جرائم قتل روح العاصمة دمشق تستمر!
أعادت محافظة دمشق إحياء مشروع المرائب الطابقية القديم على حساب حدائقها ومنتزهاتها، رغم تكرار الفشل فيه لأكثر من مرة خلال السنين الماضية!
أعادت محافظة دمشق إحياء مشروع المرائب الطابقية القديم على حساب حدائقها ومنتزهاتها، رغم تكرار الفشل فيه لأكثر من مرة خلال السنين الماضية!
كعادتها تسعى وزارة التربية جاهدة للظهور بمظهر المبدع والمطور، ابتداءً من المناهج المطورة التي ابتدعتها وطبقتها خلال السنوات الماضية، مروراً بقراراتها الأخيرة بما يخص موضوع أتمتة امتحانات شهادة الثانوية العامة، وليس انتهاء بالمسارات التعليمية في التعليم الثانوي غير (الأدبي والعلمي والمهني) التي يتم التخطيط لاعتمادها ووضعها بالتنفيذ في المستقبل القريب على ما يبدو!
آخر ما حرر بشأن غزو مولدات الأمبير للعاصمة أنه تم وضع مولدة عملاقة في منطقة الجسر الأبيض، ملاصقة لسور جامع الجسر على رصيف المشاة، مع إضافة غرفة مخصصة للحراسة والتخديم وضعت بقربها أيضاً!
أصدرت منظمة الشفافية الدولية بتاريخ 30/1/2024 مؤشر مدركات الفساد (CPI) لعام 2023، والذي أظهر أن معظم دول العالم لم تحقق تقدماً يذكر في معالجة الفساد!
بعد كل التهليل الإعلامي بنظام الحوافز الجديد خلال السنين الماضية، وصولاً إلى صدور المرسوم الخاص به في عام 2022، على أنه سيكون بوابة لتحسين الوضع المعيشي للعاملين في الجهات العامة، وبعد كل الاجتماعات التي عقدت طيلة العام الماضي برئاسة وزيرة التنمية الإدارية شخصياً، مع كل جهة عامة على حدة من أجل إقرار نظام التحفيز الوظيفي فيها، وما رافق وتلا تلك الاجتماعات من بهرجة إعلامية أيضاً، ها هي الحكومة تتريث بتنفيذ المرسوم!
بعد إنهاء الدعم على الرز والسكر بإعلان شبه رسمي على لسان رئيس الحكومة، بأن الدولة لن تدعم المواد المستوردة كعنوان عريض، وبعد قضم الدعم، كماً وسعراً، على الغاز المنزلي ومازوت التدفئة تباعاً، خلال السنوات الماضية، سيراً نحو استكمال إنهائه، بدأ التمهيد الجدي والمكثف لتخفيض الدعم على رغيف الخبز!
تستكمل الحكومة مسيرة عزفها على وتر دمج المؤسسات، تحت مسمى الإصلاح الإداري وترشيق البنية الإدارية وتوفير النفقات، وغيرها من المبررات والذرائع، وكأن كل تجارب الدمج المنجزة سابقاً، على كثرتها، أتت بنتائج إيجابية!
أثناء البحث عن العواقب الصحية الكارثية التي تخلّفها حرب الإبادة التي يشنّها كيان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، تَعثّر كاتبُ هذه السطور بمقالٍ صغير في أحد المواقع السوريّة، وكان كما يُقال في لغة الكيمياء (عديم الطعم واللون والرائحة).
ماذا لو جرى تكثيف كل ما يجري في رؤوس سياسيي الولايات المتحدة، أو قادة الكيان الصهيوني على شكل دفتر يوميات افتراضي؟ دفتر يحتوي في صفحاته كل هواجسهم في هذه الأوقات العصيبة التي يمرون بها، ويسجلون على صفحاته بعضاً مما يجري حولهم.
تظهر أمامنا اليوم جملة من الحقائق التي لم يعد بالإمكان دحضها، فرغم أن الأرقام تكذب في أحيانٍ كثيرة إلا أن المؤسسات الغربية تقدّم اليوم مجموعة من البيانات التي تُظهرُ إلى حدٍ بعيد واقعاً لم يعد بالإمكان إخفاؤه، فالغرب ورغم إصراره على أنّه «سيّد العالم» بات مضطراً للاعتراف بأنه تخلّف عن الركب في كثير من الميادين، ومع ذلك تظل كل تلك المعطيات بلا معنى بالنسبة لكثيرين، من ضمنهم عدد من الأنظمة والقوى السياسية في منطقتنا. ولم تتحول كل تلك المعطيات إلى ركن أساسي في تحليل الواقع العاصف الذي نعيشه.