عرض العناصر حسب علامة : النظام السوري

اللاجئون والمهجرون

لا شكّ أنّ معاناة اللاجئين والمهجرين كبيرة، وهي لا تقلّ عن معاناة المعتقلين وأسرهم، ومأساة ذوي الشهداء، وكلها من نتائج الأزمة الوطنية التي شهدها وطننا الحبيب سورية، ويُعاني منها الشعب السوري العظيم الذي لا يستحقما يتعرض له من قوى القمع والفساد أو قوى العنف والظلام وعلى ضوء حلّ هذه الملفات يمكن الدخول في الحوار والحل السياسي والتغيير الجذري والشامل..وسبق أن تناولنا ملف المعتقلين، وسنتناول ملف اللاجئين والمهجرينلبيان مواقفهم ومدى معاناتهم..وأنّ حل هذا الملف هو جزء هام من حلّ الأزمة..

 

سورية اليوم.. الاشتراكية أو «الفوضى الخلاقة»

إن استمرار أي نظامٍ سياسي, محكوم بدرجة الرضا التي يحققها للجماهير. وحين يتراكم القهر وعدم الرضا, وبتوفر ظرف عالمي مناسب، فإن النظام, أي نظام كان, سينهار. هذا ما أثبتته الحياة, وما تثبته الحياة يتوقف النقاش حوله. الواهمون فقط، والنائمون على أكاليل انتصارات غابرة، هم من يحسبون أن الحياة قد تراجع أقوالها, لمرة واحدة, كرمى لخاطرهم، ويغامرون بأخذ البلاد والعباد نحو مخاضات أليمة قد تشوه الوليد الجديد وتضطر الشعب لوأده والدخول في مخاضات أخرى ريثما يأتي الجديد الحقيقي.. 

 

عزمي بشارة: الإنتاجية، معدلات النمو، الديمقراطية..

التقت الجزيرة يوم 29-3-2011 المفكر العربي د. عزمي بشارة الذي أفرد أثناء اللقاء جزءاً مطولاً من حديثه لمقاربة الوضع في سورية ومآلاته وتداعياته، وقد ارتأت «قاسيون» نشر مقاطع مطولة من هذا اللقاء نظراً لأهميتها.

تغيير النظام في سورية.. القضية الخاطئة(1 - 2

«الحرب مع إيران هي هنا بالفعل».. كتب أحد كبار المعلقين الإسرائيليين مؤخراً، واصفاً «الدمج ما بين الحرب الخفية والضغط الدولي» المطبق على إيرانوبالرغم من عدم ذكر المسألة، فإن «الجائزة الإستراتيجية» للمرحلةالأولى من هذه الحرب على إيران هي سورية؛ الحملة الأولى في عرض أوسع بكثير للقوة المذهبية. «عدا انهيار الجمهورية الإسلامية نفسها، لا شيء سيضعف إيران أكثر من خسارة سورية» بحسب ما ذكر عن لسان الملك عبدالله في الصيف.

 

 

أين يكمن الخلل.. في الأشخاص أم في النظام؟

يحاول البعض في سورية اليوم رد الأزمة التي خرجت إلى السطح في العام الأخير إلى ضعف في كفاءة ونزاهة بعض المفاصل الثانوية في السلطات الثلاثة، التنفيذية والتشريعية والقضائية، ونقصد بالمفاصل الثانوية أعضاء مجلس الشعب، وبعض الوزراء غير الأكفاء، وصغار الموظفين في الوزارات، وبعض القضاة المرتشين، وتقديم كل هؤلاء على أنهم لم يطبقوا توجيهات القيادة السياسية لهم، وأنهم حنثوا بالعهد والثقة التي وضعت بهم، لذا سيكون الحل بعزل هؤلاء أو محاسبتهم، واستبدالهم بآخرين أكثر نزاهة لإكمال «مسيرة» الدولة والشعب....

الدولة.. النظام.. وعملية التغيير؟!

الصراع الدائر في البلاد هو بالمحصله صراع على اتجاه تطور الدولة السورية، من حيث طبيعة النظام الاقتصادي الاجتماعي، والبنى الفوقية المتوافقه معه، وشبكة العلاقات الدولية والاقليمية، وتالياً  بالدور الإقليمي الذي تفرضه الجغرافيا السياسية على سورية.

و(لكن)...!!

يتكرر على ألسنة العديد من المنابر الرسمية وغير الرسمية الممثلة للحكومة والنظام السوريين السؤال «المنطقي» و«المفحم» ذاته: (هل «تمون» المعارضة على المسلحين؟)، وهو سؤال - والحق يقال- مهم جداً!

كي مون: على الأطراف السورية اتخاذ خطوات حاسمة لوقف إراقة الدماء وإطلاق عملية سياسية جادة

دعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى التكاتف وتقديم الدعم الكامل لجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل جذري وإنهاء الأزمة السورية استناداً لبيان جنيف، مؤكداً أن المساعدات الإنسانية تخفف المعاناة ولا توقف الحرب، ومشدداً على أنه ينبغي على كل الأطراف السورية المعنية اتخاذ خطوات حاسمة لوضع حد لإراقة الدماء والبدء في عملية سياسية جادة.

الروس يحضّرون لـ«جنيف» والإعلام يحضّر لـ«موسكو1»!!

ارتفع نشاط جملة من الوسائل الإعلامية المحسوبة على النظام السوري أو على أطرافٍ متشددة منه بما فيها فضائيات وصحف منها معروفة و«ذات تاريخ»، بالتوازي مع الوسائل المحسوبة على المعارضة، منذ الإعلان عن دعوة روسيا لوزير الخارجية السورية إلى موسكو للتباحث بإحياء مسار الحل السياسي.

افتتاحية قاسيون 885: على السوريين أخذ زمام المبادرة!

يعيش المتشددون حالة اطمئنانٍ حيال درجة التدويل التي وصلت إليها المسألة السورية؛ فهم يعلمون، كما يعلم الجميع، أنّ الكباش الدولي، والذي لا يتعلق بسورية فحسب- وإن كانت قد باتت على رأس جدول أعماله- بل وبصياغة جديدة لمجمل العلاقات الدولية، هو كباش لن ينتهي في القريب العاجل، بل سيأخذ عدة سنوات أخرى ليصل إلى نهاياته المنطقية.