قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المظاهر الناتجة عن الأزمة الوطنية وتداعياتها متعددة وكثيرة يصعب تعدادها والإحاطة بها، وخاصة لجهة الآثار الكارثية المرتبطة بحياة الناس من تهجير وموت وفقر وبطالة وتشرد وتهجير وغيرها، والواضح من تلك الآثار الكارثية خلال الأزمة، واقع عمالة الأطفال صبياناً وبناتٍ، ويمكن تلمس هذا الوضع بالمرور والسير في الأحياء التي تختزن داخلها أعداداً كبيرة من البشر، وكأنها غابة، وفي هذه الغابة تطل عليك أغصانها وبراعمها وهم يعملون تحت ضغط الفقر بكل شيء إلّا التعليم، فترى مجموعات الأطفال الحاملين للأكياس الكبيرة على ظهورهم ينقبون في مخلفات القمامة عن البلاستيك وقطع كرتون وبقايا الخبز وغيرها من الأشياء..
ارتفع سعر صرف الدولار في السوق «السوداء»، أي في السوق، من حوالي 3700 ليرة نهاية الشهر الماضي، إلى حوالي 4700 ليرة يوم 17 من الجاري، وعاد لينخفض إلى حدود 3700 مرة أخرى، والتغيّر مستمر...
في الصورة: إحدى مظاهرات الشعب السوري أثناء انتفاضة الجلاء، وتصاعد النضال الوطني ربيع عام 1945 في سبيل خلاص سورية من الاستعمار الفرنسي. الصورة نقلاً عن كتاب «قصة الجلاء عن سورية» إصدار وزارة الثقافة بمناسبة عيد الجلاء نيسان1962.
تركت كومونة باريس بصفتها أول دولة عمالية في التاريخ دروساً نستطيع التعلم منها حتى اليوم، في ذكراها الـ 150. فبين انطلاق الكومونيين إلى اقتحام السماء في آذار 1871 وإلى صوت الطلقات الأخيرة وراء المتاريس في مقبرة بيرلاشيز في أيار 1871، كان التاريخ يسجل محطة هامة في حركته.
صدر العدد الأول من جريدة «الأومانيتيه» عام 1904، وأصبحت الجريدة ناطقة باسم الحزب الشيوعي الفرنسي منذ عام 1920، وكانت «الأومانيتيه» قد وقفت إلى جانب الشعب السوري واللبناني خلال سنوات النضال في سبيل جلاء الاستعمار الفرنسي، وخاصة في فترة الثورة السورية الكبرى.
نفتتح فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست تهكمي عن الواقع المأساوي الذي يعيشه السوريون، يقول البوست:
• «السوري لما يموت لازم يكتبوا على نعوته توفي إثر صراع طويل مع الحياة».
عشر سنوات هي وقت طويل بالنسبة للذاكرة الفردية، وحتى بالنسبة لذاكرة المجتمع أحياناً، وخاصة حين تكون سنواتٍ مثقلةً بالدماء والعذابات العصية على الوصف... ولهذا مخاطره الكبرى، وبينها محاولات من أسهموا في سفك الدم السوري، للتبرؤ من ذلك، ليس هرباً من الحساب فحسب، بل وأسوأ من ذلك، لتجهيز أنفسهم للاستمرار السياسي لمراحل لاحقة، ولمواصلة نهب السوريين ولقمتهم والإتجار بدمائهم... والمقصود هنا على السواء متشددو النظام ومتشددو المعارضة...
في هذا السياق، وبعد أن أعدنا في العدد الماضي نشر بيان 25 شباط 2011 الذي سبق انطلاق الحركة الشعبية، فمن المفيد مع مرور عشر سنوات على انطلاقها، التذكير ببعض المواقف التي ظهرت في افتتاحيات جريدة قاسيون الناطقة في حينه باسم اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، التي باتت بعد ذلك «حزب الإرادة الشعبية».