قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

التوجه الرسمي تجاه الصناعيين «صحيح لا تقسم ومقسوم لا تاكل»!

فقد طالب عدد من الصناعيين، عبر اتحاد غرف الصناعة بتاريخ 15/5/2024، ممن لم يفقدوا الأمل من الحكومة والرسميين بعد، بإعفاء مستوردات المنشآت الصناعية الراغبة بتركيب منظومات طاقة شمسية من رسم الضميمة على مستوردات ألواح الطاقة الشمسية الذي فرضته الحكومة في الآونة الأخيرة، بهدف تخفيف جزء من الأعباء المادية عنهم وتمكينهم من الاستمرار بالعمل، ولكن قوبل الطلب بالرفض الحكومي!

قضايا الشرق ... دولة فلسطين ترعبهم حقّاً!

 

لم يكن مستهجناً في منطقتنا ظهور أصواتٍ رافضة لفكرة قيام دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، متذرّعين أن قبول أمرٍ كهذا يعدُّ «تنازلاً وتفريطاً في القضية»، وإنْ كُنّا لسنا في صدد إعادة سرد السياق التاريخي والسياسي لتطور المسألة، وتحديداً حول «حل الدولتين» نجد نفسنا أمام مسألة أخرى: لماذا رفض الغرب قيام هذه الدولة؟

التبادل اللا متكافئ: كيف غذت دماؤنا شرايين الكتلة الإمبريالية؟

في عام 2021، نشر الباحثان مايكل روبرتس (خبير اقتصادي في لندن، وأحد رموز الحركة النقابية البريطانية)، وجولييلمو كارشيدي (أستاذ اقتصاد في جامعة أمستردام) ورقة بحثية في مجلة «المادية التاريخية» التي تصدر أربع مرات في العام، بعنوان «اقتصاديات الإمبريالية الحديثة». وركزت الورقة حصرياً على «الجوانب الاقتصادية للإمبريالية» استناداً إلى فلاديمير لينين، وقد عرّفت هذه الجوانب بأنها «استحواذ الدول الرأسمالية المتقدمة ذات التكنولوجيا العالية المستمر وطويل الأمد على القيمة الزائدة من الدول المُسيطر عليها ذات التكنولوجيا المنخفضة». ودرست الورقة أربعة مسارات تتدفق من خلالها القيمة الزائدة من الدول المنهوبة إلى الدول الإمبريالية، وهي: هيمنة العملة (أي الفرق بين قيمة العملة مقابل تكلفة إنتاجها)، وتدفقات الدخل من الاستثمارات الرأسمالية، والتبادل اللامتكافئ من خلال التجارة، والتغيرات في أسعار الصرف.

افتتاحية قاسيون 1176: «والنصر قرب من عنينا»! stars

تزداد صورة الصراع الذي تخوضه المقاومة الفلسطينية -رغم التعقد الهائل للمشهد ومعطياته- وضوحاً وجلاءً؛ بين معطيات الصورة المعقدة، يمكن تسجيل بعضٍ من الجوانب الأساسية لها ضمن ما يلي:

بذار قطن محسنة ومحصول يتم تقويضه تباعاً!

سُلالة مُبشرة من القطن طويل التيلة المُقاوم للأمراض، وبفترة إنتاجية قصيرة لا تتجاوز الـ150 يوماً وبجهود محلية، هي أحدث إنجازات وزارة الزراعة في سياق دعم الفلاح وتشجيعه للعودة إلى زراعة محصول استراتيجي هام، سبق أن عزف عنه بعد تكبده الكثير من الخسائر!

خبر عام وتعليق هام... باركود خاص لكل ورقة امتحانية!

يقول الخبر: ذكرت مصادر بوزارة التربية أن سيتم هذا العام اعتماد «الباركود» خلال امتحانات الشهادة الثانوية لضبط العملية الامتحانية، حيث سيكون لكل طالب وفي كل مادة باركود خاص به يلصق على ورقة الإجابة التي لا يمكن استبدالها.

شركات محظية تحتكر استيراد وتصدير الأغنام والعجول!

آخر إبداعات التربح على حساب الثروات المحلية وحاجات الاستهلاك، ولمصلحة البعض المحظي طبعاً، هي فسح المجال أمام هؤلاء لحصد الأرباح الكبيرة من خلال استيراد أعداد كبيرة من الأغنام والعجول، مقابل تصدير ذكور العواس!

هل تطوّرت قوانين العمل لمصلحة العمّال؟

تعددت قوانين العمل التي أُخضعَت لها الطبقة العاملة منذ نشأتها الأولى، أي منذ انفصالها التنظيمي عن أرباب العمل وتأسيس أول نقابة مستقلة للعمال ترعى شؤونهم وتدافع عن حقوقهم. وكان في مقدمة هذه الحقوق يوم عمل من ثماني ساعات، حيث كانوا يعملون من مطلع الشمس إلى مغيبها وفقاً لقانون العمل العُثماني الذي حَرَّم على العمال تأسيس نقابات مستقلة عن أرباب العمل.

بين التصريحات والواقع... جوع العمال مستمر

ترتفع وتيرة التصريحات التي يطلقها المسؤولون الحكوميون والنقابيون عبر وسائل الإعلام المختلفة في الفترة الأخيرة، متحدثين عن «تحسين» الوضع المعيشي لعموم الفقراء ومنهم العمال، ولم يعودوا يذكرون في تصريحاتهم جملة «إنْ توفرت الموارد».