و(لكن)...!!
يتكرر على ألسنة العديد من المنابر الرسمية وغير الرسمية الممثلة للحكومة والنظام السوريين السؤال «المنطقي» و«المفحم» ذاته: (هل «تمون» المعارضة على المسلحين؟)، وهو سؤال - والحق يقال- مهم جداً!
يتكرر على ألسنة العديد من المنابر الرسمية وغير الرسمية الممثلة للحكومة والنظام السوريين السؤال «المنطقي» و«المفحم» ذاته: (هل «تمون» المعارضة على المسلحين؟)، وهو سؤال - والحق يقال- مهم جداً!
دعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى التكاتف وتقديم الدعم الكامل لجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل جذري وإنهاء الأزمة السورية استناداً لبيان جنيف، مؤكداً أن المساعدات الإنسانية تخفف المعاناة ولا توقف الحرب، ومشدداً على أنه ينبغي على كل الأطراف السورية المعنية اتخاذ خطوات حاسمة لوضع حد لإراقة الدماء والبدء في عملية سياسية جادة.
ارتفع نشاط جملة من الوسائل الإعلامية المحسوبة على النظام السوري أو على أطرافٍ متشددة منه بما فيها فضائيات وصحف منها معروفة و«ذات تاريخ»، بالتوازي مع الوسائل المحسوبة على المعارضة، منذ الإعلان عن دعوة روسيا لوزير الخارجية السورية إلى موسكو للتباحث بإحياء مسار الحل السياسي.
يعيش المتشددون حالة اطمئنانٍ حيال درجة التدويل التي وصلت إليها المسألة السورية؛ فهم يعلمون، كما يعلم الجميع، أنّ الكباش الدولي، والذي لا يتعلق بسورية فحسب- وإن كانت قد باتت على رأس جدول أعماله- بل وبصياغة جديدة لمجمل العلاقات الدولية، هو كباش لن ينتهي في القريب العاجل، بل سيأخذ عدة سنوات أخرى ليصل إلى نهاياته المنطقية.
عادت إلى الواجهة، مع تقديم دي مستورا استقالته، الطروحات المعادية للقرار 2254؛ سواء تلك التي تأتي من طرف متشددين محسوبين على المعارضة، أو تلك الآتية من متشددين محسوبين على النظام.
أعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشوف، أن روسيا لا تتدخل في عملية التسوية السورية، ولا تقف إلى جانب أحد في النزاع الداخلي السوري.
أكد المبعوث الدولي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، أن هنالك الكثير من المبادرات التي تعقد حول الحل في سورية، لكن لا يوجد سوى مسار وحيد للتسوية السياسية وهو مسار العملية السياسية في جنيف.
أكد عضو منصة موسكو، وعضو وفد المعارضة المفاوض في جنيف، مهند دليقان إنه ليس من المحسوم بعد ما إن كان النظام سيواصل العمل في الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف أم لا، لكن الترجيح لا يزال أنه من الممكن أن يأتي ليتابع مسار المباحثات، لأنه من غير الممكن مقاطعة هذه العملية بشكلٍ كامل.
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، مساء أمس الخميس، خلال مؤتمر صحفي، إنه يخطط لتمديد المحادثات السورية الراهنة حتى 15 كانون أول.
كما كان متوقعاً - وكما تنبأ كل من يتعاطى مع السياسة كعلمٍ له قوانينه- بأن الائتلاف كبنية، وكخيار سياسي، مقبل على الانقسام والتشظي، ها نحن بين الساعة والساعة، نقرأ بياناً فردياً أو جماعياً، يعلن رفض بيان الرياض، وتشكيل الوفد الواحد.