عرض العناصر حسب علامة : سورية

ماذا يريد السوريون من المراسيم الإصلاحية؟ قانون الانتخابات الجديد هل يلبي مطالب الشعب؟ وهل هو خطوة حقيقية باتجاه الإصلاح؟

كيف يرى السوريون قانون الانتخابات الجديد؟! وما الذي يريدونه من مجلس الشعب؟ وهل يجدون فعلاً أنه فقد دوره كجهة تشريعية وابتعد كثيراً عن هموم المواطن؟! وهل يرون أنه يجب تفعيل هذا الدور للعودة بسورية إلى الشكل الحقيقي للحياة السياسية الديمقراطية؟! وهل يرون أنه يجب إعادة النظر بآلية الانتخاب للخروج بمجلس يلبي آمال الشعب السوري؟! طرحت «قاسيون» هذه الأسئلة على عدد كبير من المواطنين، وكانت معظم وجهات النظر متقاربة ورافضة للآليات المتبعة، والتي تم تكريسها عبر القانون الأخير، وكانت لنا هذه اللقاءات:

معالم دمشق الأثرية.. هوية في مهب الفساد! المقبرة القاهرية بقرونها السبعة لا تجد من يحميها

تعتبر منطقة الشيخ محي الدين من المناطق الأثرية المهمة التي تثبت عراقة مدينة دمشق التاريخية، لما تحتويه من أثار ترجع إلى عام (860 م)، ومن كنوز هذه المنطقة المقبرة القاهرية، والتي تعتبر مرقداً لعدد من أفراد أسرة «القائد صلاح الدين الأيوبي»، إضافة إلى «الناعورة الجزرية» والمعروفة بناعورة الشيخ محي الدين بن عربي لوقوعها ضمن أراضي المسجد الذي يضم رفاته، وكانت هذه النافورة تستخدم لري بساتين منطقة الصالحية عبر رفع المياه من نهر يزيد، إضافة إلى عدة معالم أثرية أخرى..

طاولة بلا أصدقاء

كان الطريق من باب كلية الآداب إلى المدرجات الجديدة التي تحوي قسم الصحافة يستغرق مني أكثر من نصف ساعة، وبالطبع كنت إما آخر الواصلين، أو في كثير من الأحيان لا أصل إلى المحاضرة، وبالتالي المكان الوحيد الصالح للجلوس هو مقصف الكلية حيث يجلس أبو حسين خلف نافذة بيع الشاي مبتسماً شامتاً.

مجانين عامودا والسفر

لأسباب مرضية، قرر الطبيب المختص أن أحضر مرة كل أسبوع إلى دمشق، وذلك بعد أن بيّنت الفحوصات التي أجريتها في عامودا ضرورة ذلك. وهنا لا أتقصد الحديث عن مرضي لأن الأمراض في الجزيرة أصبحت معروفة، وهي إما الجلطات أو السرطانات أو الاثنتان معاً.. ولكني أود التطرق لشيء أكثر أهمية.

رد من وزارة النقل: مشكلتكم مع الجمارك!

ورد إلى «قاسيون» ردٌّ من المكتب الصحفي لوزارة النقـل أوضحت فيه موقفها من بعض النقاط التي وردت في مادة نشرتها الجريدة في العدد 505 بتاريخ 26/5/2011 تحت عنوان «لمن الأولوية: لتشجيع الاستثمار، أم لحماية الأمن الوطني؟»..

حماية المستهلك.. أم استهلاكه؟!

تتفتق عقول القائمين على «حماية المستهلك» بين فترة وأخرى عن بدعة جديدة يحاولون من خلالها إقناع المواطن بخوفهم على حقوقه، بينما هم عملياً لا يمارسون شيئاً من مهامهم المناطة بهم لحماية المواطن حقاً من جشع التجار والفجار في الأسواق على اختلافها.. علماً أن قانون حماية المستهلك نص على أن تقوم جمعيات حماية المستهلك بالدفاع عن مصالح المستهلكين أولاً وأخيراً، وأن تقوم بتمثيلهم لدى الجهات المعنية كافة للوصول إلى تحقيق هذه الحماية.

مسابقة أطول علم وطني

تستمر لعبة المزاودة وليست المزايدة لدخول مجموعة (غينيس) وتسجيل أكبر رقم في المجال المتنافَس عليه، مثل صاحب أكبر كرش في العالم، أو صاحبة أطول ضفيرة شعر، ولا تختلف هذه المسابقات من حيث المبدأ أو حتى مسابقة أكبر «صحن تبولة أو منسف لحمة، أو أكبر قرص شنكليش أو كبة» عن مسابقة أطول علم وأكبر صورة، لكن يبدو أن من كانوا يتنافسون في هذا الملعب «المسابقات» خلال العقود الماضية قد نسوا أو تناسوا أن العلم الوطني وألوانه أشرف وأنبل من أن يُقحَم في البازار السياسي الرخيص، بهذا الشكل الصبياني الارتجالي، من  بعض المزاودين،

طلاب حماة... معاناة خاصة

في خضم الظروف الصعبة التي عاشتها مدينة حماة خلال الفترة الماضية، عرف السكان ألواناً متنوعة من الشقاء، وكان أحد ضحايا هذا الشقاء طلاب شهادة الثانوية العامة المنسي أمرهم حتى الآن من الجهات الرسمية، نظراً لغياب أي تصريح رسمي يدخل الراحة لنفوس الطلاب وذويهم  حول مستقبلهم العلمي المجهول بكل تفاصيله الكبيرة والصغيرة، الأمر الذي أدخل الحيرة والقلق إلى قلوب جميع الطلاب وذويهم في المدينة.

فساد في الامتحانات.. «على عينك يا تاجر»!

تشهد الدورة الامتحانية الثالثة (الجارية) في جامعة دمشق، وغالباً في غيرها على امتداد الوطن، تفشي حالات الغش بين الطلاب على اختلاف اختصاصاتهم، ويبدو واضحاً للمراقبين أن هذا الغش مرتبط بشكل مباشر بمافيا الفساد الجامعية التي تتمثل بعدد من أعضاء الهيئات الإدارية بالدرجة الأولى وشبكاتهم من الموظفين وأحياناً بعض «الدكاترة»..

خروج كبير لمربي الدواجن من السوق وارتفاع ملحوظ في أسعار البيض والفروج والحكومة تتفرج

بين الحين والآخر تؤكد المؤسسة العامة للدواجن أن انخفاضاً طرأ على أسعار مادتي البيض والفروج بعد تدخلات متتالية للمؤسسة وبالتعاون مع أكثر من جهة، بينما الوقائع والأسعار تقول عكس ذلك تماماً. حيث يتعرض قطاع الدواجن لتبدلات كبيرة ومتقلبة في الأسعار أدت إلى خسائر فادحة تقدّر بملايين الليرات للعاملين بهذا القطاع وخاصة المربين الصغار، نتيجة ارتفاع مستلزمات التربية،