من أزمة نقل إلى أزمة نقل ومرور وتلوث!
دمشق الجميلة التي سطرت أمجادها صفحات نقية ومجيدة في التاريخ كونها أقدم عاصمة مأهولة ومستمرة في التطور والازدهار عبر آلاف من السنين، مدينة الياسمين التي تنسال أزهارها كخيوط بيضاء على جدران بيوتها وحدائقها، مدينة البساتين التي ترتوي من بردى، التي يحضنها قاسيون حضن العشيق لعشيقته؛ دمشق تعاني الكثير من الأزمات المستعصية التي أرهقت قاطنيها واستعصى حلها على المسؤولين فيها.