من أفتى لأريبا باحتلال سطح دار الإفتاء في حلب؟
شركة أريبا الخلوية لم تجد مكاناً أنسب لها لنصب أجهزة البث الخلوي أفضل من سطح دار الإفتاء الأثرية بحلب، وراحت تتربع بتعال وغرور من فوق السقف الخشبي لمكتب مفتي حلب الشيخ الدكتور محمود عكام.
هذا البناء الأثري الذي يعد بحق آية في المعمار الشرقي الأصيل والذي يغري أي زائر أو سائح للمدينة بالتقاط صورة تذكارية له ، أصبح يوحي وكأنه بات ملكاًللتجار بعد أن اعتلته غرفة البث الخلوي لشركة أريبا بمنظرها الفج الذي يشوه منظر تلك الدار ، ويتساءل الناس: من الذي سمح لهؤلاء بالاعتداء السافر على دار إفتائنا وتراثنا؟ أما كفاهم تشويه معظم المدينة بغرفهم الصفراء؟، إنه لمن الضرورة إزالة تلك الغرفة من على سطح تلك الدار وعن جميع أسطح الأبنية الأثرية الأخرى، والبعض يقترح أن تنقل تلك الغرفة وتوضع فوق سطح غرفة المحافظ في البناء المجاور، عل ذلك يؤدي لزيادة حرارة خطوط الاتصال مع المواطنين.
■ مراسل قاسيون - حلب