انتصار كبير لشغيلة فرنسا... النقابات والطلاب يحذرون من مناورات الحكومة وألاعيبها إسقاط قانون عقد الوظيفة الأولى
بهدف احتواء أسابيع طويلة من الاحتجاجات والإضرابات الطلابية والعمالية والجماهيرية التي بدأت في 16 كانون الثاني 2006، وفي أعقاب اجتماع عقده الرئيس الفرنسي جاك شيراك في قصر الإليزيه بباريس مع رئيس وزرائه دومينيك دو فيلبان وأعضاء بارزين في حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية الحاكم أعلنت الرئاسة الفرنسية في العاشر من نيسان قرار إلغاء قانون الوظيفة الأولى واعتماد إجراءات جديدة باستخدام القوانين الحالية تتحدث عن آليات للاندماج المهني للشباب على أن يكون «من شأنها مساعدة الشباب المتضررين في البحث عن عمل».