عرض العناصر حسب علامة : أمريكا

ها هم يقرون أخيراً بالحقيقة المرة لهم..

«إن السياسة (الأمريكية) الخارجية مرتبطة أكثر من أي وقت مضى بالسياسة الاقتصادية». و«إن العبارة المأثورة تقول إنه لا يمكن أن نكون أقوياء في الداخل ما لم نكن أقوياء في الخارج.

فجيعة النظام الرسمي العربي بفشل أوباما

كنا قد كتبناً مراراً في مواجهة من كتبوا وحاضروا وحللوا واستبشروا خيراً بـ«نجاح أول رئيس أمريكي أسمر البشرة ومن أصول إسلامية لا يعتبر الإسلام عدواً للغرب». وبمعزل عن التذكير بكل ما قيل وكتب بعيد وصول باراك أوباما لسدة الرئاسة في البيت الأبيض، هاقد مضى أكثر من عامين على انتخاب «الرئيس الأسمر» وها هو يخسر الغالبية الديمقراطية في مجلس النواب ويجري الحديث عن ضعف سلطته في العامين الباقيين له في البيت الأبيض، ناهيك عن التوقعات بعدم التجديد له لولاية رئاسية ثانية!.

سيطول عمر الذهب أكثر من الدولار حالما تحدث المذبحة

النظام النقدي العالمي في طريقه للانهيار. دخل الدولار خاتمة مطافه بوصفه العملة الاحتياطية المهيمنة، لكنّ معظم المستثمرين وصنّاع السياسة غافلون عن العواقب.

السؤال الوحيد المطروح: إلى أيّ مدىً ستطول المرحلة الأخيرة من نظام اعتماد الدولار كعملة احتياطية، وما هو حجم الأضرار الإضافية التي ستوقعها الجولات الجديدة من تقليص كتلة النقد المتداولة أو الإجراءات النقدية الجذرية التي تدعم النظام.

 

موسكو.. بكين.. بيونغ يانغ... الردّ كان سريعاً

أثارت زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المنطقة، وما نتج عنها من تراجع في الموقف الأمريكي حيال الأزمة في سورية، وإعطاؤه الضوء الأخضر لأدواته في المنطقة لتصعيد الموقف، وتصريح المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الإدارة الأمريكية تدرس إمكانية إقامة حظر جوّي شمال سورية، المخاوف من عدم إمكانية الاتفاق الروسي – الأمريكي بشأن الحل السياسي للأزمة السورية، واحتمال اندلاع حرب في المنطقة ستنعكس تداعياتها على العالم بأسره

«كينزية» التسليح والصفقة الأمريكية السعودية

وفقاً لتقارير مختلفة، التأم شمل الكونغرس الأمريكي في موضوع المصادقة على صفقة لبيع عملاقة النفط، المملكة العربية السعودية، منظومات عسكرية يُقدّر إغراء قيمتها بستين مليار دولار. ورغم أن مدة التسليم تمتد لعشر سنوات، تُعتبَر الصفقة الأكبر في تاريخ المملكة، وتشمل، فيما تشمل، توريد 85 طائرة «إف 15»، وتحديث سبعين طائرة، اشترتها المملكة سابقاً، من الطراز ذاته المعتبَر جيلاً قديماً، نسبياً، لكنه معروف بفعاليته التدميرية. وتنتجه شركة «بوينغ»، ثاني أكبر مزود للبنتاغون بالأنظمة العسكرية، وواحدة من أكبر شركات الصناعات العسكرية المعولمة.

لا شك في انشراح صدر مدراء بوينغ ومالكيها، إلى جانب «يونايتد تكنولوجيز» ومنتفعيها التابعين، لنجاح جهود اللوبيات المؤيدة لهم في الكونغرس. ولكن كيف يمكن تقييم عواقب الصفقة على منطقة الشرق الأوسط، حيث خسر ملايين الناس حياتهم خلال العقود الثلاثة الماضية نتيجة حروب عدة؟ وكيف يمكن تقييم الصفقة على ضوء تجربة تصدير الغرب للأسلحة في الماضي؟

 

 

«واشنطن بوست»: إستراتيجية واشنطن في أفغانستان فاشلة

نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأربعاء عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن ما وصفوه «الحملة العسكرية الأمريكية في أفغانستان ضد المسلحين» لا تنجح في القضاء على حركة طالبان ولا في ممارسة ضغوط على زعمائهم لوقف المعارك.

وقال مسؤولون في أجهزة الاستخبارات الاميركية والجيش طلبوا عدم كشف هوياتهم إن هذه الحملة المكثفة ألحقت بالمسلحين هزائم مؤقتة.

المال متوفر للسجون فقط

حذرت دراسة أمريكية مستقلة من أن كثيراً من المواطنين الذين فقدوا وظائفهم ومنازلهم في الولايات المتحدة بسبب الركود الاقتصادي، عادة ما ينتهي بهم الأمر بالزج في السجون، وأن هناك حاجة ماسة لزيادة الاستثمار في الخدمات الاجتماعية لتفادي تزايد عدد السجناء وخاصة الفقراء وغير البيض، بدلاً من مواصلة رفع الإنفاق على قوات الشرطة والسجون.

فقد أكدت دراسة معهد سياسة العدالة المعنونة «ترشيد إنفاق المال: كيف يمكن للاستثمارات الاجتماعية الإيجابية أن تخفض معدلات السجن»، أن هناك صلة قوية بين الفقر والسجن في الولايات المتحدة.

 

إعلان صفقة السلاح الأمريكية – السعودية

مع إغلاق تحرير هذا العدد، يفترض أن تكون الولايات المتحدة قد أعلنت عن بيع أسلحة إلى المملكة العربية السعودية تُقدر قيمتها الإجمالية بأكثر من 60 مليار دولار، في أكبر صفقة من نوعها في التاريخ.

وحسب صحيفة فايننشال تايمز يأتي الإعلان الرسمي عن الصفقة في الإشعار الذي سترفعه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الكونغرس بعد أسابيع من المشاورات التي أجرتها مع أعضاء الكونغرس وا

ويرى المدافعون عن الصفقة أنها «ستعزز الدفاعات الإقليمية في مواجهة إيران»، وستتيح للقطاع الصناعي الأمريكي توفير الآلاف من فرص العمل.