عرض العناصر حسب علامة : أمريكا

حركة الاحتجاج الأمريكية.. المآل والمصير

 مع تزايد تأثير حراك «احتلال وول ستريت» وطنياً وعالمياً، يزداد إلحاح السؤال «وماذا بعد»؟ ورغم عدم إمكانية الإجابة عن السؤال ببساطة إلا أنه توجد أفكار عامة يمكن أن تساهم بالربط بين «حركات الاحتلال» والمجتمع الأوسع الذي يضم 99% من الناس، وهو ما يمثل المهمة الأكثر إلحاحاً في هذه اللحظة. لأن نخب الشركات العملاقة تخشى توحد الحركة وتعاظم قدرتها، كما يخشى مصاصو الدماء ضياء الشمس، وكما يقول كريس هيدجز:

صقور واشنطن يضغطون من أجل ضرب إيران عسكرياً

كثفت شخصيات بارزة في صفوف المحافظين الجدد وغيرهم من صقور اليمين الأمريكي الذين تبنوا غزو العراق عام 2003، ضغوطهم على إدارة الرئيس باراك أوباما لتوجيه ضربات عسكرية ضد إيران على خلفية مؤامرة محاولة اغتيال سفير المملكة السعودية لدى الولايات المتحدة.

«أفغانكستان».. ورقعة اللعبة الكبرى الجديدة في أوراسيا..

منذ سنوات تسع، قبل يوم واحد من مقتل زعيم «تحالف الشمال» أحمد شاه مسعود على يد اثنين من جهاديي تنظيم القاعدة ادعيا أنهما صحافيان، وقبل ثلاثة أيام من 11/9، مَن كان يظن أن تبقى أفغانستان عالقة في حرب مائة وخمسين ألف جندي أمريكي- أطلسي ضد خمسين أو ستين جهادي من تنظيم القاعدة، وإلى جانبهم جمعٌ من وطنيي البشتون الملتئمين على نحو مبهم في حركة «طالبان»؟ لا أحد.

أعوام مرت، والحرب ذاتها تستمر في أفغانستان. لعلها لم تعد «الحرب على الإرهاب» بعد أن أعادت إدارة باراك أوباما وصفها بأنها «عمليات مكافحة العصيان في ما وراء البحار»، ولعلها أمست «الحرب الصح» في «أفغانكستان» بكلفة 100 مليار دولار سنوياً (قابلة للزيادة)، إلا أن أوباما، في جميع الأحوال، ما زال يتقلب في أطيان ارتهانه لحروب جورج دبليو بوش. وكيفما تسلت واشنطن بأوهام سيطرتها على الأمور، يبقى حامد كرزاي رئيس أفغانستان الماكر، المسيطر الفعلي الذي يلعب بخطة هجومية، في الشوط الأخير من اللعبة الكبرى الجديدة في أوراسيا.

 

توتر جديد في شبه الجزيرة الكورية

في توتر أمريكي المصدر جديد في شبه الجزيرة الكورية أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن مناورات بحرية «لمنع الانتشار النووي» تشارك فيها دول عدة بدأت الأربعاء قبالة سواحل كوريا الجنوبية التي تشارك فيها للمرة الأولى.

وتشارك سفن حربية ووسائل جوية أمريكية وكورية جنوبية ويابانية واسترالية في مناورات منع الانتشار (بي اس آي) التي تجري قبالة مرفأ بوسان (جنوب)، حيث أرسلت دول عدة أخرى مراقبين.

وقال ناطق باسم الوزارة لوكالة فرانس برس «إنها المرة الأولى التي تشارك فيها كوريا الجنوبية في مناورات منع الانتشار».

حروب واشنطن تكلف 4-6 تريليون دولار

مؤلفا كتاب «حرب الثلاثة تريليون دولار»، ذكرا في مؤتمر صحفي عِبر الهاتف مؤخراً، بأنهما عندما نشرا نتائج دراستهما قبل سنتين، تعرضت تقديراتهما للنقد على نطاق واسع باعتبارها مرتفعة للغاية.. ويرى الباحثان الآن أن تلك التقديرات كانت منخفضة للغاية.

قال مؤلفا الكتاب: جوزيف ستغليتز، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد العام 2000،وليندا بيلمز، أستاذة السياسة العامة/ جامعة هافارد، إن عدد المحاربين القدماء ممن يحاولون الحصول على رعاية طبية وتكاليف المعالجة زاد بمقدار 30% مقارنة بتقديراتهما الأولى. وبالتوازي مع زيادة تكلفة الرعاية الطبية العسكرية، علاوة على الاقتصاد الراكد، فمن المرجح أن تقود إلى تصعيد التكلفة الحقيقة للحرب لتتجاوز أربعة تريليون دولار.

في خطوة انفصالية مسبقة واشنطن تدعم «شرطة جنوب السودان»

قالت صحيفة «واشنطن تايمز» إن الولايات المتحدة أنفقت ما يزيد عن 31 مليون دولار على برنامج لإنشاء وتدريب قوات للشرطة في جنوب السودان على مدى العامين الأخيرين.

وأضافت أن واشنطن تأمل أن تضطلع هذه القوات بتأمين إجراء استفتاء «سلمي» في كانون الثاني المقبل، والذي توقعت الصحيفة أن يصوِّت فيه الجنوبيون لمصلحة  الانفصال عن الشمال.

      

أشياء «يـُعتقد» أنها أمريكية!

أسمع وأقرأ يومياً- منذ زمن- عن غارات يسقط فيها قتلى وجرحى وتهدم بيوت فقراء باكستان في مناطق الحدود مع أفغانستان. دماء الأطفال والنساء وغضب الرجال وصياحهم أشياء حقيقية ومؤكدة، أما الفاعل فإنه مجهول! إذ تكتفي الصحف والفضائيات بالقول بأنها غارات «يعتقد»! أو «يُظن» أو «ربما تكون» أمريكية!

 لا يستطيع أحد أن يتوصل إلى هوية الجهة أو الدولة التي ترتكب يومياً جرائم الإبادة الجماعية بطائراتها! لا تستطيع لا روسيا ولا ألمانيا ولا بريطانيا ولا أمريكا بالطبع بكل ما لديهم من علوم التوصل إلى ذلك الفاعل الماكر المجهول! لا يستطيع أحد أن يشير إلى الفاعل في وقت يمكن فيه لمن يريد أن يرى عن طريق الانترنت أي شارع بأية مدينة في الأرض عن طريق الانترنت! تعجز العلوم الحديثة كلها عند النظر إلى إبادة فقراء الحدود يومياً عن معرفة 

تركيا: بين المصلحة الوطنية.. والارتهان للغرب

كان لخيارات الحكومة التركية تجاه الأزمة السورية انعكاسات ضارة بالمصلحة الوطنية التركية، فمن تضرّر مصالحها الاقتصادية في الشرق، إلى مشاركة الغرب في دفع ضريبة تراجع سياساته في منطقتنا