عرض العناصر حسب علامة : سورية

قم للمعلم

على غير عادتي... في مطلع كل آذار حيث أبدو متفائلا جذلاً مستقبلاً عيد المعلم بشيء من الطلاوة والغبطة، يغشيني الحبور ويهز مشاعري السيل الطافح من عبارات التبجيل والإجلال التي تكيلها وسائل إعلامنا المكتوبة والمسموعة والمرئية للمعلمين - وأنا منهم طبعاً -

دور المعلم في العملية التربوية... طموح وإمكانات

تتراكم الصعوبات النفسية والاقتصادية على المعلمين في سورية، ويزيد منها الضعف والتراجع المتزايد لاعتمادات التعليم، وارتفاع الأسعار، وغلاء المعيشة، وانخفاض الرواتب والأجور، وانتشار حالات اللامبالاة والفوضى في المدارس، وتفضيل بعض الأهالي المقتدرين تسجيل أبنائهم في المدارس الخاصة نتيجة لانخفاض المستوى التعليمي في المدارس العامة.

إلى من يهمه الأمر إذا بقي هناك من يهتم: المدارس غير الصحية.. رسالة تربوية سلبية لجيل المستقبل

مدارس لا تدخلها الشمس.. هذه هي حال أغلب المدارس «الحلبية» المستأجرة خصوصاً في الأحياء الداخلية القديمة.

مدارس أغلب زجاج نوافذ صفوفها محطم، أصبح الأمر عادياً ويمكن أن يكون صحياً لكثرة أعداد التلاميذ في كل شعبة.

كيف أصبحت شيوعياً

المـــزّة الظلــمـــاء بـــدّدهــــا بهـــم     عزم الصمود سما على ذلّ الركوع

الحــاملــون همـومنــا في نبضهـــم      هيهـات يبلي عزمَهم جورُ الوضيع

السوط والقضبان بعض همومهم                   وهمـومهم قطـف المنى بغـد وديـع

يحكى أن...

قبل خمسين ألف سنة تقريباً، عندما كان العالم مشاعاً، مشاعاً جداً!! كانت الأسرة الأولى في ذلك الزمان تعيش على جني الثمار، وصيد الحيوانات، وكان كل أفراد تلك العائلة عندما يذكرون جدهم الأول - مؤسس تلك العائلة - يذكرونه بقدسية!!

من أفتى لأريبا باحتلال سطح دار الإفتاء في حلب؟

شركة أريبا الخلوية لم تجد مكاناً أنسب لها لنصب أجهزة البث الخلوي أفضل من سطح دار الإفتاء الأثرية بحلب، وراحت تتربع بتعال وغرور من فوق السقف الخشبي لمكتب مفتي حلب الشيخ الدكتور محمود عكام.

فقراء حلب.. يقطفون ثمار الفساد المرّة

يبدو أن البلاد مقبلة على مرحلة مفتوحة من انهيار البيوت والمباني السكنية، بعد أن بدأت تنتهي بشكل متتال أعمارها القصيرة جداً، وهي التي شيد معظمها متعهدون جشعون لم يكن همهم سوى الربح السريع..

الافتتاحية سورية أمام خطر جديد: «المعتدلون العرب»

لعل من أخطر ما تواجهه سورية في المنظور القريب والمتوسط هو ما يقوم به «المعتدلون العرب» من حملات سياسية ودبلوماسية عشية عقد القمة في الرياض، تهدف في إطارها العام إلى تمهيد الطريق أمام العدوان المرتقب على سورية، وجني ثماره سياسياً قبل حدوثه عبر محاولة «فرض التنازلات عليها» وصولا إلى تثبيت أكتاف المقاومة في لبنان والعراق وفلسطين قبل بدء التحالف الإمبريالي الأمريكي بتوسيع رقعة الحرب والعدوان، سواء باتجاه سورية وإيران أو لبنان مجدداً،

...ويستمر بيع الهواء!!

لا يمكن للمرء أن يتحدث عن أحوال الإنترنت في سورية، دون أن يتوقف عند مؤشرين متناقضين بارزين: