الشريط الإخباري

السعودية تقترح: إعفاء «صدام» من الإعدام لإجهاض المقاومة
فاجأ وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي نزار مدني، الموفد إلى اجتماعات وزراء الخارجية العرب التي عقدت الأسبوع الماضي، الدبلوماسيين العرب المجتمعين اجتماعا طارئا لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، حين طرح فكرة استصدار قرار من مجلس الجامعة العربية، يهدف إلى مطالبة الحكومة العراقية بعدم تنفيذ حكم الإعدام بصدام حسين..

المقترح قوبل بـ«استغراب» معظم الوفود الرسمية، فيما سارعت لمعارضته وفود بعض الدول الأعضاء في الجامعة العربية، وعلى رأسها الوفد العراقي..
وحسب الدبلوماسيين الذين شاركوا في الاجتماع فإن مدني لم يشرح الأسباب التي دفعت بالمملكة بالطلب، إلا أنهم أعربوا عن اعتقادهم بأن الطلب يأتي ضمن المسعى السعودي لإقناع بعض الأطراف العراقية التي تشارك في المقاومة بالانضمام إلى العملية السياسية.
 
القذافي «الطفل» صمت دهراً ونطق....؟؟
بعد طول صمت وحجب لدرره النفيسة ولآلئه الثمينة وحكمه ومواعظه القيمة عن الجماهير العربية عموماً والليبية خصوصاً، اعتبر الرئيس الليبي (المحنك) العقيد معمر القذافي أن لبنان لم يستطع «في يوم من الأيام أن يثبت أنه دولة مستقلة» الأمر الذي كان على الدوام (بحسب رأيه) يؤدي إلى تدخل «البندقية السورية» من جهة، والقوات الدولية من جهة أخرى، ولم يتطرق إلى الاعتداءات الصهيونية على لبنان والتي لم تتوقف طوال أربعة عقود!!..
وسأل القذافي باستغراب: «لماذا يحارب اللبنانيون بعضهم بعضا»، فيما عليهم «أن يبرهنوا على استقلالهم وأنهم ليسوا جزءا لا يتجزأ من سورية كما يقول السوريون»؟؟
الواضح أن «سيادة العقيد» لم يصح بعد من سباته الطويل وهذياناته المزمنة، فهل كذب (غير المغفور له) أنور السادات حين وصفه بـ (العيّل)؟؟
 
جنبلاط: قرار غزو العراق واحتلاله «كان أمراً صائباً»!!
قال النائب وليد جنبلاط لشبكة «وورلد نيت ديلي»: إن «السوريين يحاولون انتهاز الظروف لخلق حالة من الفوضى في لبنان، وذلك عبر استخدام حزب الله للإطاحة بالحكومة من أجل التخلّص منها». ورأى أن «هذه الاحتجاجات (أي استقالة وزراء حزب الله وحركة أمل من الحكومة) يمكن أن تولّد العنف والفوضى»، مضيفا أنه «ما كان ليحصل ذلك من دون دعم سورية». وعن الحال في العراق، رأى جنبلاط أن قرار الرئيس الأميركي جورج بوش بغزو العراق «كان أمراً صائباً»، معتبراً أن انسحاباً مبكراً لقوات الاحتلال قد يرسل إشارات خاطئة لكل من سورية وإيران، ما قد يتسبب في زعزعة الاستقرار في المنطقة!!
 
مبارك يطمئن المصريين:
أنا باق في الحكم ما دام قلبي ينبض!!
أعلن الرئيس المصري حسني مبارك، أنه باق في الحكم «ما دام في الصدر قلب ينبض ونفس يتردد».
وأكد مبارك، في افتتاح الدورة الجديدة لمجلسي الشعب والشورى في مصر أنه سيواصل مع المصريين «مسيرة العبور إلى المستقبل، متحملا المسؤولية وأمانتها»..
مبارك هذا، - شأنه شأن معظم الحكام العرب- لا يفوت مناسبة إلا ويتحدث عن المستقبل «الواعد» لمصر وشعبها، مركزاً على «المسؤولية» و«الأمانة»، لكن، لم يحدث يوماً أن وقف على المنبر وتحدث ولو لمرة عن الجوع والقمع والبطالة التي يعاني منها الشعب المصري - شأنه شأن معظم الشعوب العربية - أو يتقدم بمشاريع أو مقترحات حلول لمشاكل راهنة..
ترى لماذا يفضل الحكام العرب الهروب من الحاضر والحديث عن المستقبل؟؟