عرض العناصر حسب علامة : سورية

دمشق تعيد للشعر اعتباره

أن تكون دمشق عاصمةً للثقافة العربية يعني أن يكون للثقافة معنىً آخر، وطعم آخر، ويعني أن تعود الثقافة إلى مكانها الطبيعي منذ زمن قريب جداً ركض الدمشقيون هنا وهناك، وكأنهم يلعبون في الوقت الضائع للتحضير لهذه المناسبة البهية، فالمحافظة ركزت على الجانب الشكلي في الأرصفة والشوارع، وتغيير الأسماء الأعجمية، وأسطحة المنازل.

صخب في ندوة السينمائيين السوريين محاولات إسعافية لمريض مزمن

استمرت جلسات الندوة التي دعت إليها وزارة الثقافة على مدار يومين، صباحاً ومساءً، في القاعة الشامية بالمتحف الوطني بين 14 ـ 15/1/2007 تحت عنوان «واقع السينما السورية وآفاق تطويرها»، بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما التي قامت بدورها بدعوة معظم المخرجين السوريين «ما عدا الحردانين» نتيجة العلاقة السيئة مع المؤسسة وخاصة في الفترة الأخيرة بالإضافة إلى دعوة أصحاب الصالات في القطاعين العام والخاص وبعض المنتجين وأصحاب الصالات في سورية والوطن العربي.

السفير الكوبي في سورية: الرئيس الأمريكي يتدخل بما لا يعنيه

قبل أربعة أيام من الانتخابات التشريعية في كوبا على 614 مقعداً في المجلس الوطني (البرلمان) الكوبي والتي شارك فيها الزعيم فيدل كاسترو بمظروف أرسل به من مقر نقاهته حيث يشارك في الحياة العامة الكوبية من خلال مقالاته شبه اليومية، عقد السفير الكوبي الجديد في سورية السيد لويس ماريس فيغو ييريدو مؤتمراً صحفياً حول الانتخابات في كوبا بحضور عدد من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة موضحاً رأي الحكومة الكوبية في الكثير من المسائل الحيوية على الساحة الإقليمية والدولية إلى جانب علاقات الصداقة بين سورية وكوبا وتطويرها من جميع النواحي وخاصة الاقتصادية والمالية والتجارية.

أطفالنا في كل الفصول.. عمالة وتسول وجوع!

مثل كل البشر لدينا أطفال، يولدون ويكبرون ويلعبون، لهم مدارس ورياض أطفال، وثانويات وجامعات. وفرص عمل.. وهذا حق طبيعي للجميع، لكننا في المقابل، وعلى عكس معظم البشر لدينا أطفال منذورون لأقدار الشارع والعمل واليد القصيرة..

الركض وراء الفتات والمنافع هو ما يساهم في تكريس الانقسامات

ألقيت في الاجتماع الوطني السابع للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين الذي انعقد في الحادي عشر من الشهر الجاري في مطعم نادي بردى بدمشق، مداخلات عديدة، بعضها باسم المنظمات، وبعضها فردية، قامت «قاسيون» بنشر القليل منها في العدد الماضي، وستستمر بنشرها تباعاً..

كيف أصبحت شيوعياً؟

كم في دروبكم من مشاعل عزة

ستظل تغري شمس شعبي بالطلوع

أجيالك الموصول مدّ جموعهم

خبروا النضال فألهبوا عزم الجموع

سكنوا قلوب قلوبنا وتصدروا

صدر الكفاح ومزقوا ليل الدموع

الضرع حزبهم المجيد لبانه

فسل الدعاة.. ولا جواب عن الضروع

الجمعة العظيمة في حياة مزارعي الساحل

نعم إنها الجمعة العظيمة في حياة هؤلاء الفلاحين البؤساء، جمعة عظيمة من نوع آخر، عظيمة بأحزانها ومآسيها، وهي ليست الجمعة العظيمة الخاصة بالسيد المسيح، بل إنها الأيام الجليدية السبعة، التي عاشها أهالي الساحل السوري، والتي سيذكرونها طويلاً، بالسوء!.

جسر التوتة... ومفرق الموت

لا ندري كم هي التضحيات المطلوبة، كي يحس بها أولو القرار، وكم يجب أن تعلو الصراخات والاستعطافات، كي تصل إلى أسماعهم!!

طلاب المدرسة في خطر، والمسؤول مجهول!!

«في الصباح والظهيرة من كل يوم، تنقضّ سيارات كالوحوش العمياء، تدخل حرم مدرسة «الأخطل الصغير» في قرية كفرون، مرافقة لأطفال بعمر السادسة، ويتقافز التلاميذ هلعاً ورعباً، هرباً من الدواليب، وكأن حياتهم لعبة يلهو بها من يشاء. فهل انعدمت المسؤولية؟ أو بالأحرى، من المسؤول عن هذه الظاهرة؟! هل المسؤول مشغول بقضايا أهم من حياة الطلبة؟ لا ندري!! وننتظر الجواب من أصحاب المسؤولية.