إلى من يفترض أن يهمه الأمر..
قامت الجهات التابعة لمحافظة ريف دمشق بالتعاون مع بلدية السيدة زينب، كما كنا قد نشرنا سابقاً، بإزالة عشرات الأكشاك النظامية وغير النظامية في السيدة زينب،
ولم تقدم للمتضررين من هذا الإجراء أية حلول بديلة، مما دفع معظمهم لعرض بضائعهم على أنقاض الأكشاك المهدمة، وهذا ما أدى لحدوث نزاعات كثيرة على الأرصفة، كان بعضها عنيف جداً ودامٍ سقط على إثره عشرات الجرحى، وكاد أن يتسبب بمشكلة كبيرة على نطاق أوسع.. فهل هذا هو المطلوب؟ وهل من العدل أن يسارع أصحاب الأمر لضرب المخالفات الصغيرة، بينما يجري التغاضي كلياً عن المخالفات الكبيرة التي تفقأ العين لشدة بروزها، وفي المنطقة ذاتها؟
ألم ترى الجهات التي قامت بإزالة الأكشاك، البنايات الشاهقة المخالفة في شارع الروضة مثلاً، والتي وصل عدد الطوابق المخالفة في معظمها لثلاثة أو أكثر، أم أن تلك المخالفات عائدة لتماسيح المال الذين لا يجرؤ أحد على مساءلتهم أو إيقافهم عند حدهم؟؟