يوميات مسطول ... القصة مو قصة عنزة
غضب يجتاح نساء السعودية بعد أن أعلنت المملكة عن مسابقة لانتخاب ملكة جمال العنزات، أي نعم يا مرحوم البي، العنزات مو البنات!!
غضب يجتاح نساء السعودية بعد أن أعلنت المملكة عن مسابقة لانتخاب ملكة جمال العنزات، أي نعم يا مرحوم البي، العنزات مو البنات!!
عيداً عن حرب المواقع في لبنان التي بدأها «تنظيم فتح الإسلام»، وهو على أية حال تنظيم خارجي لتعدد الجنسيات لا يمت بصلة لا للقضية الفلسطينية ولا لجوهر الإسلام ولا لجوهر القضية اللبنانية، يجب النظر بعمق إلى خطورة انتقال وتوسع مسلسل حرب التفتيت والفوضى العمياء من العراق إلى كل لبنان ليكون مقراً وممراً له سيتوسع لاحقاً باتجاه سورية إن استطاع من هم خلف هذا «التنظيم ـ الواجهة» إلى ذلك سبيلا.
حملت قمة العشرين الأخيرة جملة من الصدمات ثقيلة العيار، فإلى جانب الصدمات سياسية الطابع المتعلقة بالملف السوري وغيره من الملفات، جاءت أيضاً الصدمات الاقتصادية- السياسية، ومن أهمها كان الاتفاق الروسي- السعودي على التعاون في سوق النفط العالمية.
على الرغم من أهمية ما ورد في مقالة جديدة لتيري ميسان في موقع فولتير بخصوص تطورات الأوضاع في لبنان إلا أن مجريات الأمور فيه تسير فيما يبدو خلافاً لعنوان تلك المادة: «عملية سرية: إغلاق ملف مرتزقة فتح الإسلام»، إذ أنه وعلى الرغم أيضاً من تضييق الخناق على عناصر تلك الزمرة إلا أن بقاياها وانتقال حالة الاشتباك معها إلى صفوف فتح أبو عمار من ضمن محاولات سابقة لنقل الاشتباكات خارج نهر البارد يوحي بأن صفوف النخبة اللبنانية الحاكمة تريد نفخ الروح في فتح الإسلام ولو تحت مسميات وذرائع أخرى بما يخدم تحقيق الهدف ذاته الذي يتفق عليه ميسان وهو محاولة القضاء على حزب الله، وسحب السلاح الفلسطيني، والتوطين، والتحريض ضد سورية.ونورد فيما يلي أهم المعطيات التي أوردها تيري ميسان:
• لم تكن الصحافة الغربية مرتاحةً أبداً وهي تنقل الأحداث. فقد تخبطت بين الشائعات القائلة بأنّ تمويل فتح الإسلام كان يأتي من جماعة الحريري أو من حزب الله أو من المخابرات السورية.
• كان شاكر العبسي زعيم المجموعة أحد الرجال الذين قدموا كتعزيز، وهو فلسطيني مقيم في الأردن. كان عقيداً في سلاح الجو الأردني، وكذلك مساعداً للزرقاوي في أفغانستان ثم في شمال العراق الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة.
• بعد ذلك، أصبح الزرقاوي رمزاً للقاعدة، في حين أدانت المقاومة العراقية صلاته بقوات الاحتلال، حيث كان الزرقاوي لوقتٍ طويل عنصراً تحريضياً لدى الولايات المتحدة وبالتالي فهنالك شكوكٌ قوية تحيط بشاكر العبسي الذي تبعه في أفغانستان والعراق.
• في الثالث عشر من شباط 2007، عشية إحياء ذكرى اغتيال رفيق الحريري، دمّر اعتداءٌ مزدوج حافلتي ركاب وأدى لوفاة ركابهما في عين علق، معقل أسرة الجميّل. بعد شهرٍ من ذلك، اعترف ستة مشبوهين بارتكاب الاعتداء الذي كان يفترض به أن يمسّ مقر حزب الكتائب. وقد أعلنوا جميعاً انتماءهم لفتح الإسلام ولكنّ هذه المجموعة نفت ذلك بقوة.
• في هذا السياق، يمول مجلس الأمن القومي الأمريكي مجموعاتٍ مسلحة «طائفية» من بينها فتح الإسلام التي أنشئت بمساعدة سعد الحريري والأمير بندر، مستشار الأمن القومي السعودي. ووظيفة فتح الإسلام هي زعزعة استقرار البلاد والمساعدة على تصفية حزب الله.
