خط سير سرافيس طرطوس- الشيخ سعد.. مشكلة متناوبة
يعتبر هذا الخط من أهم شرايين النقل في محافظة طرطوس، سواء من حيث قربه من المدينة، أو من حيث تفرعاته والكثافة السكانية التي يخدمها.
يعتبر هذا الخط من أهم شرايين النقل في محافظة طرطوس، سواء من حيث قربه من المدينة، أو من حيث تفرعاته والكثافة السكانية التي يخدمها.
استلمت وزارة الإدارة المحلية، يوم الأربعاء 29 حزيران، 100 باص نقل داخلي جديد مقدمة من جمهورية الصين الشعبية، والتي شكّلت الدفعة الثانية من المساعدات الصينية، حيث تمّ تسليم الحكومة السورية 100 باص نقل داخلي في مدينة المعارض والأسواق الدولية في دمشق، بتاريخ 21/6/2019.
أزمة المواصلات عامة ومعممة، وقد شملت جميع المدن والمحافظات دون استثناء، وهي كذلك متشعبة بآثارها ونتائجها، فهي لا تقف عند حدود عدم توفر وسائل المواصلات فقط، بل يزيد على ذلك عوامل الاستغلال عند توفرها، بالإضافة الى التعب والعناء والوقت المهدور على الطرقات.
قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق عبر إحدى الإذاعات المحلية بتاريخ 14/2/2022: «إن تقنية الـ «GPS» ستُطبّق بدءاً من دمشق خلال هذا الشهر، مشيراً إلى أنها ستُعمم على الباصات والسرافيس والبولمانات التي تُزود بالمحروقات».
ليس غربياً أن تتواجد تحت جسر الرئيس عند الساعة الـ 11 أو12 ظهراً ولا تجد أية وسيلة للنقل، فخلال هذا الفترة، التي تعتبر ضمن وقت ذروة الازدحام، تجد طوابير وسائل النقل «السرافيس» تقف صفاً يطول لمئات الأمتار ينتظرون دورهم على محطات الوقود!
في كل عام، ومع إقبال كل فصل، ومطلع كل صباح، تتراجع الخدمات الحكومية على كل الأصعدة، من الكهرباء والماء والطرق والصرف الصحي والبنى التحتية في قلب العاصمة، فكيف في الأرياف القريبة والبعيدة عن مركز العاصمة، وكيف في بقية المدن والمحافظات؟!
بالبداية، ما فينا نقول إنو رجعت أزمة المواصلات والنقل بشكل عام.. لأن بالأساس ما راحت أو خلصت.. ولا حتى خفت لترجع..
تشهد شوارع المحافظات السورية عموماً، وشوارع محافظة دمشق خصوصاً، أزمة مواصلات ووقود خانقة وكبيرة، بل إنها أزمة تأخذ مساراً متدهوراً وبتفاقم أكثر من السابق.
كان من المسلم به أن نتائج القرار الحكومي- الذي أدى إلى ارتفاع سعر مادة المازوت المدعوم لـ 500 ليرة سورية خلال الأسبوع الفائت 10 تموز- ستؤدي لانعكاسات على الواقع السوري، وسيكون للقطاعات المختلفة من (النقل– الصناعة– الزراعة) نصيب من هذا التخبط، الذي سينعكس على واقع سير العملية الإنتاجية والذي في نهاية المطاف قد يعطل ويجهز على عمل العديد من المنشآت والورش الصناعية والكثير من المشاريع الزراعية، ولا ننسى قطاعات الثروة الحيوانية، خاصةً بعد رفع الدعم عن المواد العلفية، الذي سيؤدي إلى ارتفاع أسعار العديد من المنتجات الحيوانية، وما سيتبعه من ارتفاع جنوني لأسعار المواد الغذائية المختلفة.
كيف يمكن لرب العمل أن يقنع عاملاً بالمجيء إلى العمل إذا كان دخله اليومي لا يكفي أجرة الطريق؟