قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الانفصال الصيني الأمريكي إلزامي ودرب حرب باردة قائم 2

بعد الأزمة الاقتصادية العالمية في 2008، حاولت الصين أن تستجيب للأزمة بإجراءات مسايرة «للدورة» المعولمة، وذلك عبر التخفيض الكبير لقدرات الإنتاج الصناعي، خلافاً للإجراءات المضادة للدورة بين عامي 1997 و2008 حيث استثمرت الحكومة بشكل كبير في الصناعة والبنى التحتية الوطنية. أدّت هذه الإجراءات، التي دفع نحوها تكتل المصالح المالية الصيني بعد اكتسابه قوة على خلفية تراجع الربحية الصناعية، إلى جنون التمويل السريع وانهيار سوق الأسهم المالي الصيني في 2015. عادت إدارة تشي جينغ بينغ إلى إجراءات مناهضة الدورة عبر خلق طلب فاعل. 

التدفقات الاستثمارية المباشرة في منتصف 2020 تراجعت بنسبة 50%

تعتبر الاستثمارات الأجنبية المباشرة واحدة من أدوات تدفق الأموال الأساسية عبر العالم، إلى جانب المحافظ الاستثمارية التي تستثمر فيها الأطراف الأجنبية في الأسواق المالية للدول الأخرى، والتحويلات المالية، والمساعدات الدولية وأشكال استثمارية أخرى، من بينها القروض الخارجية. وترتفع أهمية الاستثمارات الأجنبية المباشرة FDI في تمويل الدول النامية، وهي المصدر الأكبر لتدفقات الأموال الأجنبية إليها، إذ شكلت ثلث التدفقات الاستثمارية في 2019 و700 مليار دولار من أصل 2000 مليار.

الرغيف والسعادة الحكومية والتوحش

التوحش الليبرالي يستقوي على رغيف الخبز، الملاذ الأخير للغالبية من المفقرين على مستوى أمنهم الغذائي بحدوده الدنيا.

 

مؤشر المسح العالمي لحقوق العمال

تشير البيانات والإحصاءات الصادرة عن المراكز العمالية وغيرها من المراكز إلى تصاعد حدة الانتهاكات بحق الطبقة العاملة، بما فيها حقها بالعمل، حيث تشير تلك البيانات إلى تزايد أعداد العاطلين عن العمل، أو طالبي المساعدات نتيجة إيقافهم عن العمل بسبب جائحة كورونا، وتقدر تلك الأعداد سواء في أمريكا، أو في الدول الأوروبية، أو في الدول الأخرى بمئات الألوف، وهذا يظهر من حجم المشاركة العمالية في المظاهرات والاحتجاجات على أوضاعهم التي أوصلتهم إليها آلة النهب الإمبريالية، التي تعمقت في ظل أزمتها المستعصية والعميقة، حيث يدفع العمال وعموم الفقراء الضريبة الكبرى نتيجة النهب العالي لحقوقهم.

الطبقة العاملة

اليونان- إضراب عام / نظم موظفو القطاع العام في العاصمة اليونانية أثينا، يوم 15 تشرين الأول، إضراباً عن العمل لمدة يوم واحد فقط، احتجاجاً على سياسات الضمان الاقتصادي والاجتماعي للحكومة، حيث دعا إلى الإضراب اتحاد موظفي القطاع العام، ونقابة المعلمين، وذلك وفقاً لما نشرته وسائل الإعلام، وعلى إثر الإضراب توقفت خدمات المترو والترام والحافلات في كل أنحاء العاصمة أثينا، بسبب مشاركة عمال النقل العام والصحة في الإضراب، وواصلت المستشفيات الحكومية تقديم الخدمات في أقسام الطوارئ فقط.

التطبيع السوداني من منظور الشيوعيين

أعلنت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني موقفها من عزم النظام السوداني على التطبيع مع الكيان الصهيوني قبل الإعلان الرسمي عنه، وأكدت اللجنة ثبات موقفها المتضامن مع قضايا وقوى التحرر الوطني، وذكّرت أنها في موقفها هذا تستند إلى الدستور الذي يُقر في متنه بدعم نضالات الشعوب التي تتعرض للقهر والاضطهاد، وتناضل في سبيل الحرية والديموقراطية والتقدم الاجتماعي.

وناقشت اللجنة كيف نشأت دولة «إسرائيل» وما هو الدور الذي لعبته في كبح جماح حركات التحرر الوطني في المنطقة لدعم نفوذ الاستعمار فيها، ولاحقاً وكالتها عن الإمبريالية التي تغدق عليها الأموال، وترعى تفوقها العسكري والحربي على مجموع قدرات دول المنطقة وتغدق عليها حماية دولية، وتحمي حروبها التوسعية في دولة فلسطين والدول المجاورة، مقابل تدفق بترول دول منطقة الشرق الأوسط إلى أمريكا وحلفائها في الدول الرأسمالية، وقد مثل ذلك أكبر عمليات النهب المنظم المحمي بالقانون الدولي لموارد بلدان وشعوب المنطقة. وأكدت: أن الحزب الشيوعي ضد ما يجري الآن في المنطقة من حروب وتخريب لتمرير ما سمى بصفقة القرن، والتي يعلم الجميع ضلوع عدد من الدول العربية في مباركتها، والعمل على تنفيذها، ورفضت الضغط الذي مورس على حكومة الفترة الانتقالية لتمرير صفقة التطبيع.

وقالت: إن الشعب السوداني كان يتوقع من قادته الذين نصبهم في حكومة انتفاضته الباسلة، الصدق والشفافية في قضايا تتعلق بمواقفه التاريخية، التي استقر عليها وجدان الشعب بأسره. وذكّرت اللجنة المركزية برفض الحزب الشيوعي مشروع صفقة القرن الأمريكية، ويدين ويرفض بشدة التطبيع مع دولة «إسرائيل» ويطالب الحكومة بوقف وإلغاء كافة الإجراءات التي اتخذت، بما فيها السماح للخطوط الجوية «الإسرائيلية» المرور عبر الأجواء السودانية، وإلغاء أية اتفاقات جرت مع رئيس دولة «إسرائيل» إلى حين حصول الشعب الفلسطيني على الحل العادل لقضيته، وتحقيق أمن شعوب المنطقة من الاعتداءات «الإسرائيلية» وأعلنت اللجنة رفض الحزب الشيوعي انفراد السلطة الانتقالية بالقرار، بغض النظر عمّا مورس من ضغوط عليه، وما قُدِّم من إغراءات رفع الحظر وغيرها.