي مكرّسٌ لتأهيل عسكريين وكومندوس للتصدّي للقوى التقدمية والثورية في أمريكا الوسطى والجنوبية. وقد تخرج فيه عدّة قادةٍ عسكريين في أواخر دكتاتوريات تلك القارة، بدعمٍ من واشنطن.

■■