عرض العناصر حسب علامة : الأزمة الرأسمالية

لقاح عالمي! ... ألا يبدوطريقاً آخر لإثراء النخب؟

إنّ السباق المحموم للوصول إلى براءة اختراع لقاح لفيروس كورونا، أي إلى احتكار آخر، هو عمل سيدر غالباً عدّة مليارات من الدولارات. هذه هي الطريقة التي تسير بها الرأسمالية النيوليبرالية الغربية بأبشع صورها، أو بأفضلها، من زاوية الشركات التي تحقق الربح. لا يزيد الأمر عن كونه حمّى تحقيق الربح، ولا علاقة للأمر برفاه البشر.

الجيش الأمريكي يتسارع نحو الداخل

إن مأزق الولايات المتحدة اليوم، وهي على مشارف انفجار الأزمة المالية، قد وضع المنظومة الأمريكية بموقعٍ خطر، على المستويين الخارجي والداخلي، لكن وبالنسبة لأيّة دولة في الترجيح بين الأمرين، فإن خطر الداخل أولى بالمواجهة والضبط بطبيعة الحال... وعليه، فإن الجيش الأمريكي المنتشر طولاً وعرضاً خارج البلاد قد تسرّعت عملية «انكفائه نحو الداخل» وربما أيضاً تمهيداً لتأدية مهام أكثر أولوية بالنسبة للادارة الامريكية.

الدول الاسكندنافية «الهرمة» ... ماذا تفعل لمواطنيها؟

تدل المؤشرات اليوم إلى أن كبار السن سيكونون في وضعٍ صعب في مواجهة وباء فيروس كورونا، وهذا يضع «الدول الهرمة» أمام تحدٍ صعب للحفاظ على أرواح النسبة الأكبر من مواطنيها، ومن المستغرب أنّ المعطيات في دول الرفاه الاجتماعي لا تدل على إجراءات من نوعٍ خاص، بل بعضها لا يلتزم حتى بإجراءات الحدّ الأدنى!

حُلُم الإنسانية... والحُلم السوري

تواصل الأزمة العالمية الراهنة تعمقها وتصاعدها واتساعها بأبعادها المختلفة؛ الإنسانية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية. أزمة من نوع شديد الخصوصية والفرادة، من ذلك النوع الذي يمكن له أن يُغيّر سير التاريخ بشكل نوعيٍ، جذريٍ، وثوري.

الأزمة الحالية: ليست (V) ليست (U) ولا حتى (L)... إنها (I)

مع استمرار تفشي وباء COVID-19 (كورونا المستجد) خارج نطاق السيطرة، فإن أفضل نتيجة اقتصادية يمكن لأي شخص أن يأمل بها هي ركود أعمق من ذلك الذي أعقب الأزمة المالية لعام 2008. ولكن بالنظر إلى الاستجابة السياسية المتأرجحة حتى الآن، فإن فرص تحقيق نتيجة أسوأ بكثير تزداد يوماً بعد يوم.

كوبا وأمريكا: من يشفي العالم ومن يقتله؟

بين تطوير تكنولوجيا تخدم البشرية، وأخرى تجلب الوبال عليها، يكمن فارقٌ جوهري يصنعه في العمق النظام الاجتماعي- الاقتصادي المؤدي للقرار السياسي المتخذ للبدء بعملية التطوير. فأية عملية تطوير تقانيّة ستخضع لذات الشروط الموضوعية لتحقيقيها حتى تُتم هدفها بنجاح ، من توفير التمويل اللازم والكادر الفني المؤهل والمنشآت الملائمة وخلافه. لكنّ الهدف يختلف بين ذاك الذي ينشده نظام اجتماعي- اقتصادي ثوري، كما هي حالة مثالنا في هذا المقال: الإنترفيرون المصنّع في كوبا، وهو التخفيف من معاناة البشر وتحقيق رفاههم، وهو ما نشهده بشكل عملي اليوم في مقاومة فيروس كورونا المنتشر رغم الحصار الأمريكي المستمر على كوبا. والهدف الذي ينشده نظام رأسمالي ربحي كالموجود في الولايات المتحدة والساعي في مثالنا لتطوير بعوض يحمل فيروسات خطرة قد يستخدم كسلاح بيولوجي أو بأحسن أحواله قد يصبح خارج السيطرة ويهلك منّا نحن الأبرياء دزينات لا تدخل في حساب الشركات. الفارق بين النظامين واضح لمن يتبصّر.

هيلين يافه وكاي كوبفرشميدت
تعريب وإعداد: عروة درويش

دعه يعمل دعه يمرض!

هل يمكن بأي شكل من الأشكال تسمية الإجراءات المتأخرة وعديمة الكفاءة في أوروبا وأمريكا تجاة فيروس كورونا بأنها تقصير ناتج عن سوء معرفة في بلدان تنتج أكثر من سبعين بالمئة من لقاحات العالم؟ أم أن دخول الفيروس كان قراراً واعياً لا بديل عنه بالنسبة لدول تضع الربح فوق صحة مواطنيها، وترى في هذا الوباء العالمي فرصة للتغطية على إجراءات قاسية ضد الطبقات العاملة فيها

«عقوبات واشنطن» رصاصة على أقدامها

تثبت الولايات المتحدة الأمريكية «لا إنسانيتها» جديداً، عبر قرارات أقل ما يُقال عنها أنها استفزازية وتشكل خطراً على البشرية، ففي ظلّ ما يعانيه العالم اليوم من انتشارٍ سريع لفيروس كورونا، وما أحدثهُ هذا الوباء من نتائج كارثية على الصعيد الإنساني والاقتصادي في مختلف الدّول، تستمر واشنطن بسلوكها العنجهي تجاه البلدان التي تتمرّد عليها، فتضيّق الحصار عليها أكثر عبر العقوبات، أو بالحدّ الأدنى ترفض مساعدتها في التصدّي للفيروس.

الأزمة المتسارعة... الولايات المتحدة إسعاف مالي وتجهيز عسكري

الأيام والأسابيع القليلة الماضية حافلة بأحداث متسارعة على مستوى الاقتصاد العالمي، هذا ما يحدث في لحظة اتقاد الأزمات... تنتشر أخبار الفيروس والتصريحات حوله والإجراءات المرتبطة بنتائجه، ولكن خلف الأبواب المغلقة يُناقش إسعاف المنظومة، كيف ستوزع التريليونات التي تم ضخّها لإطفاء الحريق، واختيار من سيبقى على قيد الحياة ومن سيُترك للموت من القطاعات الاقتصادية أيضاً وربما من البلدان.