عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

الغرب ومحاولة القفز فوق الخطوط الحمراء

بات واضحاً أن الإدارة الأمريكية الحالية تسعى جاهدةً فيما تبقى لها من وقت إلى تحقيق أكبر تصعيدٍ ممكن في الملف الأوكراني، وتسليمه لإدارة ترامب بطريقة تعيق تنفيذ وعود هذا الأخير –إن صدقت- لحلّ الملف سريعاً، بل ومحاولة فرض المسار نفسه بغض النظر عمّن يجلس في المكتب البيضوي. إلّا أن هذا التصعيد يهدّد حقاً بنشوب صراع عسكري أعنف وأوسع، قد يشمل دولاً أوروبية أخرى، ويدفع بالأمور خطوةً أخرى باتجاه الحافة النووية.

فنزويلا مجدداً... ألا تملّ الولايات المتحدة من تكرار نفسها؟

عادت الولايات المتحدة لتكرار المكرر مرةً أخرى في فنزويلا، لتنسخ وتلصق سيناريو غوايدو في 2019 على غونزاليس أوروتيا 2024 معترفةً به رئيساً شرعياً للبلاد، فيما يبدو أنها محاولة لإبقاء التوترات جارية في البلاد.

افتتاحية قاسيون 1202: كيف سيتحرك الصراع لاحقاً؟ stars

تتبلور بشكلٍ تدريجي، وحتى قبل دخول ترامب البيتَ الأبيض، الملامحُ العامة للتعديلات التي سيتم إدخالها على الاستراتيجية الأمريكية ضمن الصراع الغربي المتواصل ضد ولادة عالم جديد، ومن أجل التمسك بالهيمنة والأحادية القطبية المتداعية.

افتتاحية قاسيون 1201: وحدة سورية في خطر! stars

أسست المرحلتان الطويلتان اللتان عاشتهما سورية منذ 2011 حتى الآن، ونقصد مرحلة الاقتتال والاستنزاف العسكري، وبعدها مرحلة الاستنزاف الاقتصادي المستمرة حتى اللحظة، لوضعٍ شديد الخطورة والهشاشة في آنٍ معاً، جعل من الحفاظ على وحدة سورية ومنع تحويل تقسيم الأمر الواقع فيها إلى تقسيم دائم، على رأس أولويات العمل الوطني.

بين هلوسات «الشرق الأوسط الجديد» وحقائق «غرب آسيا»! stars

يستمر نتنياهو في إطلاق تصريحاته حول «شرق أوسط جديد» يدعي أنه يعمل على «بنائه»، ممثلاً لـ«محور النعمة» أو «محور الخير»، أي المحور الغربي، وعلى وجه الخصوص الصهيوني الأنغلوساكسوني، بمواجهة «محور الشر» والذي يضع على رأسه إيران وقوى المقاومة في منطقتنا، ولكنه يمتد فعلياً إلى الصين وروسيا وكل القوى حول العالم التي تتحدى هيمنة النخبة المالية العالمية.

بروباغندا «بيع الأذرع الإيرانية» تنهار: لننتقل إذاً نحو «الخطة ب»! stars

يشهد الصراع القائم في المنطقة، وبخاصة المواجهة بين إيران والكيان الصهيوني، تبايناً في الطروحات الإعلامية التي لا تزال تحاول، بعضُها، توجيه الرأي العام بطرق مختلفة تهدف إلى تحوير الحقائق حول هذا الصراع ومحاولة إضعاف الثقة في جوهره وأطرافه. ومع مرور الوقت، تظهر استراتيجيات إعلامية متغيرة تتبناها ماكينات الإعلام الدائرة في فلك الغرب، والتي تحاول قلب الحقائق وتشويه الأهداف الحقيقية للصراع الدائر.

انتصار ترامب ونهاية النيوليبرالية؟ stars

بعيداً عن الألعاب الانتخابية وما تتضمنه من أدوات، هنالك حاجة لفهم الاتجاه العام التصويتيّ لدى الشعوب الغربية، ليس فقط في حالة ترامب قبل أيام، بل وأيضاً في حالات متعاقبة خلال السنوات القليلة الماضية في أوروبا، التي قيل إن «اليمين» قد صعد بنتيجتها؛ ونضع اليمين بين قوسين لأن «اليسار» و«اليمين» في الغرب، بمعظمهما «يمين».