الحرية..
الثورة الفرنسية، التي حملت الحرية إلى العالم، ولدت في 1789، أي في أواخر القرن الثامن عشر، وفي أقل من قرنين وربع إلى الآن انتقل الإنسان من التنقل على الرجلين، أو على الدواب إلى عصر الفضاء، ومن الأسلحة البسيطة إلى القنبلة النووية، ومن الكتابة بخط اليد، والطباعة الابتدائية، إلى العصر الالكتروني، إلخ، أي قطع الإنسان مسافة حضارية في زمن بسيط نسبياً تعادل اضعافاً مضاعفة مما قطعه الإنسان في آلاف السنين من عصور العبودية.
مثل هذه المقارنة البسيطة توضح أهمية الحرية للإنسان، التي لولاها بقي الإنسان متقوقعاً في كهفه.