عرض العناصر حسب علامة : السعودية

نسخة معدلة للمخطط الأمريكي والدور السعودي المرتقب

هل انهزمت أمريكا و إسرائيل أمام الشعوب المقاومة؟ وهل ما يحضر له حالياً من بوادر سلام في المنطقة دليل على فشل المشروع الأمريكي في الشرق الأوسط؟ أم أنها مناورة لإعادة ترتيب الأوراق بداية لانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من العراق و توجيه ضربة ساحقة لإيران باعتبارها الخطر الأقوى على إسرائيل و المشروع الأمريكي؟

.. و «استباق» آخر ينسحب على القمة «المفرغة» مسبقاً

أجرت الإدارة الأمريكية اتصالات منفردة مع «إسرائيل» والسعودية، استعداداً للقمة العربية في الرياض وذلك في وقت سبق لإسرائيل أن طلبت بإجراء تعديلات على المبادرة العربية، لتصبح أساساً متفقاً عليه لتجديد العملية السلمية،

«التفعيل» بـ«التعديل»

على قرارات «قمة الرياض»، اختلفت ردود الأفعال، وتمايزت التحليلات، وتعددت التوقعات، وتباينت الرهانات، فمدحَ مَن مدَح، وقدحَ مَن قدَح، واحترس مَن احترس، ورهنَ موقفه بالترجمات العملية للقرارات مَن رَهَن، لكن الجميع رأى في قرار تشكيل لجنة برئاسة السعودية لتفعيل «المبادرة العربية» بعد التأكيد عليها، القرار الأهم، وهذا صحيح لأنه يمثل الموقف الرسمي العربي الراهن مِن الملف الأهم، أي ملف الصراع العربي الإسرائيلي، وجوهره القضية الفلسطينية التي مضى ستون عاماً على «نكبة» شعبها، وأربعون عاماً على «هزيمة»، (عفوا «نكسة») احتلال ما تبقى مِن أرضه، أما مصير قرار «التفعيل» هذا، فإن على المرء في التنبؤ به، الاحتكام إلى:

إلى أين بعد قمة الرياض؟

بعد أن حشد قادة العرب كل قواهم «لإنجاح» قمة الرياض سواء لإكرام السعودية أو من هو خلفها يتساءل البعض عن سر الاهتمام المفاجئ لايهود أولمرت رئيس وزراء كيان العدو ليس بالقمة أو المبادرة العربية، بل بذلك الدور الذي يمكن أن تلعبه السعودية في هذه المرحلة بالذات فيما يتعلق بالصراع العربي ـ الصهيوني على سكة التنازلات العربية الرسمية من «لاءات مؤتمر الخرطوم، إلى إحياء جثة المبادرة». وهنا أجاد الدكتور سليم الحص بالقول إن «المبادرة تعني القبول بنصف حل وعند التفاوض عليها تتحول إلى ربع حل»، وهذا هو عين التفريط بالحقوق العربية وهو مايرفضه الشارع العربي!

اليمن خسر مليار دولار بقطاع النفط

خسر اليمن إيرادات تقدر بنحو مليار دولار منذ أن أدى تفجير لتوقف خط الأنابيب النفطي الرئيسي في البلاد عن العمل منذ منتصف آذار الماضي وفق ما أفاد مسؤول يمني كبير.

بن علي يواجه حكماً بالسجن عشرين عاماً

أعلنت السلطات التونسية أن الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي يواجه عقوبة بالسجن تتراوح بين خمسة أعوام وعشرين عاماً عند بدء إجراءات محاكمته غيابياً في العشرين من حزيران الجاري. وأضافت أن بن علي الذي فر إلى السعودية في كانون الثاني الماضي قد يواجه العقوبة القصوى في اتهامات أخرى قد توجه إليه لاحقاً.

الشرع: عمر الإمبراطورية الأمريكية قصير.. وسورية مستعدة لمواجهة العدوان

أكّد نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع في محاضرة بمناسبة عيد الصحافيين أقيمت في دمشق يوم الثلاثاء 14/7/2007 أن سورية تستعد لمواجهة عدوان إسرائيلي محتمل، وإن كانت لا تريد الحرب، موضحاً أن دمشق لن تحضر المؤتمر الدولي للسلام الذي دعا إليه الرئيس الأميركي جورج بوش، حتى لو دعيت إليه، وعبر الشرع عن أسفه للدور شبه المشلول للسعودية، محمّلاً بشكل غير مباشر مسؤولية فشل اتفاق مكة.

يوميات مسطول ... القصة مو قصة عنزة

غضب يجتاح نساء السعودية بعد أن أعلنت المملكة عن مسابقة لانتخاب ملكة جمال العنزات، أي نعم يا مرحوم البي، العنزات مو البنات!!

«فتح الإسلام» وبداية الفوضى العمياء!!

عيداً عن حرب المواقع في لبنان التي بدأها «تنظيم فتح الإسلام»، وهو على أية حال تنظيم خارجي لتعدد الجنسيات لا يمت بصلة لا للقضية الفلسطينية ولا لجوهر الإسلام ولا لجوهر القضية اللبنانية، يجب النظر بعمق إلى خطورة انتقال وتوسع مسلسل حرب التفتيت والفوضى العمياء من العراق إلى كل لبنان ليكون مقراً وممراً له سيتوسع لاحقاً باتجاه سورية إن استطاع من هم خلف هذا «التنظيم ـ الواجهة» إلى ذلك سبيلا.

حرب النفط وانقلاب السحر!

حملت قمة العشرين الأخيرة جملة من الصدمات ثقيلة العيار، فإلى جانب الصدمات سياسية الطابع المتعلقة بالملف السوري وغيره من الملفات، جاءت أيضاً الصدمات الاقتصادية- السياسية، ومن أهمها كان الاتفاق الروسي- السعودي على التعاون في سوق النفط العالمية.