الصين تستبدل استهلاك سكانها باستهلاك الغرب!
يبلغ تعداد سكان الصين 1,38 مليار نسمة، وهو أكبر من مجموع سكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مجتمعين، والبالغ 1 مليار نسمة.
يبلغ تعداد سكان الصين 1,38 مليار نسمة، وهو أكبر من مجموع سكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مجتمعين، والبالغ 1 مليار نسمة.
بمعزل عن تقييمه أيديولوجياً واستراتيجياً، أثبت النموذج الصيني للتنمية الاقتصادية فعاليته الكبيرة في العالم، وبشكلٍ خاص، خلال السنوات الثلاثين الماضية. ونجاح النموذج الصيني خلال تلك السنوات، قد سمح بوضع فكرة «التفوق الاقتصادي الغربي» موضع الشك، بالنسبة إلى أعداد كبيرة من النخب العالمية.
ثمة أمزجة متصارعة، وآراء متناقضة تعبر بالنهاية عن مصالح دول وطغم مالية.. حول التدخل المباشر أو عدم التدخل في سورية، خصوصاً بعد استيقاظ «الدب» الروسي و«التنين» الصيني. فأمريكا لا تنأى عن استخدام كل الوسائل، بما فيها الحرب من جانب واحد وفق ما يذهب إليه بعض المحللين السياسيين.. وهذا ما يجب ألا ينسى، أو يتم تناسيه في إطار تأسيس الرؤى والقواعد المناهضة من أجل ردع ما يؤسس له استكمالاً للمخطط الغربي- الأمريكي... وفيما يرى البعض من المحللين السياسيين السوريين أنه تم إيقاف التدخل العسكري المباشر، ولم يجزموا في تحليلاتهم أن ذلك لن يحدث في المستقبل، الأمر الذي لا تأخذ به في كثير من الأحيان المعارضة اللاوطنية والنظام، فإن ما يجب إدراكه هو انتقال الصراع الدائر بين الدول الكبيرة، المتمثل بالصراع بين النظام والمعارضة إلى صراع بين الدول الإمبريالية والشعب السوري كمسألة وجود..
دأب النظام والكثير من أصدقائه ومواليه على ترداد مقولة ( خلصت ) و ( سورية بخير )، ودون أن يوضحوا مالذي انتهى عمليا ، وهل حقا أننا اصبحنا أو امسينا على خير!!
*الجزء الأول/ تنشر «قاسيون» الجزء الأول من دراسة ماركسية للتطورات الحديثة في جمهورية الصين الشعبية، التي تشكل خطراً يهدد الصفة الاشتراكية للمجتمع الصيني، تحت عنوان: «كيف نسهر على استمرار الاشتراكية خلال السنوات العشر القادمة»!!..
خلافاً للطروحات والمقالات المروَّج لها إعلامياً بكثافة هذه الأيام، حول أن العقبات بين موسكو وواشنطن أبعد وأصعب من أن يجري حلّها أو التوافق حولها، يبرز رأي معاكس متسرّع، يعتبر أن موضوع التوافق الروسي الأمريكي قد بات وراءنا (بربطٍ ميكانيكي مع وصول دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة الأمريكية)، وأن العمل الأمريكي يتركز حالياً حول «العدو الرئيسي»: الصين.
5 ـ تبدلات في النوعية السياسية لأعضاء قياديين في الحزب والحكومة
تظهر التطورات التي ذكرناها أعلاه على أنه يستحيل أن يمر العقد القادم دون وقوع حوادث سياسية ودون أن تشهد البورجوازية في الصين وفي الخارج هجوماً حاسماً على حزبنا وعلى دكتاتورية البروليتاريا.
3 ـ تغيرات في الوعي الاجتماعي
من كان يتصور، قبل عام من الآن، أن حال معظم القضايا الخلافية في علاقات الولايات المتحدة الخارجية، ستصبح أسوأ مما كانت عليه، بعد مرور أقل من عام على انتخاب باراك أوباما رئيساً للبلاد(؟) بما فيها تردي حال تلك المسائل المثيرة للخلاف والاختلاف التي كانت قد هدأت الضجة المثارة حولها أو أُخمدت منذ عام.
رغم تركز الأنظار حالياً على منطقة شرق المتوسط، وتحديداً على سورية، فإن بحر الصين الجنوبي يبقى أحد أكبر ملاعب المنافسة الرئيسية بين القوى الكبرى على النفوذ العالمي، حيث التوتر هناك بين الصين والولايات المتحدة في ازدياد مستمر، رغم أن احتمالات نشوب نزاعات عسكرية بينهما لا تزال بعيدة.