عرض العناصر حسب علامة : سورية

سالك بصعوبة..

يشهد طريق الربوة مساء كل يوم اختناقات مرورية تستمر إلى ما بعد منتصف الليل، وذلك بسبب الإقبال الشديد، المحلي والوافد، على المطاعم والمرابع الليلية الممتدة على طول خط دمشق – قدسيا – وادي بردى ـ الديماس.. خصوصاً وأن الموسم السياحي يصل إلى ذروته في شهر نيسان..

الاعتداء على الأرصفة.. مرتين

لم يستبشر الناس كثيراً حين قامت المحافظة غير مشكورة بنزع الأرصفة القديمة واستبدالها في عموم مدينة دمشق وضواحيها رغم أن معظمها كان صالحاً..

النقل.. مشكلة مستحيلة الحل؟

عاد الصيف، وعادت مشكلة النقل الداخلي لتكون من أكثر المشاكل التي يعاني من تعقيداتها سكان العاصمة الذين يتزايد عددهم عاماً بعد عام بشكل فوضوي متصاعد..

كيف أصبحت شيوعياً

ضيف هذا العدد هو الرفيق شحادة عيد جنيد... الرفيق المحترم أبو عيد حدثنا كيف أصبحت شيوعيا؟

الافتتاحية استنتاجات أولية حول انتخابات 22 نيسان

مع صدور هذا العدد، تكون قد أعلنت نتائج انتخابات الدور التشريعي التاسع التي جرت في 22ـ23 نيسان والتي تميزت بانخفاض الإقبال الشعبي عليها أسوة بالانتخابات السابقة، إن لم يكن أسوأ منها. وإذا كان حجم المشاركة هو المقياس الأساسي لمعرفة نجاحها، فالمطلوب الوصول إلى الأسباب العميقة التي أفضت إلى هذه النتائج التي تميزت بإحجام شعبي واسع عنها.

إلى من يفترض أن يهمه الأمر..

قامت الجهات التابعة لمحافظة ريف دمشق بالتعاون مع بلدية السيدة زينب، كما كنا قد نشرنا سابقاً، بإزالة عشرات الأكشاك النظامية وغير النظامية في السيدة زينب،

«كابلات» التغيير المنشود

يتحدث البعض عن مشكلة في «المخدّمات»، بينما يتحدث البعض الآخر عن مشكلة في العقلية التي تتولى مراقبة «المعلومات»، ويزداد الاختلاف عمقاً حين يستطيع أحد المتعطلين الوصول إلى صفحته الشخصية على موقع الإشكاليات «فيس بوك»، حيث ينتظره خلاف جديد في الرأي ليناقشه مع أصحاب الرأي الآخر في العالم الافتراضي، وتدور طواحين النقاش حول قضية بطء الإنترنت التي يعايشها الجميع تقريباً في سورية، منذ الثامن من حزيران الجاري.

زواج الفساد بالطائفية.. وولادة الموت!

نشأت ظاهرة الطوائف الدينية تاريخياً كخلافات دينية وفقهية في ظاهرها،تعبر في جوهرها عن خلافات سياسية،أي عن خلافات على إدارة المؤسسات التي تتحكم بتوزيع الثروة الاقتصادية بطريقة معينة بين طبقات المجتمع.
ومع مضي الزمن تغير المجتمع في بنيانه التحتي وعلاقات الإنتاج فيه،و لكن العنصر الديني والطائفي في البنيان الفوقي كان أبطأ في التغير،واكتسب قداسة ترسخت في الوعي عبر الأجيال،رغم أنّ أجيال الطوائف نفسها تنوعت طبقياً بحيث بات في عضوية كلّ دين وطائفة شرائح طبقية شديدة التباين والتناقض.

التمويل ليس عائقاً بوجه التحول نحو الطاقة النظيفة..

5.5 ل.س تكلفة إنتاج كيلو الكهرباء بالطاقة النظيفة.. وكذلك بالتقليدية
«أمن الطاقة» مفهوم لم يعتد السوريون الحديث عنه، لاطمئنانهم لجانب امتلاكهم الكثير من مقوماته حتى لو لم تكن مستثمرة حتى الآن، إلا أن المؤشرات الحالية لا تبشر بالخير الكبير في هذا المجال، فالنفط كعنوان للطاقة عالمياً طوال قرن بدأ نجمه بالأفول، لذلك فأمن الطاقة يصب في النهاية بخانة الأمن الاقتصادي- الاجتماعي، كما أن الفشل في الوصول إلى مفهوم «طاقة آمنة» سيهدد الاستقرار السياسي دون شك..

هل يوجد حراك في الطبقة العاملة السورية؟

اتسم نضال الطبقة العاملة السورية منذ أن أسَّست نقاباتها الأولى وحتى بدايات العقد السادس من القرن الفائت، بحراك مستمر، سياسي ونقابي على الأرض، جرى التعبير عنه بالاعتصامات والإضرابات الواسعة التي قام بها العمال دفاعاً عن حقوقهم المنتزعة من أرباب العمل، أو من أجل حقوق جديدة تبرز هنا أو هناك بفعل تطور الحياة ومتطلباتها، وتطور الوعي النقابي والعمالي بضرورة تحسين مستوى المعيشة وتحسين شروط العمل، حيث عملت البرجوازية الصاعدة مراراً وتكراراً على حصار الطبقة العاملة بقوانين وتشريعات وممارسات تحدُّ من إمكانيات العمال وقدراتهم على الدفاع عن حقوقهم ومكاسبهم عبر الحوار المتكافئ، حوار الند للند.