• ليست هذه أولى تلاعبات سعد الحريري بالإرهابيين، رغم إنكاره. فمن الثابت أنّه دفع في حزيران 2005 كفالةً مقدارها 48 ألف دولار لإطلاق سراح أربعة إرهابيين من عصبة الأنصار، وهي مجموعة من المرتزقة الإسلاميين قاتلت في أفغانستان والبوسنة والهرسك والشيشان إلى جانب الولايات المتحدة ضد الروس. وكانوا متورطين في مواجهات الضنية (قرب صيدا) في العام 1999. كذلك، صوّتت مجموعة سعد الحريري البرلمانية لصالح العفو عن سمير جعجع، الزعيم الفاشي الذي اغتال رئيس الوزراء رشيد كرامي.
• العاهل السعودي أجّل خطة إعادة الترتيب. واستقبل في الرابع من آذار الرئيس الإيراني نتيجة إدراكهما أن المواجهة السياسية طائفياً مفتعلة. وحين علم الملك من الجانب الإيراني بمحاولات الأمير بندر تمويل فتح الإسلام، منعه من متابعة العملية.
• سرعان ما اعترف أعضاء فتح الإسلام، الذين يعلنون بأن لا سند خارجياً لهم، بأنهم يحصلون على راتبٍ شهري، انقطع منذ اللقاء بين أحمدي نجاد وعبد الله. كانت التحويلات تصلهم عبر مصرف آل الحريري (الذي كان بطبيعة الحال يعرف بالضرورة مصدر هذه المبالغ ومآلها). وفي التاسع عشر من أيار، قرروا أن يحصلوا على أموالهم بأنفسهم، فهاجموا مصرف الحريري في طرابلس، وتدخل الجيش، وطلب من المدنيين الهروب من المخيم، غير أنّ أغلبهم رفضوا لعدم وجود مكانٍ آخر يذهبون إليه.
• بدأت المعركة، وقاتلت فتح الإسلام وحدها بعد أن تخلى عنها أرباب عملها السابقون الذين حاولوا استعادة عذريتهم.
• رفض المرتزقة الاستسلام وتقديمهم للمحاكمة، إذ اعتقدوا إلى اللحظة الأخيرة بأنّ من أدخلوهم إلى لبنان سيخرجونهم منه، لكنّهم كانوا مخطئين، لأن موتهم يمحو الآثار الواضحة لتورط جماعة الحريري. لقد كانوا يعلمون بأنّهم قد جندوا لمقاتلة حزب الله، وكان مناسباً أن تجري التضحية بهم لإغلاق ذلك الملف المريع.
عندما سارت قوات صدام حسين عبر الحدود إلى الكويت عام 1991، أبقت الرياض السكان السعوديين في «الظلام» لمدة ثلاثة أيام، قبل أن تدرك أن معظم السعوديين توجهوا إلى CNN لكشف ماذا كان يحصل مع جيرانهم في الخليج. كانت هذه اليقظة المباغتة بداية نقطة تحول رئيسية في استراتيجية المملكة الإعلامية، التي كانت محصورة حتى بداية التسعينيات على مالكي الصحف.
الخبر الجيد هو أنّ السيناريوهات الكارثية التي تقول إنّ البشرية على وشك الافتقار إلى النفط هي خاطئة. والخبر السيئ هو أنّ سعر النفط سوف يواصل الارتفاع. مشكلتنا ليست في الذروة النفطية، بل في السياسة. تريد كبرى شركات النفط الحفاظ على سعر مرتفع للنفط. وديك تشيني وأصدقاؤه مستعدون تماماً لمساعدتها.
عرض الملك السعودي عبد الله، يوم الثلاثاء في الرياض، أوضاع العراق المحتل مع السفير الأميركي لدى بغداد، رايان كروكر وقائد قوات الاحتلال، الجنرال ديفيد بترايوس.
في الوقت الذي كان فيه وزير الحرب «أيهود باراك» يحضر مناورات عسكرية إسرائيلية في الجليل ويؤكد أمام الصحفيين: «كل يوم يمر يقربنا من عملية واسعة النطاق في غزة، وهو أمر لا مفر منه»، كان محمود عباس يرد على الصحفيين في القاهرة، ليس من أجل تعميق الوحدة الوطنية الفلسطينية ومواجهة الاعتداء والجرائم الصهيونية اليومية ضد المقاومة في الضفة والقطاع، بل لتبرير حضور السعودية لما يسمى بمؤتمر الخريف!
صحيفة يديعوت أحرونوت «الإسرائيلية» تفاخرت في عددها الصادر يوم الثلاثاء 15/1/2008، أنها تمكنت من ادخال صحافية «إسرائيلية» إلى المملكة العربية السعودية لتغطية زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى الرياض حسبما أكدت صحيفة القدس العربي في عددها 16/1/2008.
استهل السفاح جورج بوش جولته في المنطقة بزيارة الكيان الصهيوني معلناً احتضانه الكامل لمشروع حكومة أولمرت حول «يهودية الدولة».