عرض العناصر حسب علامة : فرنسا

أورويل وحلف الناتو والحرب على ليبيا

في العام 1949، وفي خضمّ حربٍ باردةٍ كان يخشى أن تتحوّل بين لحظةٍ وأخرى إلى محرقةٍ نووية، نشر جورج أورويل أشهر رواياته: 1984. وإذا كان العنوان يصبّ في استشراف المستقبل، فالهدف هو بوضوحٍ الاتحاد السوفييتي، الممثّل بأنه «الأخ الأكبر» الشمولي، الذي يجعل كلّ إمكانية تواصلٍ من دون جدوى، عبر تحوير اللغة وخلق «لغةٍ جديدة»، ينقلب في إطارها كلّ مفهومٍ إلى نقيضه. عبر نشر أورويل روايته في العام نفسه الذي تأسس فيه حلف شمال الأطلسي (الناتوـ وهو المنظمة العسكرية التي زعمت الدفاع عن القضية الأخلاقية وعن الحقيقة، قدّم مساهمته الشجاعة لحملة الغرب. لم يكن بوسعه طبعاً أن يتخيّل بأنّ استنكاره سوف يبدو أكثر راهنيةً بكثيرٍ لوصف الوضع بعد بضع سنواتٍ فقط من العام 1984، مع انتهاء الحرب الباردة وانتصار الولايات المتحدة الأمريكية. يبدو أنّ الغرب، وكذا قوّته العسكرية الفائقة وقوّته الإعلامية الفائقة، لم يلاقِ عقبةً أمامه: يأتي قلب الحقائق ليفرض نفسه عبر قصفٍ إعلاميٍّ مستمرٍّ ومسيطر، وهو قصفٌ طابعه شموليٌّ بالمطلق. هذا ما يظهر بوضوحٍ من الحرب الجارية في ليبيا.

الحرية..

الثورة الفرنسية، التي حملت الحرية إلى العالم، ولدت في 1789، أي في أواخر القرن الثامن عشر، وفي أقل من قرنين وربع إلى الآن انتقل الإنسان من التنقل على الرجلين، أو على الدواب إلى عصر الفضاء، ومن الأسلحة البسيطة إلى القنبلة النووية، ومن الكتابة بخط اليد، والطباعة الابتدائية، إلى العصر الالكتروني، إلخ، أي قطع الإنسان مسافة حضارية في زمن بسيط نسبياً تعادل اضعافاً مضاعفة مما قطعه الإنسان في آلاف السنين من عصور العبودية.

مثل هذه المقارنة البسيطة توضح أهمية الحرية للإنسان، التي لولاها بقي الإنسان متقوقعاً في كهفه.

قمة شركات النفط والحكومات في باريس «.. لكن عمالقة النفط ناموا في أسرّة الدكتاتوريين العرب»

وجه خبراء في قطاع الطاقة والأعمال أثناء قمة صناعات النفط والحكومات في باريس، انتقادات قوية لشركات النفط العالمية التي تشكو من أن الثورات الشعبية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد هزت أرجاء القطاع وأدت إلى ارتفاع أسعار النفط. وقال الخبراء أن صناعة النفط العالمية تتحمل جانباً من المسؤولية عن الأزمة الحالية. وصرح رجل الأعمال النيجيري أحمد لقمان «إنك عندما تذهب إلى أسّرة هؤلاء الحكام المستبدين (العرب) وتتناول الطعام معهم وتثريهم، فأنت تتحمل جانباً من المسؤولية».

موسكو ستضاعف إنتاجها الصاروخي

أعلن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده ستضاعف إنتاجها من الصواريخ الإستراتيجية والتكتيكية، وذلك اعتباراً من العام 2013. وأشار بوتين إلى أن تحديث القوات الجوية هو إحدى أولويات تطوير الجيش الروسي.

«المبادرة الفرنسية»: ماذا عن جبهة الداخل؟

يعود الحديث عن «المبادرة الفرنسية» لاستئناف «محادثات السلام»، بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني، بعد أن أثارها وزير الخارجية الفرنسية، لوران فابيوس، في نيسان من العام الماضي أثناء جولته في المنطقة.

الحراك الشعبي الفرنسي: قانون استثنائي لأزمة استثنائية

عصفت بأوروبا في أواخر السبعينات وبداية الثمانيات حركة شعبية رافضة لمشروع الليبرالية الاقتصادية التي عبرت عن مشروع رأس المال المالي العالمي في المراكز التي اتفقت وقتها على التراجع عن الكينزيه الاقتصادية- التي كانت الأيديولوجيا الاقتصادية للقوى السياسية الأوروبية والأمريكية ما بعد الحرب العالمية الثانية. 

 

فرنسا: حركة شعبية ضد قانون طبقة رأس المال

منذ 9/3/2016، تشهد فرنسا أحداث عدة. إذ أنه قبل أسابيع قليلة من ذلك التاريخ، كانت وزيرة العمل في حكومة «الحزب الاشتراكي»، ميريام الخمري، قد أعلنت عن «إصلاح جديد». حيث يرتبط هذا «الإصلاح» بالعمل، هادفاً إلى كسر بعض الأحكام القانونية التي لا تزال، بهذا الشكل أو ذاك، توفر الحماية للعمال، وتحابي هذه التغييرات الطبقة الرأسمالية الفرنسية، كما أنها تتوافق أيضاً مع إملاءات المفوضية الأوروبية.

«العقوبة» السعودية.. للبنان أم لفرنسا؟

ما أن أعلنت السعودية أنها أوقفت «مساعداتها» لتسليح الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، «نظراً لمواقف بيروت التي لا تنسجم مع العلاقات الأخوية بين البلدين»، حتى انهالت ردود فعل القوى المحلية التابعة للسعودية في الداخل اللبناني، محاولة تحميل المسؤولية لخصومها السياسيين في السلطة.

فرنسا: انقسام حيال معاهدة الميزانية الأوروبية

تشهد فرنسا نقاشاً محتدماً حيال «معاهدة استقرار الميزانية الأوروبية»، المرتقب تصديق البرلمان عليها يوم الثلاثاء المقبل. وبينما دافعت الحكومة عنها، رفضت أحزاب يسارية السير بها على عكس المعارضة اليمينية