تصريح حول مجزرة جامعة حلب
تدين هيئة الرئاسة في حزب الإرادة الشعبية المجزرة المروعة التي ارتكبت يوم الثلاثاء 15-1-2013 في المدينة الجامعية بحلب ، والتي ذهب ضحيتها عدد كبير من القتلى و الجرحى.
تدين هيئة الرئاسة في حزب الإرادة الشعبية المجزرة المروعة التي ارتكبت يوم الثلاثاء 15-1-2013 في المدينة الجامعية بحلب ، والتي ذهب ضحيتها عدد كبير من القتلى و الجرحى.
مع تزايد معاناة المواطنين السوريين بشكل عام، وأبناء محافظة حلب بشكل خاص نتيجة تفاقم الأزمة الوطنية الشاملة، وتصاعد العنف المزدوج، أصبحت المآسي جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية للمواطنين ...
أقامت منظمة حلب لحزب الإرادة الشعبية حفلاً تابينياً بمناسبة أربعين الرفيق سالم الدهش( ابو طارق) بحضور حشد من الرفاق والأصدقاء وذوي الفقيد، وقد ألقيت في الحفل كلمة ذوي الفقيد ألقتها ابنته سيرين الدهش جاء فيها:« أن تودع الأب الحنون والصديق والإنسان، الرجل العظيم الذي زرع فينا مبادئ الإنسانية والعدالة والحرية التي ناضل من أجلها وكرس حياته للدفاع عن الطبقة الكادحة الفقيرة ورفع الصوت عاليا بحقوقهم وهمومهم وأوجاعهم وعمل على إعلاء راية الماركسية في سماء سورية الحبيبة والدفاع عنها .
حلب ليست كأخواتها من المحافظات السورية حتى في أزماتها، فما انطبق على أغلب المناطق في سورية لم يكن ليشابه ما تعيشه وتعايشه الآن، إلا في العنوان العريض فقط، وما نريد قوله لا يرتبط بالشق الأمني، وإنما بالأزمات الاقتصادية التي يعشها سكانها هذه الايام، فللغاز سعران، الأول مرتبط بما قبل الأزمة التي تمتد لأكثر لأسبوعين إلى الوراء، حيث تباع الجرة في السوق السوداء بما يتراوح بين 1500 و3000 ليرة سورية، أما حالياً، فإن سعرها وصل إلى 6 آلاف ليرة، وهي غير متوفرة إلا في السوق السوداء، وشبكات المنتفعين في ذروة عملهم، وإلى اليوم لم يجرِ اعتماد البطاقة التموينية عن طريق المؤسسة لتوزيع الاسطوانات، وعلى حسب أرقام الزيت في البطاقة مثلاً، مما فاقم الأزمة، ورفع من مستويات الفساد في عملية توزيع ما يتوفر من هذه المادة أساساً..
أنجزت المؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي منذ الثمانينات، دراسة وافية لتنفيذ مشروع ري لجر قناة المياه من «تركان» إلى «تل عابور» ومنه إلى قرية «عسان»، ثم باتجاه «تل الضمان» في ريف حلب.. إلا أن هذه الدراسة قد ظلت حبيسة أدراج البيروقراطيين، واتجه المشروع بمنحى آخر، بل ونحو منطقة مغايرة.
أرسل العاملون في مشفى عبد الجبار شيحان العمالي في حلب كتباً ومذكرات يوضحون فيها الوضع المأساوي الذي وصل إليه المشفى، ويطالبون بإجراء تحقيق في المخالفات القانونية والاقتصادية الجارية هناك.
مما لا شك فيه أن مبدأ الاعتمادية وأُسسها الموضوعية هي الناظم للعلاقة بين وزارة التعليم العالي والجامعات الخاصة، وهي المجاز الحقيقي نحو بيئة تشاركية بينهما، والمعيار في ذلك سياسية التعليم العالي باعتماد قرارات لمبادئ الجودة والتمييز من جامعة لأخرى وعدم وضع جميع الجامعات في سلة واحدة.
مرة أخرى أرسل عمال مخبز الحمدانية رسالة يتحدثون فيها عن أوضاعهم السيئة في هذه الظروف الصعبة مستغربين من استمرار مخبزهم بالتوقف عن العمل، رغم توفر جميع مقومات الإنتاج
من المعروف أنّ الوضع في حلب أصبح مأساوياً في الفترة الأخيرة ريفاً ومدينةً، نتيجة الاستهداف والتدمير الممنهج للبنى الاقتصادية والاجتماعية والتاريخية المتنوعة..وذلك لعوامل عديدة جغرافية وسياسية واقتصادية خارجية وداخلية..
تم شق طريق يصل طريق جرابلس بقرية تلرفيع التابعة لمنطقة منبج منذ عام 1996، لكن تم وضع بقايا مقالع عليه بصورة مثيرة للاستغراب..
الطريق بطول /6/كم، ويمكن أن نعده طريقاً استراتيجياً وهاماً، حيث أنه يربط القرى الغربية لمنطقة منبج مع القرى الشرقية الشمالية للمنطقة، كما أنه يصل طريق جرابلس الذي يخدم منطقة جرابلس الحدودية مع تركيا، بالإضافة للقادمين من الجار الشمالي مع طريق قرقوزاق القادم من المحافظات الشرقية ومنطقة عين العرب.. لكن اللافت أن هذا الطريق بقي على حاله مهملاً منذ عام 1996،